يقتل ابنته وهي تقول يبا السكين تعورني
--------------------------------------------------------------------------------
اب يقدم على نحر ابنته لانها خالفت توجيهاته الاجتماعية.
المجرم الذي يقيم في منطقة بيان عاد لتوه من الحج وما ان استقبلته الطفلة بفرح العودة حتى بادرها باسئلة يشكك فيها..
لكنها كانت تجيب ضاحكة وهي لا تدري عما يتحدث والدها.
فاقتادها الرجل الى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار.
ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما يحدث، جلب «الوالد» المجرم حبلا واوثق يدي ابنته،
وقد ظنت للوهلة الاولى انه يضحك معها.. الى ان بدأ الحبل يضيق على يديها..
واخذت تخاطبه «يبا.. يبا.. الحبل يعورني شيله الحبل يعور ايدي»..
لكن الوالد المجرم طلب منها التشهد وسط ذهول الاطفال..
ثم غطى عينيها بقطعة قماش وهي تصرخ: لا يبا.. لا يبا شنوي تسوي؟
لكن المجرم اجابها «راح تروحين الجنة»!.
وطلب منها التشهد واستل سكينا وبدأ بنحرها من الرقبة، حينها صرخت
«يبا.. السكين يذبحني.. يبا يذبحني.. رقبتي تعورني».. فأجابها «تشهدي».
فتشهدت الطفلة ثانية، بينما المجرم الذي ذبح ابنته على مرحلتين
لان السكين غير حادة كان يستل السكين وابنته تنزف..
ثم نحرها مرة ثانية وسط ذهول اشقائها الذين هربوا من المكان وتوجهوا
الى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهم الذي تصادف قدومه الى المنزل،
فأخذ الطفلة على الفور الى مستوصف بيان لكنها فارقت الحياة.
ان المجرم الوالد الذي اعتقل في المنزل بعدها بدقائق،
واعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة،
قد بادر رجال الامن بالقول: «هل ماتت؟» فأجابوه بالايجاب.. حينها قال:
«الله يرحمها.. يا ريت مخليني دقائق حتى اقضي على البقية».
وعلمت «القبس» ان القاتل «عدنان ع.» هو من ضمن المتهمين
الذين اعتقلوا لمدة عام ونصف العام في السعودية،
ضمن مجموعة اعتنقت افكارا تكفيرية، وقد عاد الى البلاد منذ عام
ويقوم بعمله في وزارة الاوقاف.
توسلت إليّ!
في ختام التحقيق مع القاتل اجهش بالبكاء، وقال لرجال الأمن: «كانت تتوسل الي بألا اقتلها».
--------------------------------------------------------------------------------
اب يقدم على نحر ابنته لانها خالفت توجيهاته الاجتماعية.
المجرم الذي يقيم في منطقة بيان عاد لتوه من الحج وما ان استقبلته الطفلة بفرح العودة حتى بادرها باسئلة يشكك فيها..
لكنها كانت تجيب ضاحكة وهي لا تدري عما يتحدث والدها.
فاقتادها الرجل الى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار.
ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما يحدث، جلب «الوالد» المجرم حبلا واوثق يدي ابنته،
وقد ظنت للوهلة الاولى انه يضحك معها.. الى ان بدأ الحبل يضيق على يديها..
واخذت تخاطبه «يبا.. يبا.. الحبل يعورني شيله الحبل يعور ايدي»..
لكن الوالد المجرم طلب منها التشهد وسط ذهول الاطفال..
ثم غطى عينيها بقطعة قماش وهي تصرخ: لا يبا.. لا يبا شنوي تسوي؟
لكن المجرم اجابها «راح تروحين الجنة»!.
وطلب منها التشهد واستل سكينا وبدأ بنحرها من الرقبة، حينها صرخت
«يبا.. السكين يذبحني.. يبا يذبحني.. رقبتي تعورني».. فأجابها «تشهدي».
فتشهدت الطفلة ثانية، بينما المجرم الذي ذبح ابنته على مرحلتين
لان السكين غير حادة كان يستل السكين وابنته تنزف..
ثم نحرها مرة ثانية وسط ذهول اشقائها الذين هربوا من المكان وتوجهوا
الى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهم الذي تصادف قدومه الى المنزل،
فأخذ الطفلة على الفور الى مستوصف بيان لكنها فارقت الحياة.
ان المجرم الوالد الذي اعتقل في المنزل بعدها بدقائق،
واعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة،
قد بادر رجال الامن بالقول: «هل ماتت؟» فأجابوه بالايجاب.. حينها قال:
«الله يرحمها.. يا ريت مخليني دقائق حتى اقضي على البقية».
وعلمت «القبس» ان القاتل «عدنان ع.» هو من ضمن المتهمين
الذين اعتقلوا لمدة عام ونصف العام في السعودية،
ضمن مجموعة اعتنقت افكارا تكفيرية، وقد عاد الى البلاد منذ عام
ويقوم بعمله في وزارة الاوقاف.
توسلت إليّ!
في ختام التحقيق مع القاتل اجهش بالبكاء، وقال لرجال الأمن: «كانت تتوسل الي بألا اقتلها».
«®°·.¸.•°°·.¸*منقوول*¸.•°°·.¸.•°®»
«®°·.¸.•°°·.¸*فتى عمان*¸.•°°·.¸.•°®»
