(جهنم 100كيلو )

    • (جهنم 100كيلو )

      (( جهنم 100 كيلو )) !!

      قام بعد الصلاة أحد المشايخ من مغسلي الأموات .. فقال هذه القصة ,,وقد رواها له من حصلت له معه هذه القصة ..



      يقول هذا الشخص : لقد خرجت من بلدي ومــا في بالي أن أعمل طاعة واحدة لله سبحانه وتعالى !!



      يقول : وكنا مجموعة من الشباب .. ذاهبين الى الدمام .. من الرياض،،



      ومررنا باحدى اللوحات على الطريق .. فقرأها زملائي(الدمام 300 كيلو)..



      فقلت لهم أنا أرى (( جهنم 300 كيلو )) ..! فجلسوا يضحكون من هذه النكتة ..



      فقلت لهم والله العظيم اني ما أشوف قدامي مكتوب إلا (( جهنم 300 كيلو))..



      فتركوني وهم يكذبونني ،، وراح الوقت في ضحك ..وانا محتار من اللوحة التي قرأتها ..




      قالوا زملائي : هذه لوحة ثانية لقد قربنا ( الدمام 200 كيلو).. قلت : (( جهنم 200 كيلو ))..!!



      فضحكوا وقالوا يا مجنون .. قلت : والله الذي لا اله إلا هو إنني اراها ((جهنم 200 كيلو ))..



      وضحكوا مثل المرة الأولى . وقالوا تراك أزعجتنا ،، فسكت و انا مقهور وجالس أفكر ..




      مع الضحك جاءت الللوحة فقال الشباب.. ما بقي إلا القليل (الدمام 100 كيلو) ،،،



      قلت والله العظيم اني اراها (( جهنم 100 كيلو )).. !!!..



      .. قالوا دع عنك هذا الكلام ، فقد آذيتنا من أول السفرة ،،
      قلت : أنزلوني هنا سوف أرجع الى البلاد .. قالوا : أمجنون انت ؟؟!!



      قلت : انزلوني اريد الرجوع .. والله لا أريد أن اكمل معكم الطريق .. فأنزلوني ،،




      ورحت الى الشارع الثاني ، وجلس أشير الى السيارات لعله يقف لي أحد المارة ..
      فجلست وقتا طويـــلا لم يقف لي أحد



      .. إلا بعد فترة طويلة وقف لي أحد الذين يسوقون السيارات الكبيرة ..
      فركبت معه وكان ساكتا حزينا ،، ولا ينبس بكلمة ،



      قلت له : يا أخي سلمك الله أراك حزينا ألا تحب أن تتكلم عساه خيرا ..



      قال: لا والله ولكني مررت فبل قليل بحادث سير أليم ما رأيت أبشع منه في حياتي ..
      قلت: هل كان الحادث لعائلة أم لشباب ؟



      قال: بل هم شباب .. سيارتهم لونها كذا ، والسيارة من نوع كذا –وذكر سيارة مثل سيارة زملائي –



      فانفجعت .. وقلت : أسألك بالله هل صحيح ما تقول ؟؟
      قال والله العظيم وهذا الذي رأيته..



      فعلمت أن الله أخذ أرواح اصحابي بعد ما نزلت من السيارة عنهم و اكملوا طريقهم .. يقول : وحمدت الله أن انقذني من بينهم ،،



      ولا أدري هل كان مسيرهم الى .... كما كنت أقرأ في اللوحات ،،و لا أتمنى ذلك ،



      ولكنهم زملائي و أعرف كيف كانت معاصيهم ...


      ((( اللهم لك الحمد ))).


      ****واقعة *****

      منقول،،
      *
      عذرا اذا كدرت خاطركم .. ما قصدي غير الإفادة و العبرة للجميع .
      ...