alshuaili كتب:

[B]بسم الله الرحمن الرحيم.[/B]

بداية اشكرك اخي على طرح مثل هذه المواضيع النقاشية ولو انه موضوع قد كثر بشأنه الحديث واختلفت وجهات النظر حوله الا انه لا ضير من التجديد في وجهات النظر .. وبدوري سأبدي لك بوجهة نظري..
[B]من وحي الواقع تأتي هذه الكلمات.. وقد يصيب فهمي وقد يضل ...والحديث عن مشكلة وفجوة تقف سدا بين زواج الطالب الجامعي بزميلته في الدراسة ...فثمة من يرجع الأمر إلى الطالب بالشعور بالنقص والجبن تجاه الطالبة الجامعية...؛ لتفوقها عليه علما وتفكيرا ..وربما سلوكا ..فهو يخاف من قوة شخصيتها حين تستوي معه ..؟ [/B]
[B]والطالبة الجامعية في هذا بين نارين:[/B]
[B]- الاستجابة لرغبة الطالب بترك الدراسة والقرار في البيت ...حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.[/B]
[B]- وبين إتمام الدراسة ثم العمل المشترك المختلط الذي تأباه نفس الحر ولا ترضاه ... .[/B]
[B]وحسب رأيي: فالاستجابة للأمر الأول –رغم ضرره أخف-...لأن الحاجة الماسة والضرورية التي لا غنى عنها أن تكون المرأة سكنا للرجل والرجل سكنا لها وهي لباس له وهو لباس لها ...حتى يتطور الأمر إلى الأمومة والأبوة القائمة على اللين والعطف والحنان ... [/B]
[B]ولصعوبة الحسم بنظرية ما في الموضوع رأيت أن استعرض ما استحضر من اراء بعض الكتاب والمفكرين والمهتمين في هذا المجال(طبعا في ما معناه وليس كلامهم بالنص لأني لا احفظه)[/B]
[B]تقول الدكتورة تيسير (لا اذكر قبيلتها) في احد المؤتمرات والتي كانت حول المرأة في معرض حديثها عن الزوج:أريد في الرجل العقل والتفكير ..أريد احتياجات الأنثى ..والضرورة والصراحة تحتم علي أن أعترف بخجل أن المرأة تريد الرجل وتحتاجه ..وهو أيضا يريدها ويحتاجها أكثر ...[/B]
[B]كما ذكرت احد طالبات الجامعة في مقال نشرته جماعة الثقافة الاسلامية والتي رمزت باسمها الى (خ د): إن الطالب أقدر على تفهمي من أي شخص آخر بحكم التجانس الذي نشأنا عليه...وعن رغبتها في ترك الدراسة أو الاستمرار تقول: أي تكريم للفتاة أن تقضي وقتها في إعداد وتنظيف مكتب من تعمل معه(ليس المقصود التنظيف بمعناه، ارجوا ان تفهم العباؤة فهما دقيقا) ..وقد تجنح لسلوكيات لا يجوز أن تكون إلا مع الزوج ...ولا راحة ولا سكون إلا في البيت.! .[/B]
[B]كما اذكر كلمات لمقال كتبته الكاتبه المعروفه (نوال السعداوي).: بأن الطالبة أثبتت تفوقها علما وفهما وفكرا ...فتخوف الطالب من الإقدام على الخطبة والزواج.[/B]
[B]وكان تعليقي على ذلك بأنه لغو وافتراء على الطبيعة والواقع والحقيقة والتاريخ ..دافعه غرور الأنوثة ..والصراع مع الرجولة ..التي ما كان ينبغي أن يكون بينهما أي صراع أبدا ..فهما للتكامل والانسجام لا للصراع !.[/B]
[B]وعدم تسليمي بنظريتها لا يعني التعصب للنزعة الذكورية أيضا ..فثمة طالبات تفوقن وأجدن :[/B]

[B]وما التأنيث لاسم الشمس عيب *** ولا التذكير فخر للهلال[/B]

[B]بل وفي الواقع زوجات تساوين او تفوقن علميا عن أزواجهن دون الشعور بالكبرياء والغرور ... وأي تعميم عن كلا الجنسين يكون فيه إجحاف وظلم ..والأمر قدر ونصيب .. مع العمل بالأسباب ...[/B]
[B]والسؤال هو: هل العنوسة عيب مع العلم والثقافة، وهل العلم والثقافة يعوضها وهل يمكن أن يكون بديلا ..؟ [/B]
[B]ثم أيهما أنفع للفتاة أن تودع حرم الجامعة بزوج تأوي إليه؟. أم بشهادة (الإجازة) بميزة مشرفة؟. فاذا ابقينا هذا السؤال مطروحا على الساحه انا متأكد ان الاجابه لن تتعدى[/B]
[B]اما.: أن تودع الحرم بزوج في يدها ...[/B]
[B]واما.: الجمع بين الحسنيين.[/B]
[B]وبقي الخيار الثالث شاغرا ..؟[/B]
[B]قد يعتبر البعض كلامي هذا هذيانا ..لكن له صلة بالواقع ... [/B]
[B]ومني الاحترام والتقدير لجميع الطلبة والطالبات[/B]