انتظرتك بعد أن اخذ بكائي يبكي انتظرتك لليله ألثانيه والحال هو الحال لم أجد في مكاننا المعهود سوى صديقي البرد الذي لم يخلف موعده. أتيتك وكلي أمل أن أراك في ليلتي الثانية. الهدوء يخيم على المكان وسعال أمك لم يتوقف ونافذة غرفة أبيك تتلاعب بها الريح. انتظرتك وأنا في قلبي أمل يقفز إلى راسي يداعب أفكاري الحالمة ليصور لي كيف ألقاك هل أصافحك هل أعطيك الوردة التي تبللت من عرق يدي رغم شدة البرد . لم استطع أن أتخيل كيف استقبلك. بدأت الوساوس تلعب في راسي بعد أن تأخرتي ، جهزت سيل من كلمات العتاب على أطراف لساني تدربت على نصفها ظهر اليوم وحاولت أن اجعلها رقيقه حتى لا أجرحك.
أتت لقد أتت أخيرا فتح الباب...... لا.......إنها.....هي ..لا ... ليست هي. لأول مره اكره صديقي الظلام لأنه أخفى ملامحها. مشت نحوي بخطى متثاقلة ليست هي التي كان شوقها لي يجعلها تختصر الخطوات. ليست هي فأين رشاقة جسمها وخفته أين أناقتها لقد لفت على جسمها خيمة تسير بها.
ضننت أنها تود أن تداعبني فضحكت حينما تأكدت أنها هي حتى مدت يدها وقالت "أسفه" وضعت يدي في يدها وصلت حرارة يدها إلى قلبي قالت أني مريضه منذ لقاءنا الأخير.
مريضه وأنا أخر من يعلم مريضه وأنا السبب أنا من أرغمك شوقه الجاني على الخروج ليلتها مع أن البرد كان قارصاً.
أتيت لأني متأكدة انك هنا أتيت لأعتذر عن موعد البارحة أنا أسفه فالمرض أرغمني الفراش.
دار الهم في راسي دمعت أفكاري بدموع ساخنة أحرقت فؤادي.
أرغمتها على العودة إلى بيتها حتى لا تسوء حالتها عادة ونست أن تعيد لي قلبي راح المسكين معها أحس بنبضه وأنا في مكاني.
تبعثرت حروفي على ناصية ذلك الشارع المظلم وتبخرت كلماتي تمنيت لو كنت رمش بعينها اليمنى التي حضنت شوقي ذات مساء تمنيت لو كنت خيط في ثوبها الأزرق الذي رايتها فيه عند لقاءنا الأول تمنيت لو اكنت اي شيئ بجانبها فانا يدونها سيل يبحث عن مجرى الوادي كلمات تتلعثم في فم طفل صغير.
استرجعت ذكريات اللقاءات ألسابقه ارتسمت على شفاني بسمه حينما
تذكرت بسماتها وهي تسمع أبيات شعري الجديدة وتقول كل هذا لا اجلي. وضعت تلك اللحظة ديوان ذكرياتنا أمام عيني تصفحت أوراقه حتى تهدى نفسي عدت إلى بيتي بخطى مثقله اجر خلفي جيش من الهموم يسكن داخلي يريد أن يقضي علي . رجعت وفي رأسي ألف هم على أمـــــــــــــــــــل أن أعود غداً واجد ابتسامتها سبقتها إلى موعدي
أتت لقد أتت أخيرا فتح الباب...... لا.......إنها.....هي ..لا ... ليست هي. لأول مره اكره صديقي الظلام لأنه أخفى ملامحها. مشت نحوي بخطى متثاقلة ليست هي التي كان شوقها لي يجعلها تختصر الخطوات. ليست هي فأين رشاقة جسمها وخفته أين أناقتها لقد لفت على جسمها خيمة تسير بها.
ضننت أنها تود أن تداعبني فضحكت حينما تأكدت أنها هي حتى مدت يدها وقالت "أسفه" وضعت يدي في يدها وصلت حرارة يدها إلى قلبي قالت أني مريضه منذ لقاءنا الأخير.
مريضه وأنا أخر من يعلم مريضه وأنا السبب أنا من أرغمك شوقه الجاني على الخروج ليلتها مع أن البرد كان قارصاً.
أتيت لأني متأكدة انك هنا أتيت لأعتذر عن موعد البارحة أنا أسفه فالمرض أرغمني الفراش.
دار الهم في راسي دمعت أفكاري بدموع ساخنة أحرقت فؤادي.
أرغمتها على العودة إلى بيتها حتى لا تسوء حالتها عادة ونست أن تعيد لي قلبي راح المسكين معها أحس بنبضه وأنا في مكاني.
تبعثرت حروفي على ناصية ذلك الشارع المظلم وتبخرت كلماتي تمنيت لو كنت رمش بعينها اليمنى التي حضنت شوقي ذات مساء تمنيت لو كنت خيط في ثوبها الأزرق الذي رايتها فيه عند لقاءنا الأول تمنيت لو اكنت اي شيئ بجانبها فانا يدونها سيل يبحث عن مجرى الوادي كلمات تتلعثم في فم طفل صغير.
استرجعت ذكريات اللقاءات ألسابقه ارتسمت على شفاني بسمه حينما
تذكرت بسماتها وهي تسمع أبيات شعري الجديدة وتقول كل هذا لا اجلي. وضعت تلك اللحظة ديوان ذكرياتنا أمام عيني تصفحت أوراقه حتى تهدى نفسي عدت إلى بيتي بخطى مثقله اجر خلفي جيش من الهموم يسكن داخلي يريد أن يقضي علي . رجعت وفي رأسي ألف هم على أمـــــــــــــــــــل أن أعود غداً واجد ابتسامتها سبقتها إلى موعدي