هل سألت نفسك يوما لماذا أنت تدرس ؟

ما هو سبب نهوضك باكرا كل يوم وتذهب للمدرسة؟

لاشك أنك تقول ان الاجابه معروفه كالحصول على عمل أو مال

وأن كل الناس تدرس

هذه الإجابات ليست خاطئة إنما هناك إجابات أولى من تلك التي ذكرتها

هناك نوع آخر من الطلاب والطالبات سيجيبون
انا أدرس ل
إثبات الذات
لخدمة بلادي
لأترك أثرا في الحياة
لأخدم الأخرين
لأرضي ربي
أعتقد أنه تجب أن نكون مثل هذا النوع هل تعرفون لماذا؟

لأن هؤلاء هم الذين يكونون مهمين في الحياة هؤلاء هم أصحاب
الفضل في تقدم أوطانهم وهؤلاء هم الذين يعيشون المتعة والسعاده في الحياة وهؤلاء هم المصلحون والعظماء والمبدعون والمخترعون هؤلاء هم الذين يرفضون أن
يعيشوا على هامش الحياة بل هم موقنين بأن لهم مسئوليات مهمة في العديد من
المجالات هؤلاء الذين إذا ماتوا يذكرهم الناس لأنهم أصحاب رسالة
وتركوا أثرا طيبا في هذي الحياة فكن واحدا منهم
جدد نيتك في طلب العلم
قوانين التفوق
كل إنسان يسعى إلى النجاح والتميز
فالبعض يسعى للشهرة أو المنصب
و.....

نحن نسعى لهذا النجاح والتميز لأن النجاح حاجة موجودة
في التكوين البشري من أجل
تحقيق الذات
نحن للأسف نضع أهدافنا بناء على المعايير
والمقاييس الشائعة الموجودة في المجتمع
فما يتحدث به الآخرون والأصدقاء والأهل من
أهداف وأحلام
غالبا ما نتبناه ونحاول الوصول إليه
ولذلك تجد هؤلاء
يستيقظون يوما فيجدون أنفسهم قد حققوا أهدافا
كثيرة لكنهم يحسون أنهم منفصلون
عن تلك الأهداف والإنجازات التي أنجزوها
لأن تلك الأهداف أهداف الآخرين وليست أهدافهم
إن الأهداف الحقيقية يجب أن تنبع من قدراتك وإمكانياتك التي وهبك الله تعالى إياها عندئذٍ ستشعر بالسعادة والإبداع

حولنا كل شيء يحدث في هذا العالم إذا كان لا يتعلق بك مباشرة فهو
غير مهم وكل ما له علاقة بنا فهو مهم لدينا ولذلك نحن
نستخف بأمور كثيرة في منازلنا وعائلاتنا فنح مشغولون
بمستقبلنا ومدارسنا وامتحاناتنا وموادنا ودفاترنا
ونسبتنا وتخصصنا وجامعاتنا وكلياتنا


انتظر لحظة





هل فكرت بوالديك أين هما في معادلة حياتك ؟

هل فكرت بالخدمات والتسهيلات المقدمة لك أنت؟

هل تدرك أهميتهما في حياتك؟

ومن هو الذي يوفر لك هذه الراحة وهذه الإمكانيات ؟

هل فعلا فكرت بهما وهما يؤمنان مأكلك ومشربك وملبسك والبيت والأمن و.............؟
يجب أن نخجل من أنفسنا لأننا مشغولين عنهما

بادر

بتقبيل رأسهما وتقديرهما وحبهما
لا تغفل عنهما أثناء انشغالك في خضم حياتك الخاصة

لا تنسَ

أن دعاءهم مستجاب و وجودهما بركة في
حياتك فتذكر أنك في أمس الحاجة
إليهما
كن معطيا

في كثير من الأحيان نقيس علاقتنا بالآخرين
بدرجة الفائدة التي نحصل عليها من
أصدقائنا
إذا أردنا الإرتقاء إلى درجه أكبر عندما نتعامل مع
الآخرين فلا بد من رد الجميل
لكل إنسان أواجهه من منطلق ديني
من منطلق إنساني
من منطلق وطني
وأتعامل مع الآخرين بأن أشجعهم وأساعدهم
وأشعرهم أنهم مهمين بهذه الحياة
وأبحث عن الخير في داخل نفوس الناس بدل الحكم على
سلوكياتهم وأرشدهم إلى مواهبهم وإمكانياتهم المدفونة
لماذا لا نتوقف عن الحديث عن مشاكلنا ونسمع ما هي
مشاكلهم و احتياجاتهم وخاصة التي
أملكها أنا لكي أمنحهم إياها
اجعل كل أنسان يحس أنه فريد وأنه مهم لحياتنا فهذه سلعة المتميزين
أنت ستنتصر
لا تنظر إلى الأحداث الصعبة في حياتك
وتقول لماذا يا رب ....

لماذا أنا يحصل لي ذلك ماذا عملت يا رب ليحدث لي ذلك
لا تستسلم لهذه التساؤلات المحبطة فهذه الأسئلة من شأنها أن تبرمجك
على القلق وضعف الثقة بالنفس والاضطراب
وفقدان الأمل واليأس والمرارة
فكأن الأحداث هي التي تحدد لمستقبلك
ولست أنت

إن من أفضل الطرق لأن يكون ظننا بالله خيرا
هو بقراءة سيرة رسول الله لأنك ستعرف قيمة الحياة الحقيقية



البروفيسوره : صدى الأحزان




انتظرني يا حلم الطفولة