
كاد أن يفقد الطفل (س. ح) والبالغ من العمر عامين فقط عينه قبل ثلاثة أيام بسبب إحدى طلقات مسيلات الدموع التي أطلقت بكثافة في منطقة الدراز بسبب الحوادث الأمنية الأخيرة.
وأكد أحد أقرباء الطفل أن جميع الأطفال في المنزل تعرضوا إلى إصابات إلا أن (س.ح) كانت إصابته الأكبر، ما أدى إلى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وأشار قريب الطفل إلى أن الطفل كان في منزله مع عائلته وتعرض للإصابة عندما كان في فناء المنزل، إذ لم يكن آمناً حتى في منزله الذي خلا من الرجال وقت وقوع الحادث، ما أدى إلى إرباك بين النساء لإسعاف الطفل.
وقال القريب: «ما ذنب هذا الطفل؟ ومن سيتحمل مسئولية عينه لو أصابها أي مكروه؟»، داعياً إلى عدم إلقاء مسيلات الدموع على المنازل الآمنة، وإلا فإن ذلك يعد ترويعاً للمواطنين.
منقوول
بحرانية وافتخر