بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى و بركاته
العزيف.. لغوياً هو صوت الحشرات في الصحراء ليلاً والذي كان العرب يحسبونه صوت الجن ..
إنه العام 700م.. ولد في صنعاء شاعر عربي قيل انه مجنون وقيل لإن اسمه عبدالله الحظرد.. على الاقل هذا هو الاسم الذي ذكره (( لافكرافت )) مراراً في قصصه.. إلا ان الغربيين وضعو احتمال ان يكون الاسم الاصلي (( عبدالله ظهر الدين )) أو (( عبد العزى الراهب بن عاد )).
قيل عنه الكثير على لسان المؤرخين وعلى لسان (( لافكرافن )).. لهذا يمكن ان نقول باطمئنان انه عاصر عصر المويين، وسافر كثيراً إلى خرائب بابل واجاد عدة لغات وزعم انه يعرف موقع بقايا (( إرم ذات العماد )) التي ذكرها القرآن الكريم.
هنالك نبع مهم لأفكار الحظرد هو أساطير مدينه (( هارانيان )) وهي من بلدان الشمال اي ان اهلها اقرب إلى الفايكنج والكلت واستقر عدد من هؤلاء في بغداد مكونين مجتمعاً منغلقاً لم يدخل الإسلام, وهم من أطلق عليهم اسم (( الصابئة )) .. إلا وأنه استطاع ان يندمج بهم وقد اعطوه ثقتهم وحكوا له الكثير. وثم استقر في دمشق ليكتب ذلك الكتاب المخيف (( العزيف )) في العام 738م (( 120ه )) يرتحل (( الحظرد )) الى الربع الخالي في الجزيرة العربية ليحيا وحيداً .. ثم يحكي الشهود انهم رأوا الحظرد من بعيد وهو يتصارع مع كائن مخيف لا ارضي .. وأن نهايته انت شنيعة.(( إحتمال أن إبن خلكان ذكر نهايته ))
في ما بعد حاول الحاكم (( ادريس شاه )) ان يجد الكتاب في كل المكتبات العربية والهندية فلم يوفق .. الا اننا نعرف ان رجلا يدعى (( تيودور فيليتاس )) ترجمه الى اليونانية في كتاب من 900 صفحة وهو الكتاب الذي سيامر البابا جريجوري التاسع عام 1232 بمنع تداوله واحراق نسخه.
لما انتهى (( فيليتاس )) من الترجمة بحث عن اسم يناسب العقل واللسان الغربيين فاختار ام (( نيكرونوميكون Necronomicon )) ومعناه كتاب أسماء الموتى .. إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبندئين كما يظن البعض. وهذا ما يجعل الكتاب مخيفاً .. فهو لا يعتقد بأنناملوك الكون وان الكون في خدمتنا بل وهو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا احياء هو اننا اتفه من اللازم.
ملاحظة : (( ذكر هذا الكتاب في احد افلام الرعب الشهيرة The Evil Dead بحيث هذا الكتاب يعيد الاموات للحياء ولكن عن طريق دخول الروح الشريرة داخل جسم الانسان ))
اخرج اسبان العربي من الاندلس وكان ان بقيت مجموعة من السكان ذوي الاصل العربي الذين اطلق عليهم اسم (( المور moor )) كان هؤلاء الآن موضع اضطهاد وتعذيب محاكم التفتيش .. ويبدو ان التعذيب جعل بعضهم يتكلم.. وما قاله كان مثيراً حيث اثار شغف الراهب الدومينيكاني (( اولاس فيرمياس )) من ثم حصل بشكل ما على كتاب (( نيكرونوميكون )) وترجمه الى اللاتينية.. في هذا الجو بالذات - جو محاكم التفتيش - كان عمله انتحاراً ... سرعان ما تسرب الخبر وحوكم الرجل واتهم بالهرطقة واحرق ... يقال ان نسخه من هذا الكتاب محفوظة في مكتبة الفاتيكان.
بعد هذا يظهر اسم (( يعقوب اليتزر )) وهو نكرومانسر محترف ترجم الكتاب الى العبرية عام 1664 وصار اسمه (( سيفر هاشاري حاداث )) اي كتاب بوابة المعرفة وهنا يظهر (( ناتان غزة Nathan of Gazza )) ساحر يهودي ولد في القدس ودرس التلمود والكابالاه ... ثم وقع الكتاب وترجم الكتاب الى الانجليزية.
وقيل أيضا أنا كتاب (( القانون )) للساحر كراولي قد إقتبس معظمه من (( العزيف )) والإحتمال الوارد أنه أخذها من مكتبة الفاتيكان
هذه معلومات مبسطة عن كتاب العزيف نقلتها إليكم مع بعض التعديل والإضافات الطفيفة
السلام عليكم ورحمة من الله تعالى و بركاته
العزيف.. لغوياً هو صوت الحشرات في الصحراء ليلاً والذي كان العرب يحسبونه صوت الجن ..
إنه العام 700م.. ولد في صنعاء شاعر عربي قيل انه مجنون وقيل لإن اسمه عبدالله الحظرد.. على الاقل هذا هو الاسم الذي ذكره (( لافكرافت )) مراراً في قصصه.. إلا ان الغربيين وضعو احتمال ان يكون الاسم الاصلي (( عبدالله ظهر الدين )) أو (( عبد العزى الراهب بن عاد )).
قيل عنه الكثير على لسان المؤرخين وعلى لسان (( لافكرافن )).. لهذا يمكن ان نقول باطمئنان انه عاصر عصر المويين، وسافر كثيراً إلى خرائب بابل واجاد عدة لغات وزعم انه يعرف موقع بقايا (( إرم ذات العماد )) التي ذكرها القرآن الكريم.
هنالك نبع مهم لأفكار الحظرد هو أساطير مدينه (( هارانيان )) وهي من بلدان الشمال اي ان اهلها اقرب إلى الفايكنج والكلت واستقر عدد من هؤلاء في بغداد مكونين مجتمعاً منغلقاً لم يدخل الإسلام, وهم من أطلق عليهم اسم (( الصابئة )) .. إلا وأنه استطاع ان يندمج بهم وقد اعطوه ثقتهم وحكوا له الكثير. وثم استقر في دمشق ليكتب ذلك الكتاب المخيف (( العزيف )) في العام 738م (( 120ه )) يرتحل (( الحظرد )) الى الربع الخالي في الجزيرة العربية ليحيا وحيداً .. ثم يحكي الشهود انهم رأوا الحظرد من بعيد وهو يتصارع مع كائن مخيف لا ارضي .. وأن نهايته انت شنيعة.(( إحتمال أن إبن خلكان ذكر نهايته ))
في ما بعد حاول الحاكم (( ادريس شاه )) ان يجد الكتاب في كل المكتبات العربية والهندية فلم يوفق .. الا اننا نعرف ان رجلا يدعى (( تيودور فيليتاس )) ترجمه الى اليونانية في كتاب من 900 صفحة وهو الكتاب الذي سيامر البابا جريجوري التاسع عام 1232 بمنع تداوله واحراق نسخه.
لما انتهى (( فيليتاس )) من الترجمة بحث عن اسم يناسب العقل واللسان الغربيين فاختار ام (( نيكرونوميكون Necronomicon )) ومعناه كتاب أسماء الموتى .. إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبندئين كما يظن البعض. وهذا ما يجعل الكتاب مخيفاً .. فهو لا يعتقد بأنناملوك الكون وان الكون في خدمتنا بل وهو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا احياء هو اننا اتفه من اللازم.
ملاحظة : (( ذكر هذا الكتاب في احد افلام الرعب الشهيرة The Evil Dead بحيث هذا الكتاب يعيد الاموات للحياء ولكن عن طريق دخول الروح الشريرة داخل جسم الانسان ))
اخرج اسبان العربي من الاندلس وكان ان بقيت مجموعة من السكان ذوي الاصل العربي الذين اطلق عليهم اسم (( المور moor )) كان هؤلاء الآن موضع اضطهاد وتعذيب محاكم التفتيش .. ويبدو ان التعذيب جعل بعضهم يتكلم.. وما قاله كان مثيراً حيث اثار شغف الراهب الدومينيكاني (( اولاس فيرمياس )) من ثم حصل بشكل ما على كتاب (( نيكرونوميكون )) وترجمه الى اللاتينية.. في هذا الجو بالذات - جو محاكم التفتيش - كان عمله انتحاراً ... سرعان ما تسرب الخبر وحوكم الرجل واتهم بالهرطقة واحرق ... يقال ان نسخه من هذا الكتاب محفوظة في مكتبة الفاتيكان.
بعد هذا يظهر اسم (( يعقوب اليتزر )) وهو نكرومانسر محترف ترجم الكتاب الى العبرية عام 1664 وصار اسمه (( سيفر هاشاري حاداث )) اي كتاب بوابة المعرفة وهنا يظهر (( ناتان غزة Nathan of Gazza )) ساحر يهودي ولد في القدس ودرس التلمود والكابالاه ... ثم وقع الكتاب وترجم الكتاب الى الانجليزية.
وقيل أيضا أنا كتاب (( القانون )) للساحر كراولي قد إقتبس معظمه من (( العزيف )) والإحتمال الوارد أنه أخذها من مكتبة الفاتيكان
هذه معلومات مبسطة عن كتاب العزيف نقلتها إليكم مع بعض التعديل والإضافات الطفيفة
: 
: 
: