اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
][®][^][®][بسم الله الرحمن الرحيم ][®][^][®][
وكلما كانت المرأة بربها أعرف .. كانت منه اخوف .. فاذا قارفت ذنبا أو معصية .. رجعت الى ربها تائبة مفضية .. تخاف من ويلات الذنوب .. وتترك لذة عيشها .. في سبيل أن تلقى ربها وهو راض عنها .. فيغفر الله ذنبها .. ويستر عيبها .. وهو الذي يفرح بتوبة عباده اذا تابوا اليه ........
في الصحيحين:
أن امرأة من الصحابيات.. كانت متزوجة في المدينة .. وسوس لها الشيطان يوما .. وأغراها برجل فخلا
بها عن أعين الناس .. وكان الشيطان ثالثهما .. فلم يزل يزين كل منهما لصاحبه حتى زنيا .. فلما فرغت من
جرمها تخلى عنها الشيطان .. فبكت وحاسبت نفسها .. وضاقت حياتها .. وأحاطت بها خطيئتها .. حتى أحرق الذنب قلبها .. ... ..
فجاءت الى طبيب القلوب عليه الصلاة والسلام .. ووقفت بين يديه .. ثم صاحت من حر ما تجد .. قالت :
يا رسول الله؟؟؟.. زنيت .. فطهرني .. فأعرض عنها .. فجاءت من شقه الأخر .. فقالت : يا رسول الله .. زنيت ..فطهرني .. فأعرض عنها لعلها أن ترجع فتتوب بينها وبين الله .. فخرجت من عنده والذنب يأكل فؤادها .. فلم تطق صبرا .. فلما جلس عليه الصلاة والسلام في مجلسه من الغد فاذا بها تقبل عليه .. فتقول : يا رسول الله .. طهرني .. فأعرض عنها .. فصاحت من حر فؤادها .. قالت: يا رسول الله.. لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز .. والله اني لحبلى من الزنا .. انها حامل من الزنا ...
فالتفت اليها عليه الصلاة والسلام .. ثم قال : أما لا فاذهبي حتى تلدي .. فخرجت من المسجد ومضت الى بيتها تجر خطاها .. قد كبر همها .. وضعف جسدها .. ودمعت عينها .. ذهبت تعد الأيام والساعات ..
والالام تلد الالام .. فلما مضت تسعة أشهر .. ضربها المخاض .. فلم تزل تتلوى من الألم حتى ولدت .. فلما ولدت .. لم تنتظر نفاسها .. بل .. قامت من فراشها .. وحملت وليدها في خرقتها .. ثم مضت به الى رسول الله عليه الصلاة والسلام .. ثم وضعته بين يديه .. وقالت : هذا قد ولدته يا رسول الله .. فطهرني ...
فنظر النبي عليه الصلاة والسلام اليها .. فاذا هي في تعبها ونصبها .. ونظر الى وليدها فاذا هو صبي في مهده يتلبط بين يدي امه .. فقال: اذهبي فارضعيه حتى تفطميه .. فذهبت .. وغابت سنتين كاملتين
عاشتها مع فلذة كبدها .. يتقلب في حضنها .. تغسل وجهه بدمعاتها .. وتودعه بنظراتها .. فلما فطمته من
الرضاع .. لفت عليها ثيابها .. ثم خرجت بولدها من بيتها .. وناولته في يده كسرة خبز .. ثم أتت به يمشي
معها .. حتى وقفت به بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فقالت : هذا يا نبي الله .. قد فطمته
وقد أكل الطعام .. فطهرني .. فدفع النبي عليه السلام .. الصبي الى رجل من المسلمين .. ثم أمر بها
فحفر لها الى صدرها .. وأمر الناس فرجموها حتى ماتت .. نعم ماتت .. لكنها .. غسلت وكفنت ..
وقام عليه الصلاة والسلام ليصلي عليها .. وهو يقول : لقد تابت توبة .. لو تابها سبعون من المدينة لقبل منهم .. هل وجدت أفضل ما أن جادت بنفسها .. ماتت .. وجادت بنفسها في سبيل الله .. ماتت .. فطوبى لها .. وقعت في الزنا .. وهتكت ستر ربها .. وشهدت الملائكة الكرام .. واطلع الملك العلام .. لكنها لما
ذهبت اللذات .. وبقيت الحسرات .. تذكرت يوم تشهد عليها أعضائها التي متعتها بالزنا .. رجلها التي
مشت بها .. يدها التي لمست بها .. لسانها الذي تكلمت به .. بل تشهد عليها .. كل ذرة من ذراتها .. وكل شعرة من شعراتها .. تذكرة حرارة النيران .. وعذاب الرحمن .. ويوم يعلق الزناة بعراقيبهم في النار ..
ويضربون عليها بسياط من حديد .....
فاذا استغاث أحدهم من الضرب .. نادته الملائكة : أين كان هذا الصوت وأنت تضحك .. وتفرح .. وتمرح ..
ولا تراقب الله .. ولا تستحي منه !!..
وفي الصحيحين أن النبي عليه الصلاة والسلام خطب الناس فقال :' يا أمة محمد .. والله انه لا أحد أغير
من الله .. أن يزني عبده .. أو تزني أمته .. يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم .. لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ' .. فتابت توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم ...
][®][^][®][بسم الله الرحمن الرحيم ][®][^][®][
وكلما كانت المرأة بربها أعرف .. كانت منه اخوف .. فاذا قارفت ذنبا أو معصية .. رجعت الى ربها تائبة مفضية .. تخاف من ويلات الذنوب .. وتترك لذة عيشها .. في سبيل أن تلقى ربها وهو راض عنها .. فيغفر الله ذنبها .. ويستر عيبها .. وهو الذي يفرح بتوبة عباده اذا تابوا اليه ........
في الصحيحين:
أن امرأة من الصحابيات.. كانت متزوجة في المدينة .. وسوس لها الشيطان يوما .. وأغراها برجل فخلا
بها عن أعين الناس .. وكان الشيطان ثالثهما .. فلم يزل يزين كل منهما لصاحبه حتى زنيا .. فلما فرغت من
جرمها تخلى عنها الشيطان .. فبكت وحاسبت نفسها .. وضاقت حياتها .. وأحاطت بها خطيئتها .. حتى أحرق الذنب قلبها .. ... ..
فجاءت الى طبيب القلوب عليه الصلاة والسلام .. ووقفت بين يديه .. ثم صاحت من حر ما تجد .. قالت :
يا رسول الله؟؟؟.. زنيت .. فطهرني .. فأعرض عنها .. فجاءت من شقه الأخر .. فقالت : يا رسول الله .. زنيت ..فطهرني .. فأعرض عنها لعلها أن ترجع فتتوب بينها وبين الله .. فخرجت من عنده والذنب يأكل فؤادها .. فلم تطق صبرا .. فلما جلس عليه الصلاة والسلام في مجلسه من الغد فاذا بها تقبل عليه .. فتقول : يا رسول الله .. طهرني .. فأعرض عنها .. فصاحت من حر فؤادها .. قالت: يا رسول الله.. لعلك تريد أن تردني كما رددت ماعز .. والله اني لحبلى من الزنا .. انها حامل من الزنا ...
فالتفت اليها عليه الصلاة والسلام .. ثم قال : أما لا فاذهبي حتى تلدي .. فخرجت من المسجد ومضت الى بيتها تجر خطاها .. قد كبر همها .. وضعف جسدها .. ودمعت عينها .. ذهبت تعد الأيام والساعات ..
والالام تلد الالام .. فلما مضت تسعة أشهر .. ضربها المخاض .. فلم تزل تتلوى من الألم حتى ولدت .. فلما ولدت .. لم تنتظر نفاسها .. بل .. قامت من فراشها .. وحملت وليدها في خرقتها .. ثم مضت به الى رسول الله عليه الصلاة والسلام .. ثم وضعته بين يديه .. وقالت : هذا قد ولدته يا رسول الله .. فطهرني ...
فنظر النبي عليه الصلاة والسلام اليها .. فاذا هي في تعبها ونصبها .. ونظر الى وليدها فاذا هو صبي في مهده يتلبط بين يدي امه .. فقال: اذهبي فارضعيه حتى تفطميه .. فذهبت .. وغابت سنتين كاملتين
عاشتها مع فلذة كبدها .. يتقلب في حضنها .. تغسل وجهه بدمعاتها .. وتودعه بنظراتها .. فلما فطمته من
الرضاع .. لفت عليها ثيابها .. ثم خرجت بولدها من بيتها .. وناولته في يده كسرة خبز .. ثم أتت به يمشي
معها .. حتى وقفت به بين يدي رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فقالت : هذا يا نبي الله .. قد فطمته
وقد أكل الطعام .. فطهرني .. فدفع النبي عليه السلام .. الصبي الى رجل من المسلمين .. ثم أمر بها
فحفر لها الى صدرها .. وأمر الناس فرجموها حتى ماتت .. نعم ماتت .. لكنها .. غسلت وكفنت ..
وقام عليه الصلاة والسلام ليصلي عليها .. وهو يقول : لقد تابت توبة .. لو تابها سبعون من المدينة لقبل منهم .. هل وجدت أفضل ما أن جادت بنفسها .. ماتت .. وجادت بنفسها في سبيل الله .. ماتت .. فطوبى لها .. وقعت في الزنا .. وهتكت ستر ربها .. وشهدت الملائكة الكرام .. واطلع الملك العلام .. لكنها لما
ذهبت اللذات .. وبقيت الحسرات .. تذكرت يوم تشهد عليها أعضائها التي متعتها بالزنا .. رجلها التي
مشت بها .. يدها التي لمست بها .. لسانها الذي تكلمت به .. بل تشهد عليها .. كل ذرة من ذراتها .. وكل شعرة من شعراتها .. تذكرة حرارة النيران .. وعذاب الرحمن .. ويوم يعلق الزناة بعراقيبهم في النار ..
ويضربون عليها بسياط من حديد .....
فاذا استغاث أحدهم من الضرب .. نادته الملائكة : أين كان هذا الصوت وأنت تضحك .. وتفرح .. وتمرح ..
ولا تراقب الله .. ولا تستحي منه !!..
وفي الصحيحين أن النبي عليه الصلاة والسلام خطب الناس فقال :' يا أمة محمد .. والله انه لا أحد أغير
من الله .. أن يزني عبده .. أو تزني أمته .. يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم .. لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ' .. فتابت توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم ...
