مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

    • مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

      مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "
      مقدمة
      الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .
      قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل
      تعريف الرهاب الاجتماعي
      هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية
      أعراض الرهاب الاجتماعي
      تلعثم الكلام وجفاف الريق
      مغص البطن
      تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
      ارتجاف الأطراف وشد العضلات
      تشتت الأفكار وضعف التركيز
      لماذا تظهر الأعراض
      المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية






      أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض
      التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
      إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
      التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
      المقابلة الشخصية
      الامتحانات الشفوية
      مضاعفات الرهاب
      جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
      يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
      يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
      يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
      يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
      قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب
      علاج المشكلة
      أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
      تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
      يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة
      عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك
      تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
      مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية
      تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين
      للامانة :
      المصدر / مجلة شباب د/ محمد الصغيّر

    • موضوع جدا رائع و مفيد اخي "السعيدي2"

      لكن الخجل غير عن الراهب الاجتماعي لاه؟؟؟

      يعني ممكن نقول ان زيادة الخجل الى حد غير معقول هو الرهاب الاجتماعي والا؟؟

      الموضوع مفيد جدا خصوصا للاخصائيين و المهتمين بعلم النفس

      شكرا لك
    • مراااحب

      موضوع جميل جدا

      ألف شكر السعيدي على الموضوع

      انا اللي فهمته من الموضوع ان الخجل والرهاب شئ واحد ~!@q

      وهذي ظاهره اعتقد منتشرة بشكل واسع.. وحتى بالجامعة موجودة بكثرة،، وتتجلى في العروض والمشاركات داخل المخاضرات

      طرق العلاج جميلة. واتنمى الكل يستفيد

      مشكور مرة اخرى السعيدي

    • (( السعـــــــــــــــيدي))


      تشكــــــررر أخــــــــوووي على هالمـــــوووضــــــوووع الـووواقعـــــــي والملمـــــوووس

      ولا شـــــك إنه الخــــــــوووف يعتبـــــــررر فطـــــرررة مـوووجـــــووودة في الإنســـــاإأن

      ع العمـوووم معـــــــلـووومــــأإأت مفيـــــدددة:) استفدنا من قـرااائتها



      إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة<< أيــــإأإم تضحـك والمـووواقف فيها حـدث ولا حـرررج وكنت شي ماطيقه بالإبتـدااائي وكااان لازم من كل طالبة تقدم بالطابووور يحليلنا صغااار نخـأإأف من الجمهـووور الكبير كانت الووورقة ماتثبت بالإيد من كثر الإرتجـأإأف#i>>
      التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم,,

      << عـأإأد هذي شوووي شوووي بدينا نحـأإأول نثبت قدراااتنا ونسووي نفسنا مب خااايفيــن:)))

      تحياتي






      ****&***** كل شـ ـ ـًَيء إذا كثر رخص,,, إلا العقـــــــًَــل فإنه كلمآ كثر غلآ,,, وكـــــلآم الإنسآن يدل على رجآحة عقلـه,,, ****&*****
    • شكرا للجميع

      شكرا للجميع على المرور الاكثر من رائع

      نعم الاسم المقابل للخجل هو الرهاب الاجتماعي
      مهمى كان معدل الخجل فهو رهاب أجتماعي

      وهي من الظواهر المنتشره بكثره ولكن لها حلول كثيره
      والانسان يمكن ان يجد لنفسه حلول تتوافق مع شخصيته فهو الوحيد
      الذي يدرك شخصيته بجميع جوانبها

      تقبلوااا مروري
      والسلام مسك الختام.
    • السعيدي2 كتب:

      مهارة التخلص من الخجل " الرهاب الاجتماعي "

      مقدمة
      الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .
      قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل
      تعريف الرهاب الاجتماعي
      هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية
      أعراض الرهاب الاجتماعي
      تلعثم الكلام وجفاف الريق
      مغص البطن
      تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس
      ارتجاف الأطراف وشد العضلات
      تشتت الأفكار وضعف التركيز
      لماذا تظهر الأعراض
      المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية









      أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض
      التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية
      إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة
      التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم
      المقابلة الشخصية
      الامتحانات الشفوية
      مضاعفات الرهاب
      جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية
      يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته
      يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه
      يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية
      يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي
      قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب
      علاج المشكلة
      أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج
      تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك
      يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة
      عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك
      تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة
      مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية
      تذكر دائما : لا يمكن لأحد أن يحظى بالتألق واللمعان في كل حين
      للامانة :
      المصدر / مجلة شباب د/ محمد الصغيّر







      شكرا على النقل المميز
      موضوع جميل ومفيد
      اتمنى الفائدة للجميع

    • موضوع قيم
      والخجل مثله مثل اي مشكلة نفسية
      علاجة يتطلب وجود الارادة والعزيمة القوية
      جزاك الله خير الجزاء والاحسان موضوع أكثر من رائع
      اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.................

      الصراحة هذا الموضوع مناسب لي وياه على الخجل الصراحة السنة الاولى كنت اتهرب من العروض وكنت دائما اختار البحوث لكن بعض الدكاتره اجبرونا على ان نسوي عروض ولكن استطعت التهرب منهم ومرت السنة الاولى على خير ودخلنا السنة الثانية ومن اول اسبوع طالبونا معظم الدكاتره بالعروض وقلت في نفسي اين المفر ؟
      واتجهزت للعرض الاول وكنت استعد له ما يقارب الاسبوع وليلة العرض كنت افكر وايد وجاءت اللحظة الحاسمة والوجه تغير لونه وكانه عليه علم عمان والخوف وغيره ولكن بدينا في العرض واول ما تكلمت بدا الخوف يزول عني واديت العرض ومدحنا الدكتور وتمنيت لو اعيد هذه العرض مرة ثانية وتوالت الايام وشاركت في مجموعة الرؤية حتى خاز هذا الخوف مني بالرغم انه فيه الى الان بعض الاثار~!@@ad
      ومشكور على الموضوع وحسن الاختيار|a