السبب الأول: وراثي؛ إذ إن هذا الأمر يورث عادة في بعض العائلات، ولكن أغلب أطفال هذه العائلات تنتهي المشكلة لديهم بعد سن البلوغ، ونسبة ضئيلة منهم تحتاج إلى علاج.
السبب الثاني: ثقل النوم، بمعنى أن الأولاد الذين يتصفون في هذه المرحلة باستغراقهم العميق في النوم وصعوبة إيقاظهم بسهولة، يعانون غالبًا من مشكلة التبول اللاإرادي.
السبب الثالث: مرضي؛ يرجع لأسباب صحية كوجود التهابات في الجهاز البولي أو وجود ديدان، وللتأكد من هذا لا بد من عمل تحاليل للتأكد من خلو الطفل من هذه الأعراض.
السبب الرابع وهو الأخير: بعض الأولاد خاصة في مثل هذه السن يتأثرون بالخلافات والمشاكل الأسرية، خاصة بين الوالدين، لدرجة إصابة بعضهم بالاكتئاب الذي يظهر في عدة صور، منها التبول اللاإرادي.. وعليكم ملاحظة ما إذا كانت بعض أيام تبوله في فراشه تصادف وجود حادثة معينة في ذلك اليوم أم لا؟
أما العلاج فسيتم على خطوتين:
الأولى: التأكد من عدم وجود أي أسباب عضوية.
الثانية: العلاج السلوكي.
ونحذر من مقابلة تبول الولد اللاإرادي بنقد أو لوم أو تحقير أو تقريع؛ لأن ذلك سيصيب الولد بالقلق والتوتر وسيعقد المشكلة، بل عليك مواجهة المشكلة بهدوء شديد وعليك بتهدئة الولد، وأن تبث فيه أنها مشكلة قابلة للتخطي بشيء من العزيمة.
ويمكن إشعار الولد بما تشكّله هذه المشكلة من عبء وجهد بجعله مسئولاً عن تنظيف المكان الذي بال فيه وغسل الفراش، فسيولِّد هذا عنده إحساسًا بضرورة أن يكون مشاركًا فعالاً وإيجابيًّا في تخطي هذه المشكلة.
عليك مساعدته في تدريب العضلة المتحكمة في عملية التبول، بأن تطلب منه أن يتعود ألا يدخل الحمام فور شعوره بالحاجة إلى ذلك، بل عليه أن يحاول الصمود قليلاً بالعد إلى 3 ثم إلى 5 ثم 10… وهكذا، في كل مرة يزيد العد؛ لأن ذلك يعمل على تنبيه العضلة المتحكمة في عملية التبول.
يمنع الولد تمامًا من شرب أي نوع من أنواع السوائل - ما أمكن - قبل 5 ساعات من النوم، وعليه قضاء حاجته قبل النوم.
اجعله يقوِّم نفسه ويحفزّها عن طريق جدول يقوم بإعداده بنفسه كل أسبوع، يضع فيه علامة سوداء في اليوم الذي بلّل فيه فراشه، ويترك اليوم الذي لم يبلل فراشه فيه أبيض، وذلك سيساعده في بناء الحافز الداخلي لتخطى هذه المشكلة، ومن جانبك قدّم له مكافآت وحوافز مناسبة في مكل مرة لا يبلل فيها فراشه.
ويجب الانتباه إلى أن هذه الخطوات لا ينتظر أن تؤتي ثمارها قبل شهر أو شهرين، وإذا لم تحل المشكلة بعد ذلك - لا قدر الله - فلا بد من استشارة طبيب لعلاج هذا الأمر ببعض الأدوية
السبب الثاني: ثقل النوم، بمعنى أن الأولاد الذين يتصفون في هذه المرحلة باستغراقهم العميق في النوم وصعوبة إيقاظهم بسهولة، يعانون غالبًا من مشكلة التبول اللاإرادي.
السبب الثالث: مرضي؛ يرجع لأسباب صحية كوجود التهابات في الجهاز البولي أو وجود ديدان، وللتأكد من هذا لا بد من عمل تحاليل للتأكد من خلو الطفل من هذه الأعراض.
السبب الرابع وهو الأخير: بعض الأولاد خاصة في مثل هذه السن يتأثرون بالخلافات والمشاكل الأسرية، خاصة بين الوالدين، لدرجة إصابة بعضهم بالاكتئاب الذي يظهر في عدة صور، منها التبول اللاإرادي.. وعليكم ملاحظة ما إذا كانت بعض أيام تبوله في فراشه تصادف وجود حادثة معينة في ذلك اليوم أم لا؟
أما العلاج فسيتم على خطوتين:
الأولى: التأكد من عدم وجود أي أسباب عضوية.
الثانية: العلاج السلوكي.
ونحذر من مقابلة تبول الولد اللاإرادي بنقد أو لوم أو تحقير أو تقريع؛ لأن ذلك سيصيب الولد بالقلق والتوتر وسيعقد المشكلة، بل عليك مواجهة المشكلة بهدوء شديد وعليك بتهدئة الولد، وأن تبث فيه أنها مشكلة قابلة للتخطي بشيء من العزيمة.
ويمكن إشعار الولد بما تشكّله هذه المشكلة من عبء وجهد بجعله مسئولاً عن تنظيف المكان الذي بال فيه وغسل الفراش، فسيولِّد هذا عنده إحساسًا بضرورة أن يكون مشاركًا فعالاً وإيجابيًّا في تخطي هذه المشكلة.
عليك مساعدته في تدريب العضلة المتحكمة في عملية التبول، بأن تطلب منه أن يتعود ألا يدخل الحمام فور شعوره بالحاجة إلى ذلك، بل عليه أن يحاول الصمود قليلاً بالعد إلى 3 ثم إلى 5 ثم 10… وهكذا، في كل مرة يزيد العد؛ لأن ذلك يعمل على تنبيه العضلة المتحكمة في عملية التبول.
يمنع الولد تمامًا من شرب أي نوع من أنواع السوائل - ما أمكن - قبل 5 ساعات من النوم، وعليه قضاء حاجته قبل النوم.
اجعله يقوِّم نفسه ويحفزّها عن طريق جدول يقوم بإعداده بنفسه كل أسبوع، يضع فيه علامة سوداء في اليوم الذي بلّل فيه فراشه، ويترك اليوم الذي لم يبلل فراشه فيه أبيض، وذلك سيساعده في بناء الحافز الداخلي لتخطى هذه المشكلة، ومن جانبك قدّم له مكافآت وحوافز مناسبة في مكل مرة لا يبلل فيها فراشه.
ويجب الانتباه إلى أن هذه الخطوات لا ينتظر أن تؤتي ثمارها قبل شهر أو شهرين، وإذا لم تحل المشكلة بعد ذلك - لا قدر الله - فلا بد من استشارة طبيب لعلاج هذا الأمر ببعض الأدوية
: 
: 
: