:::... رابطــة الميلان لموسم 2008 / 2009 :::...

    • :::... رابطــة الميلان لموسم 2008 / 2009 :::...





      :::... رابطــة الميلان لموسم 2008 / 2009 :::...





      إيه سي ميلان نادي كرة قدم إيطالي ، تأسس في عام 1899 [1] ، و منذ تأسيسه ما زال الميلان يكسر الأرقام و يكتب التاريخ بأحرف من ذهب و يبني تاريخه العريق مما جعله من أعرق الفرق ليس في أوروبا فحسب بل في العالم كله ، و يعتبر إيه سي ميلان من أنجح الأندية في العالم حيث حصد 18 لقب على مستوى القارة الأوربيه و على مستوى العالم متساويا مع بوكا جونيورز ، حيث حقق الميلان لقب دوري أبطال أوروبا (7 مرات) متأخرا عن ريال مدريد بلقبين (9 القاب) [2] ، وفاز بلقب كأس العالم للأندية أو كما يسمى قديما كأس الإنتركونتيننتال 4 مرات متملكا الرقم القياسي [3] و أيضا يمتلك الرقم القياسي في الفوز بلقب كأس السوبر الأوروبي حيث فاز به (5 مرات) [4]، علاوة على ذلك يعتبر الميلان من أنجح الأندية الإيطالية حيث استطاع حصد لقب الدوري الإيطالي 17 مره و لا يسبقه في القائمة إلا يوفنتوس (27 مره) [5] و كذلك فاز بـ كأس إيطاليا و كأس السوبر الإيطالي خمس مرات .
      و من ناحية أخرى يعتبر إيه سي ميلان عضو من أعضاء G-14 و هي المجموعة التي تتكون من 18 ناديا من كبار الأندية الأوربيه .. [6] و من الجدير بالذكر أن الميلان هو صاحب فكرة تأسيس هذا التكتل ، يلعب إيه سي ميلان و غريمه إنتر ميلان مبارياتهما على ملعب سان سيرو و يسمى أيضا جوسيبي مياتزا ، ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير حيث يتسع لـ 85700 متفرج . [7]
      [

      تاريخ النادي


      تأسيس النادي

      تأسس إيه سي ميلان في 16 ديسمبر 1899 بواسطة ثلاثة إنجليز هم: هيربرت كيلبن و دافيس و إليسون، حيث اتفقوا على إنشاء فريق كرة قدم، وفي البداية تم تسمية النادي باسم نادي ميلان للكريكت وكرة القدم، و بعد مرور شهر من تأسيس الفريق ، إنضم النادي في 15 يناير 1900 إلى الاتحاد الإيطالي لكرة القدم. كانت أول مباراة لنادي إي سي ميلان أمام نادي ميديولانوم، أحد فرق مدينة ميلانو في تاريخ 11 مارس 1900، وقد انتهت بنتيجة 3-0 لمصلحة ميلان، و في 15 ابريل 1900 خاض إي سي شئذئ4عاوفبق1يثثيلم تؤثر هذه النتيجة على عزيمة فريق إي سي ميلان، حيث يعتبر تورينو من أقوى الفرق في تلك الفترة. و كانت هذه الخسارة الدافع لنادي إي سي ميلان لتحقيق مفاجأة كبرى في الموسم الذي تلاه ، حيث استطاع أن يفوز ببطولة الدوري الإيطالي بعد أن فاز في النهائي أمام نادي جنوى بهدف وحيد.
      في موسم 1905 تم تغيير اسم النادي إلى نادي ميلان لكرة القدم، حيث أصبح اهتمام النادي كله على كرة القدم، و في موسم 1906 تعادل نادي ميلان مع نادي يوفنتوس في النقاط، فأقيمت مباراة فاصلة لتحديد البطل، وفي المباراة التي أقيمت في تورينو، انتهت المباراة بالتعادل السلبي و في مباراة العودة في ميلانو، استطاع ميلان بأن يفوز بهدفين مقابل لا شيء ليحرز لقب الدوري للمرة الثانية في تاريخة. وواصل نادي إي سي ميلان نجاحاته ، ففي عام 1907 حافظ على لقب الدوري، بعد أن تغلب على فريقي تورينو واندريا.



      الإنقسام

      كان فتيل الإنقسام في نادي ميلان لكرة القدم هو معارضة البعض للعب اللاعب الأجنبي في النادي ، ففي موسم 1908 عارض العديد من الأندية الإيطالية مشاركة اللاعب الأجنبي مع الأندية ، و لذا قرر الإتحاد الإيطالي لكرة القدم أن يمنع مشاركة اللاعبين الأجانب في الدوري ، مما حدى ببعض الأندية القوية مثل تورينو و جنوى و ميلان إلى مقاطعة الدوري ، و لكن بعض إداريين ميلان كانوا مع منع اللاعبين الأجانب في اللعب في الدوري ، فإنشقت عن النادي و أسست نادي أسمته إنتر ميلان. أقيم أول لقاء بين الفريقين في 18 أكتوبر 1908 ، و انتهى اللقاء بفوز إي سي ميلان 2-1. و في السنوات الستة قبل الحرب العالمية الأولى ، هبط مستوى النادي كثيرا ، و لم يستطع الوصول إلى الأدوار النهائية إلى في عام 1915 عندما حقق المركز الرابع و هو أكبر إنجاز له في تلك الفترة. هبط مستوى ميلان في تلك الفترة ، و خرج من الدور نصف النهائي ثلاث مرات متتالية في أول العشرينات ، و كان أفضل إنجاز لنادي ميلان في تلك الفترة الوصول للأدوار النهائية في 1927 و 1928.

      الثلاثينات و بداية الدوري الإيطالي بالنظام الحديث

      تم استحداث بطولة الدوري الإيطال، و شارك في دوري الدرجة الأول 18 فريق ، و كانت الطموحات كبيرة في تلك الفترة أملا في أن يتحسن مستوى الميلان ، و لكن أول موسم كان سيئا حيث احتل النادي المركز الحادي عشر في الدوري، و ازداد الأمر سوءا في البطولة التي تلتها حيث حصل على المركز الثاني عشر ، و ظل على هذا الحال حتى تم إيقاف بطولة الدوري الإيطالي في عام 1942 بسبب الحرب. كانت إيطاليا تحت الحكم الفاشي في فترة الثلاثينات ، و لم يعجب الحاكم موسوليني اسم نادي ميلان الذي كان يدل على أصول إنجليزية ، و غيره إلى نادي ميلانو لكرة القدم ، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، بل أمر بتغيير زي الفريق إلى زي أبيض يتوسطه عامودين أحمر و أسود ، و استمر الفريق يرتدي هذا الزي حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

      تابع

      8
      8
      8
      8
      8
      8
    • الأربعينات و بداية العودة

      عاد السيد تراباتوني لرئاسة الميلان ، و قد تغير مستوى الفريق ، حيث حصل على المركز الثالث في عام 1945 ، و في عام 1946 حصل النادي على المركز الرابع بعد أن حقق 19 فوز و في عام 1947 حل الفريق في المركز الثاني خلف تورينو بفارق خمسة نقاط ، و يعد هذا الموسم الأطول في تاريخ الدوري الإيطالي ، حيث اقيم في 42 جولة ، و في عام 1948 استقطب نادي إي سي ميلان الثلاثي السويدي غونار نوردال و نيلس ليدهولم و غونار غرين ، الذين قادوا السويد للفوز في ذهبية أولمبياد 1948 ، و حل ميلان في المركز الثالث في ذلك الموسم بعد أن قدم عروضا كبيرة ، و في موسم 1949 احتل المركز الثاني أيضا خلف يوفنتوس بفارق خمسة نقاط
      ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Nordahl.jpg ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Nordahl.jpg



      و قد حصل نوردال على لقب هداف الدوري برصيد 35 هدف. و كان فوز إي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي مرتقبا بسبب تحقيقه نتائج طيبة في المواسم الماضية ، و بالفعل استطاع الفريق الفوز بلقب الدوري في موسم 1950\1951 قبل نهاي الدوري بجولتين متقدما على إنتر ميلان ، و كان ميلان قد حقق 26 فوزا في ذلك الموسم و سجل عدد كبير من الأهداف بلغ 118 ، و أصبح نوردال هدافا للدوري للمرة الثانية.
      و في موسم 1951\1952 حصل نادي إي سي ميلان على المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في موسم 1952\1953 حل نادي إي سي ميلان ثالثا بالرغم من تقديمه لنتائج طيبة و عروض ممتازة. و في موسم 1954\1955 استطاع نادي إي سي ميلان تحقيق لقبه الخامس ، و قد رحل في هذه الفترة نجم الفريق نوردال الذي استطاع أن يحقق لقب هداف الدوري خمس مرات في ستة مواسم إلى نادي روما ، و لكن تم استبداله باللاعب الأورغياني خوان ألبرتو سيكافينو ليقود خط الوسط في الفريق ، و استطاع الميلان الفوز بالدوري في أعوام 1956\1957 و 1958\1959.

      الحضور الأوروبي في الستينات

      كانت فترة الخمسينات في تاريخ ميلان تؤكد بأن النادي قادم إلى المشاركات الأوروبية بقوة ، حيث استطاع الفوز ببطولة أوروبا مرتين ، و تعتبر هذه الفترة هي فترة مدينة ميلانو حيث استطاع قطبي ميلان الفوز بالبطولة أربع مرات ، و قد ضم الفريق إلى صفوفه النجم البرازيلي الفائز بكأس العالم 1958 في السويد خوسيه ألتافيني لخلف نوردال في الفريق ، و ليصبح هدافه ، و أتم إحدى أكثر الصفقات نجاحا في تاريخ الميلان ، عندما ضم جاني ريفيرا من نادي ألساندريا بمبلغ و قدرة 200 ألف دولار. و في موسم 1962\1963 استطاع إي سي ميلان بأن يظفر بأول بطولة أوروبية له بعد أن فاز على نادي بنفيكا ، و عاد الميلان إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة اخرى و هذه المرة أمام نادي أياكس أمستردام. و فاز ميلان في بطولة كأس الكؤوس الأوروبية في موسم 1967 ، و محليا فاز ميلان في بطولة الدوري مرتين في عام 1962 و 1968 ، و فاز في كأس إيطاليا عام 1966.

      السبعينات ، فترة الهدوء
      تعتبر فترة السبعينات من تاريخ ميلان من أهدأ الفترات ، حيث لم يستطع أن يفوز بالدوري ، و حقق بطولة كأس إيطاليا مرتين ، و تلاها فوزه في كأس الكؤوس الأوروبية ، و في الدوري استطاع نادي إي سي ميلان الحصول على المركز الثاني في الدوري لثلاث مواسم متتالية في أعوام 1970 و 1971 و 1972 ، و لكن هذه المراكز لم تعجب الجماهير التي كانت تطالب بالفوز بالدوري. و رحل المدرب الشهير نيريو روكو عن نادي إيه سي ميلان ، و تعاقد النادي مع أكثر من مدرب ، حتى تعاقد مع جوفاني تراباتوني في نهاية موسم 1975 ، و هي فترة تعد من أسوأ الفترات في تاريخ الميلان ، حيث ابتعد العديد من اللاعبين عن مستوياتهم ، و تقدم جاني ريفيرا بالسن.
      و عاد نيريو روكو إلى الفريق في موسم 1976\1977 ، و قاد الفريق إلى الفوز بكأس إيطاليا على حساب غريمة التقليدي إنتر ميلان بهدفين مقابل لا شيء ، و لكنه لم يحقق نتائج طيبة في الدوري. قاد غونار نوردال الذي كان يشغل منصب مساعد المدرب نيريو روكو بعد إعتزاله ، و في أول موسم حقق مع ميلان المركز الرابع في الدوري ، و مع قدوم لاعبين جدد مثل فابيو كابيلو ، و بروز لاعبين شباب مثل الأسطورة فرانكو باريزي ، استطاع ميلان الفوز بلقب الدوري في موسم 1978/1979 بعد غياب طويل ، و كانت هذه البطولة هي مسك الختام لجاني ريفيرا الذي اعتزل اللعب بعد أن فاز مع ميلان بعشر ألقاب للدوري الإيطالي و لكن بعد الفوز بالدوري ، و بالتحديد في نهاية موسم 1979/1980 ظهرت فضيحة سميت بفضيحة توتو نيرو ، و أسقط الإتحاد الإيطالي لكرة القدم نادي إي سي ميلان مع نادي لاتسيو إلى الدرجة الثانية بعد تورط فيها بعض لاعبي لاتسيو و رئيس ميلان كولومبو و الحارس البيرتوسي.

      قدوم برلوسكوني

      عاد إيه سي ميلان إلى الدرجة الأولى سريعا ، و لكن المشاكل لم تبتعد عن ميلان ، حيث ابتعد العديد من النجوم عن إيه سي ميلان ، و لذلك عاد إلى الدرجة الثانية في موسم 1981/1982 بعد حلوله بالمركز الرابع عشر في الدوري ، و مما زاد الطين بله أيضا هو هروب رئيس الميلان فارينا بما تبقى من خزينة النادي. و في نهاية عام 1985 تقدم السيد سيلفيو برلسكوني بعرض لشراء نادي إيه سي ميلان ، و قد كان يطمح إلى إعادة إيه سي ميلان إلى مصاف الأندية الكبرى ، و في مارس 1986 أتم سيلفيو برلوسكوني شراء النادي بالكامل ، و بدأ بتحقيق أهدافه ، و دعم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب ، أمثال روبيرتو دونادوني من أتالانتا و كارلو أنشيلوتي من نادي روما و غالي من نادي فيورنتينا ، و مع وجود فرانكو باريزي و دانييلي مسارو و ماورو تاسوتي و ألساندرو كوستاكورتا و الشاب باولو مالديني استطاع تشكيل فريق قوي قادر على المنافسة.
      و توقع الجميع أن يكون لإي سي ميلان شكل جديد ، و لكنه خيب الآمال ، و حل بالمركز الخامس بالرغم من حصول لاعبه فريديس على لقب الهداف. و أراد برلوسكوني أن يكون فريقه أقوى ، فظفر بالنجم الهولندي ماركو فان باستن بعد منافسة عنيفة مع ريال مدريد و برشلونه ، و ضم أيضا الهولندي الآخر رود غوليت ، و عين المدرب أريغو ساكي بدلا من نيلس ليدهولم ، و قد كان نتاج ذلك هو فوز الميلان ببطولة الدوري في ذلك العام ، و كانت هذه هي البداية للعصر الذهبي للميلان. شارك ميلان في دوري أبطال أوروبا في عام 1989 ، و استطاع أن يتأهل إلى نهائي البطولة بعد أن سحق ريال مدريد في السان سيرو بخمسة أهداف مقابل لا شيء ، و إلتقى بعدها مع ستيوا بوخارست الروماني الذي خسر بأربعة أهداف مقابل لا شيء.

      تابع

      8
      8
      8
      8
      8
      8
    • التسعينات و السيطرة على الدوري


      لحق الهولندي فرانك ريكارد بزميليه الآخرين ماركو فان باستن و رود غوليت في نادي ميلان ، و في أول مواسمه مع الميلان قاد الفريق إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي بعد أن سجل الهدف الوحيد في مرمى نادي بنفيكا ليفوز الميلان بدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة. و لم يكتفي الفريق بالفوز بلقبي دوري أبطال أوروبا بل أضاف إليهما كأس السوبر الأوروبي مرتين متتاليتين أمام برشلونة و سامبدوريا ، و فاز بكأس الإنتركونتيننتال أمام ناديي ناسيونال الكولومبي و أولمبيا من أوروغواي. و في عام 1991 ابتعد المدرب أريغو ساكي عن تدريب الميلان ، و قاد الميلان لاعبه السابق فابيو كابيلو ، و قاده إلى الفوز بالدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية ، و في هذه الفترة ظهر العديد من اللاعبين الشباب الذين بدأوا يثبتون أنفسهم في الفريق مثل الإيطالي ديميتريو ألبيرتيني و الفرنسي مارسيل ديساييه و الكرواتي زفونيمير بوبان و الصربي ديجان سافسيسافيتش ، و واصل إيه سي ميلان حضوره الأوروبي ، حيث وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لثلاث سنوات متتالية ، محققا اللقب في موسم 1993/1994 أمام نادي برشلونة بأربعة أهداف مقابل لا شيء لينهي بعدها أسطورة يوهان كرويف في التدريب.
      و في موسم 1994/1995 حل الميلان في المركز الرابع و هو مركز مخيب للآمال ، و في الموسم الذي تلاه و مع وجود الإيطالي روبيرتو بادجو ، و أفضل لاعب في العالم في عام 1995 الليبيري جورج وياه و الكرواتي زفونيمير بوبان استطاع الميلان الفوز بلقب الدوري ، و كانت هذه هي البطولة الأخيرة لفابيو كابيلو مع الميلان ، حيث ترك الفريق ، و توجه إلى ريال مدريد. و تولى المدرب أوسكار تاباريز تدريب الميلان ، و لكن تراجع الفريق في البطولات المحلية أدى إلى إقالته و تم إسناد المهمه إلى أريغو ساكي الذي لم يستطع إنتشال الفريق من حالة الهوان ، و حل في المركز الحادي عشر في الدوري ، و في الموسم الذي تلاه عاد فابيو كابيلو إلى تدريب ميلان ، و لكنه حل في المركز العاشر في الدوري ، و في موسم 1998/1999 ، تم تعيين ألبيرتو زاكيروني لتدريب الميلان ، قادما من أودينيزي ، و معه الهداف الألماني الشهير أوليفر بيرهوف هداف الدوري في الموسم الماضي ، ليشكل مع جورج وياه و البرازيلي ليوناردو مثلث هجومي ممتاز ، فإستطاع الفريق أن يفوز بلقب الدوري الإيطالي في ذلك الموسم.


      فترة أنشيلوتي

      و بعد الفوز بلقب الدوري ، أراد نادي إيه سي ميلان التجديد بتعاقد مع النجم الأوكراني أندريه شيفشينكو بعد صراع مع عدد من الأندية الأوروبية ، و مع رحيل أوليفر بيرهوف و جورج وياه ، اراد ميلان أن يستفيد من خدمات لاعب نادي يوفنتوس الدولي الإيطالي فيليبو إنزاغي ، و تعاقد أيضا مع الهولندي كلارنس سيدورف من نادي إنتر ميلان ، و ضم البرازيلي ريفالدو من برشلونة و حصل على خدمات نجم نادي فيورنتينا روي كوستا و ضم المدافع الإيطالي ألساندرو نيستا من نادي لاتسيو ، و أصبح الفريق قويا تحت قيادة لاعب الفريق سابقا كارلو أنشيلوتي ، و استطاع أن يفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2002/2003 بعد أن تغلب على نادي يوفنتوس في المباراة النهائية ، و تلاه الفوز بكأس إيطاليا أمام نادي روما. و في موسم 2003/2004 حصل ميلان على خدمات النجم البرازيلي الصاعد كاكا ، و في أول مواسمه قاده إلى الفوز ببطولة الدوري الإيطالي للمرة السابعة عشر في تاريخه.


      و في موسم 2004/2005 ضم الفريق المهاجم الأرجنتيني هرنان كريسبو ، و لكن الفريق لم يستطع أن يحرز لقب الدوري الإيطالي و حل في المركز الثاني خلف نادي يوفنتوس ، و في دوري أبطال أوروبا تأهل الفريق إلى المباراة النهائية ، و لعب أمام نادي ليفربول الإنجليزي ، و تقدم عليهم في الشوط الأول بنتيجة 3-0 و سجل الأهداف كل من باولو مالديني و هرنان كريسبو هدفين ، و لكن في فترة 6 دقائق إستطاع نادي ليفربول الإنجليزي بأن يحول خسارته إلى تعادل بنتيجة 3-3 ، و اتجهت المباراة إلى ركلات الجزاء الترجيحية و خسر نادي إيه سي ميلان فيها 3-2.
      و في موسم 2005/2006 ، حل نادي إيه سي ميلان في المركز الثاني في الدوري الإيطالي بعد أن حقق 28 فوزا ، و لكن تم أكتشاف ضلوع الفريق في فضيحة الدوري الإيطالي 2006 ، و تم خصم 30 نقطة من رصيد نادي إيه سي ميلان ، و أصبح الفريق في المركز الثالث ، و توج نادي إنتر ميلان بلقب الدوري ، و على صعيد بطولة دوري أبطال أوروبا ، أستطاع نادي إيه سي ميلان الوصول إلى الدور النصف نهائي ، و قد خسروا أمام نادي برشلونة الذي توج بلقب البطولة فيما بعد ، و في موسم 2006/2007 ، عانى نادي إيه سي ميلان من بداية صعبة في الدوري الإيطالي ، و خصوصا بعد انتقال أندريه شيفشينكو إلى نادي تشيلسي الإنجليزي ، و دخل النادي الدوري و هو مخصوم منه 8 نقاط ، و قد وصل ترتيب الفريق في القسم الأول في بعض الأحيان إلى المركز السابع عشر ، و في الإنتقالات الشتوية ، ظفر النادي بمجهودات لاعبين يفيدون الفريق في مثل هذه الأوقات و هم ماسيمو أودو من نادي لاتسيو و رونالدو من ريال مدريد ، و بدأت نتائج الفريق بالتحسن ، و في بطولة دوري أبطال أوروبا أستطاع الفريق بلوغ المباراة النهائية ، و كانت المباراة أمام نادي ليفربول الإنجليزي ، و كأن التاريخ يعيد نفسه ، و لكن في هذه المرة إستطاع نادي إيه سي ميلان أن يفوز 2-1 بفضل هدفي فيليبو إنزاغي ، ليحصل على بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السابعة في تاريخه.وبعد ذلك استطاع النادي العريق الفوز على نادي أشبيلية في السوبر الأوروبي بثلاثة اهداف لهدف مما أهله لكأس العالم للأندية حيث فاز على أوراوا الياباني بهدف دون رد ولاقى بوكا جونييور في النهائي وفاز عليه بأربع أهداف لهدفين . وعاد في الموسم الذي يليه 2007/2008 بهمة عالية بعد فوز كاكا بأغلبية الجوائز كلاعب أفضل مما دفعهم من المراتب القبل أخيرة إلى المركز الخامس ونافس فيروتينا وتقدم عليه بفضل ديربي فازه بحماس لكن فيرونتينا عادت وحصلت على المركز الرابع ومع أن ميلان لم يحرز المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا إلا أنه سيبقى من أعرق النوادي الخالدة . و زاد الطين بلة أن الميلان خرج من الدور 16 في دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال ليصبح أرسنال أول فريق إنجليزي يفوز على الميلان في عقر داره .
      --
      تابع
      8
      8
      8
      8
    • نجاح ببصمات إنكليزية:


      بعد تأسيسه في العام 1899 على يد الإنكليزي إدواردز (أول رئيس للنادي) تحت اسم ميلان كريكيت أند فوتبول كلوب وحتى اندلاع الحرب العالمية الأولى تمكن ميلان من إحراز ثلاث بطولات دوري.

      وكانت البطولة حينها تجري بنظام مختلف عن النظام الحالي الذي بدأ اعتماده في العام 1929…وحينها كانت البطولة تجري بطريقة بلاي أوف بين أبطال المقاطعات الإيطالية وكان الميلان في الحقبة تلك في أفضل حالاته…لكنه اصطدم بعقبة وحيدة تبلورت بخلافات شديدة بين أعضائه وانشقاق البعض منهم عنه ليؤسسوا نادي أنترناسيونالي أو الانتر في العام 1908((يعني الانتر تأسس أثر زعزعة في الميلان!!!!!!!)) وقد أجريت أول مباراة دربي لمدينة ميلانو في 8 تشرين الأول 1908…وفاز بها ميلان بنتيجة (2-1)…وكان أشهر لاعبي الميلان في تلك الفترة رنزو دي فيكي الذي كان يلقب بابن الآلهة ((أستغفر الله)) لمهاراته الكروية الرفيعة.
      كسوف كلي:


      وقد شهدت الفترة الممتدة بين الحربين العالميتين (1919-1943) كسوفاً كلياً لميلان فلم يتمكن من فرض نفسه على البطولة وعلى الرغم من أنه لم يسقط إلى الدرجة الثانية إلا أنه عاش عصراً مظلماً أبعده عن المراكز المتقدمة في الترتيب و كان أفضل ما حققه هو المرتبة الثالثة في موسمي 37-38 و40-41 ويعود الفضل في ذلك إلى هدافه الكبير ألدو بوفي الذي أحرز لقب هداف الدوري ثلاثة مرات.
      غري-نو-لي والعودة للمجد:


      وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية نال الميلان قسطه من التطورات العديدة التي شهدتها الكرة الإيطالية…وكان أهمها السماح للأندية بإستيراد اللاعبين الأجانب بعد أن كان ذلك محظوراً عليهم في العهد الفاشي بأوامر من آل دوتشي موسوليني الذي كان يشترط تحدر لاعبي الدوري من دم إيطالي وقد أستقدم ميلان في الخمسينات كماً من أفضل لاعبي تلك الفترة…كان أبرزهم الثلاثي السويدي الكبير المؤلف من غرين ونوردال وليدهولم والمعروف بالثلاثي غري-نو-لي.
      وبالرغم من إنضمامه إلى صفوف ميلان بعمر متقدم نسبياً 28 عاماً تمكن نوردال ( 5 مرات هداف الدوري) من فرض نفسه كهداف قل نظيره وذلك يعود بشكل أساسي لقوته البدنية الرائعة وبراعة زميليه غرين وليدهولم..وإلى جانبهم الأورغوياني خوان ألبرتو سيكافينو أحد أفضل لاعبي أميركا الجنوبية على الإطلاق في التمرير وصنع الهجمات…وقد ساهم هذا الرباعي في إحراز ميلان بطولته الإيطالية الرابعة (1951) ومن ثم ثلاثة أخرى قبل إنقضاء العقد (1955 و1957 و1959)).
      ومع نهاية هذا العقد شكل قدوم الهداف البرازيلي خوسيه ألتافيني واللاعب الشاب جياني ريفيرا..بداية مرحلة جديدة تمكن ميلان فيها من الهيمنة على الساحتين الإيطالية والعالمية.
      عصر ريفيرا الذهبي!!!!!


      بقدوم جياني ريفيرا من أليسادريا مر الفريق الأحمر والأسود (روسونيرو) في إحدى أفضل حقباته..فأحرز بطولة الدوري مرتين وحل ي المركز الثاني في 5 مناسبات…ولكن أبرز أنجازاته جاءت على الساحة الدولية…فأحرز في العام 1963 كأس أوروبا للأندية البطلة للمرة الأولى في تاريخه على حساب بنفيكا البرتغالي بطل المسابقتين الماضيتين وذلك بفضل إصابتين لهدافه البرازيلي التافيني بتمريرتين متقنتين من ريفيرا…بعد أن كان متخلفاً بغصابة للاشيء وبشكل لا يصدق حل ريفيرا في تلك السنة ثانياً في استفتاء مجلة فرانس فوتبول الفرنسية لاختيار أفضل لاعب أوروبي فضاعتنه جائزة الكرة الذهبية التي ذهبت للحارس الروسي العملاق ليف ياشين في المرة الوحيدة التي تمنح فيها الجائزة لحارس مرمى‍‍!!!!!!
      وبعد أن حقق البطولة وكأس الكؤوس ال,روبية في العام 1968…عاد ميلان وأحرز كاس أوروبا للمرة الثانية في العام 1969 بفوزه الكبير على أياكس ونجمه كرويف بنتيجة (4-1) وقام ريفيرا مرة أخرى بدور الممول لبييرينو براتي الذي سجل سجل ثلاثية رائعة وفي ذلك العام بات ريفيرا اللاعب الإيطالي الأول الذي ينال الكرة الذهبية وقد ضم ميلان في صفوفه في تلك الفترة لاعبين كباراً من أمثال البرازيلي خوسيه النافيني والمدافع الألماني كارل هارينتس شنيلينجر الذي سجل إصابة ألمانيا الثالثة في مرمى إيطاليا في نصف نهائي كأس العالم 1970…وجوفاني تراباتوني (الذي أصبح مدرب) والألماني كورت هامرين والبرازيلي أماريلدو والهداف بييرنوبراتي وبالرغم من من انتظاره قرابة عقد كامل حتى ليفوز مجدداً بالبطولة فقد حل ميلان في المركز الثاني في الدوري في ثلاث مناسبات متتالية في اوائل السبعينات وأحرز كأس الكؤوس الأوروبية للمرة الثانية (1973) بالإضافة إلى كأس إيطاليا في ثلاثة مرات وكأس الأنتركونتيننتال (1969)…وقد فرض ميلان نفسه ومن خلال تلك الفترة الذهبية كأكثر الأندية الإيطالية تحقيقاً للإنجازات على الساحة الدولية…لكن وصول ريفيرا إلى سن الإعتزال وإغلاق الحدود الإيطالية أمام اللاعبين الأجانب بالإضافة إلى إستئثار كل من يوفنتوس والأنتر بأفضل المواهب الإيطالية…أدت مجدداً إلى دخول ميلان في فترة من الظلام الدامس.
      فضائح وطريق مسدود:


      بعد أن حل ثانياً في موسم 72-73…وبلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس الكؤوس الأوروبية التي خسرها…وبسبب تشكيلته العجوزة…أمام ماغدبورغ الألماني المتواضع (0-2)…وصل ميلان إلى طريق مسدود فتوالت نكساته خاصة بعد إعتزال كل من شنيلجر وتراباتوني وهامرين وسورماني وبراتي…وعدم قدرة ريفيرا وحيداً على تحمل المسؤوليات الملقاة على كاهله…وعلى الرغم من من صحواته المفاجئة التي تمثلت بإحرازه كأس إيطاليا (1977) وهي الأخيرة ةله والبطولة الإيطالية في موسم 78-79 بعد تراجع مفاجئ من يوفنتوس (مو غريبة) كان ميلان ظلاً للفريق الذي سيطر على الساحة الأوروبية فخرج من الأدوار الأولى في كأس الكؤوس الأوروبية (77-78) وكأس الأبطال (79-80)…وما كان ذلك غلا أول الغيث…فبعد حلوله ثالثاً في الدوري في موسم 79-80 خلف الأنتر واليوفنتوس..بسبب ضلوع حارسه الدولي ألبرتوزي ورئيسه فيليتشي كولومبو في فضيحة المراهنات التي هزت الوسط الكروي الإيطالي حكم الإتحاد الإيطالي على ميلان بالهبوط القسري إلى الدرجة الثانية لكنه سرعان ما عاد إلى دوري الأضواء بعد مضي موسم واحد ليهبط مجدداً إلى الدرجة الثانية في موسم دراماتيكي كان يحتاج في أسبوعه الأخير إلى الفوز وهو ما حققه وخسارة أو تعادل جنوى الذي تمكن من إنقاذ نفسه وتحقيق إصابة الفوز في مبارياته في الدقيقة الأخيرة القاتلة مطلقاً رصاصة الرحمة على رأس الميلان.
      وهكذا شاءت الأقدار أن يلعب ميلان في الدرجة الثانية بعد أن سيطر على الساحتين المحلية والخارجية…لكن ذلك لم يحط من عزيمته في فأحرز بطولة الدرجة الثانية وعاد إلى دوري الأضواء لكن ببريق أقل شدة بعد أن تآكلت صورته….وقد حاول رئيسه الجديد حينذاك جوزيبي فارينا إعادة بناء الفريق لكنه سرعان ما اصطدم بمشكلات قانوينة خاصة به اضطرته إلى الهروب من إيطاليا في العام 1985 تاركاً النادي وراءه في عالم المجهول….لكن ومن بين الغيوم المتلبدة في سمائه ظهر بصيص نور وذلك عندما أقدم إمبراطور الإعلام سيلفيو برلوسكوني مع بعض الدوافع السياسية والتجارية على شراء النادي في خطوة تهدف إعادة البريق إلى النادي العريق وترفع رايته عالياً.
      برلوسكوني المنقذ!!!!!!!

      تابع
      8
      8
      8
      8
    • وقد سارع برلوسكوني إلى ضخ دم جديد في الفريق فضم نجم أتلانتا الشاب روبيرتو دونادوني بعد منافسة شديدة من يوفنتوس والحارس الدولي جوفاني غالي من فيورنتينا ولاعب الوسط الصلب كارلو أنشيلوتي (أصبح مدرب) من روما بالإضافة إلى إعادة تأهيل مركز التدريب الخاص بالفريق ميلانيللو بوسائل حديثة متطورة تتناسب وطموحات الفريق.
      وبنى مدرب الفريق ولاعبه السابق السويدي ليدهولم الذي قاده إلى إحراز البطولة الأخيرة في موسم 78-79…تشكيلته حول المدافع فرانكو باريزي لكنه لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز يذكر خلال السنة والنصف الأولى من عهد برلسكونيوكانت نقطة التحول مع بداية موسم 87-88 عندما تسلم قيادة الفريق مدرب أحدث ثورة في عالم التدريب هو أريغو ساكي والذي تزامن مع قدوم النجمين الهولنديين الواعديين ماركو فان باستن ورود خوليت.
      وبعد بداية متعثرة بدأ ميلان بقيادة ساكي بممارسة لعبة متطورة لم نر مثيلها في تاريخ الكرة الإيطالية وعلى الرغم من الغياب الطويل لفان باستن بسبب الإصابة إلا أن مستوى خوليت وبييترو وباولو فيرديس في الهجوم ودونادوني وأنشيلوتي في الوسط وماورو كاسوتي وباريزي وباولو مالديني في الدفاع…أوصل ميلان في المراحل المتقدمة من البطولة إلى المركز الثاني وراء المتصدر نابولي ونجمه الأرجنتيني مارادونا وتمكن من تخطيه بعد فوزه عليه في عقر داره بنتيجة 3-2 وانتزع بالتالي البطولة للمرة الحادية عشرة في تاريخه بعد تسعة مواسم في الظل ومع إنها البطولة الإيطالية الوحيدة التي أحرزها ساكي..إلا أنه ألحقها في عام 1989 بكأس الأبطال بعد فوز الميلان على بوخاريست بنتيجة 4-0 في برشلونة بفضل هدافيه فان باستن وخوليت.
      وفي العام التالي (1990) بقدوم ريكارد حصل الميلان على كأس الأبطال بهدف ريكارد على بنفيكا…كما وحصل على كأس السوبر الأوروبي على حساب سامبادوريا الحاصل على كاس الكؤوس الأوروبية بعد فوزه بنتيجة 2-0 بهدفي خوليت وريكارد..وثم كأس الأنتركونتننتال بعد فوز ميلان على أولمبيا أسينكون بنتيجة 3-0 وسجل ريكارد هدفين في هذه المباراة!!!

      المدرب العبقري فابيو كابيلو:


      تمكن كابيللو بعد حلوله كمدرب بدلاً عن ساكي عام 1991 من الحصول مع الميلان على 4بطولات للدوري في خمس سنوات من 1991 إلى 1996 وكأس السوبر الإيطالي 1992 و1993 و1994 وكأس الأبطال عام 1994 .وذلك بالرغم من غياب الثلاثي الهولندي عن الفريق منذ عام 1994 إلا أن وجود بوبان الساحر ومالديني وألبرتيني وديسايي وسافيسفيدج وماسارو لم ينزل من قوة الميلان بشيء وتمكنوا من الحصول على بطولة الدوري والسوبر الإيطالي وكأس الأبطال.
      ويا وباجيو وعام 1996:

      تمكن كابيلو من الحصول على الكالتشيو للمرة الرابعة مع ميلان…ويعتبر ذلك إنجازاً تاريخياً لكابيلو وعمل رائع لليبيري جورج ويا الذي سجل 11 هدفاً بمساعدة باجيو ودي كانيو. وكان صوم ميلان عن أي بطولة لعامين متتاليين (1997 و1998) بعد عدة أعوام حافلة بالإنجازات منذ تولي برليسكوني رئاسة الفريق وتولي كل من المدربان العظيمان ساكي وكابيللو تدريب الفريق!!
      بطولة الدوري 1999:

      بعد عامين من صوم فريق ميلان عن الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية مع كابيللو واحتلالهم للمركز الحادي عشر والعاشر لعامين متتاليين…قام تراباتوتي بتعيين زاكاروني مدرب الأودونيزي السابق مدرباً للميلان وقام الأخير بإحضار هداف الدوري مع الأودونيزي الألماني أوليفر بيرهوف والمدافع الصلب هيلفيك.
      لم تكن حظوظ الميلان بالفوز بالأوسكوديتو كبيرة خصوصاً في وجود فيورنتينا ولازيو وخروجهم من كأس إيطاليا مبكراً..إلا أن الميلان قد خطف لقب الأسكوديتو بمجهودات كل من أوليفر بيرهوف (19 هدفاً) والبرازيلي ليوناردو (12هدفاً) والليبيري جورج ويا… متقدماً بنقطة عن لازيو الذي تعادل في آخر مباراة له مع فيورنتينا برأسية باتيستوتا…بعد أن كان لازيو مسيطراً على الصدارة في معظم مباريات الدور الثاني بالكالتشيو!!!!!

      الميلان في 2000 و2001 وبعدهما:


      لم تكن حالة الميلان معقولة في العاميين السابق ذكرهما خصوصاً بعد إحتلاله للمركز الثالث والخامس وخروجه من كأس الأبطال بلا نتيجة مقنعة…وقد يكون عزاء الفريق الوحيد هو رأس الحربة الشاب أندريه شيفشينكو الذي حل هدافاً للدوري الإيطالي برصيد 24 إصابة ووصيف الهدافين عام 2001 برصيد 24 إصابة خلف الأرجنتني كريسبو مهاجم لايز صاحب ال26 إصابة…
      أما اليوم فتبدو حظوظ الميلان بالكالتشيو وكأس الأبطال كبيرة جداً خصوصاً بوجود المدرب العبقري فاتح تريم مدرب غلطة سراي السابق والذي قادهم لرباعية تاريخية رائعة (الدوري التركي والكأس وكأس الاتحاد وكأس السوبر الأوروبي)…كما إن وجود رأس الحربة الأوكراني شيفشينكو سيكون له أكبر الأثر في هز شباك الفرق المناسبة (الله يستر).و شراء بيرلسكوني لرأسين حربة آخرين وهما فيليبو إنزاغي ومورينو والغزال البرتغالي روي كوستا صانع الألعاب المتميز.والأيام كفيلة بتوضيح مستقبل هذا الفريق.

      تابع

      8
      8
      8
      8
      8

    • الميلان في عام 2002/2003
      بعد تعثر كبير للروزونيري في بطولة الاسكوديتو الايطالي وتخبط مستوياته في الخسارة من فرق صغيرة جداً مثل كومو الفريق الوحيد الذي استطاع الفوز على ميلان على ارض ميلان حيث لم يستطع فعل ذلك لا روما ولا لاتسيو ولااليوفي ولا انتر " انتر في الدورين فاز ميلان" ..... ولكن سرعان ما تألق ميلان بدوري أبطال أوروبا وتأهل لنهائيها بصحبة مواطنه اليوفي وأستطاع الفوز والظفر بلقبها بركلات الترجيح ... ولم يقف الانجاز الميلاني والعودة للمجد عند هذا الحد فحسب وإنما أستطاع الميلان من تحقيق بطولة كأس إيطاليا بعدما فاز على روما في عقر داره وبالصف الثاني تماماً بنتيجة كبير أربعة أهداف مقابل هدف وحيد لتوتي الذي بارد بالتسجيل هوه وانهى الشوط الاول على هذا الهدف ... وفي الاياب تعادل الفريقين بهدفين لكلٍ منهما ليفوز ميلان بمجموع المباراتين 6/3 ويحرز كأس إيطاليا والانجاز الثاني له هذا الموسم على التوالي

      ستاد جوزيبي مياتسا [8] أو كما يطلق عليه عشاق الميلان سان سيرو هو الملعب الرئيسي في مدينة ميلانو الإيطالية ويلعب عليه قطبي المدينة إنتر ميلانو و إي سي ميلان . ويعتبر من أجمل ملاعب العالم وأكثرها استيعابا للجماهير . وسمي الملعب على اسم الأسطورة الكروية الإيطالية جوزيبي مياتسا والذي لعب للناديين . [9]

      تاريخ الملعب وقصة تأسيسه

      بدأ إنشاء الملعب سنة 1925 وسمي باسم سان سيرو نسبة إلى اسم الكنيسة الموجودة في نفس الحي ، وصمم الملعب على شكل إنجليزي حيث يتميز بوجود أربع مدرجات قريبة من الملعب وأجنحة رئيسية غطيت بستائر وكان الملعب قادراً على استيعاب 35,000 شخص .

      الافتتاح الرسمي

      افتتح المعلب يوم 19 سبتمبر 1926 بمبارة قوية بين قطبي المدينة انتهت للإنتر 6-3 . بينما لعب منتخب إيطاليا لكرة القدم أولى لقاءاته يوم 20 فبراير 1927 أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا لكرة القدم وانتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2 . وكان الملعب وقتها يخص نادي إي سي ميلان فقط بينما كان يلعب الإنتر في ملعبه القديم Civica . وفي عام 1935 وسع الملعب ليستوعب 55.000 متفرج .

      الملعب الأكبر في العالم

      في عام 1940 تم البدء في ترميم الملعب ليصل حجم الطاقة الإستيعابية له لـ 125.000 متفرج ، مما جعله الملعب الأكبر في العالم [10] ، و تم الإنتهاء منه في عام 1947 . و من الجدير ذكره أن أشهر مباراة استضافها الملعب أنذاك هي مباراة في الدوري الإيطالي و جمعت بين قطبي مدينة ميلانو إيه سي ميلان و إنتر ميلان و إنتهت 6-5 للإنتر




      تابع

      8
      8
      8

      8
      8
      8
    • أنذاك هي مباراة في الدوري الإيطالي و جمعت بين قطبي مدينة ميلانو إيه سي ميلان و إنتر ميلان و إنتهت 6-5 للإنتر .


      المشاركة

      عام 1949 قرر الإنتر أن يشارك إي سي ميلان في ملعب سان سيرو وذلك قبل أن تنشأ طيقة ثانية في المدرجات عام 1955 بتصل طاقته الإستيعابية إلى 80.000 متفرج.
      ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D…_spogliatoio_poltrone.jpg





      تغيير مسماه

      في عام 1979 قرر مجلس بلدية ميلان بموافقة الإنتر و إي سي ميلان تغيير مسمى الملعب إلى جوزيبي مياتسا الأسطورة الإيطالية ورمز نادي الإنتر في الثلاثينات والأربعينات والذي انتقل للميلان في آخر مواسمه قبل أن يعود مرة أخرى للإنتر . لكن رغم ذلك جماهير الميلان مازالت تطلق عليه اسم "سان سيرو" لأن هذا اللاعب شارك في الإنتر أكثر ويتعبر رمزا من رموزه .


      آخر التجديدات

      وقبل عام 1990 عندما استضافت إيطاليا نهائيات كأس العالم جدد الملعب بإضافة طبقة ثالثة للجماهير وأضيفت عليه بعض التعديلات في السقف والجوانب لتبلغ طاقته الإستيعابية قرابة 85.500 شخص وليكون تحفة معمارية دائما ماتتفاخر بها جماهير أندية ميلانو
    • الميلانيلو [11] هو مركز تدريبات نادي إيه سي ميلان الايطالي ، تعد حاليا أفضل مركز تدريب كروي في العالم لما تحتويه من ملاعب ومباني وتجهيزات تقنية وطبية على اعلى مستوى ممكن مما يجعلها وجهه لكثير من الفرق الايطالية والاوروبية والمنتخب الايطالي بالتاكيد ، وتلك أهم النقاط الخاصة بتلك القلعة الميلانية .
      الرئيس اندريا ريزولي هو صاحب فكرة انشاء الميلانيلو عام 1961 .
      استمر العمل بالميلانيلو لعامين كاملين وافتتح في 1963 .
      تقع الميلانيلو على تلة مرتفعة 300 متر عن سطح الارض وتبعد 50 كيلومتر عن مدينة ميلانو بالقرب من قرية فيراسي ويمكن الوصول لها بسهولة عبر الطريق السريع .
      مركز الميلانيلو الرئيسي يقع على واحة خضراء مساحتها 160 كم مربع و تضم غابة للصنوبر وبحيرة صغيرة .
      بعد تولي الملياردير الايطالي سيلفيو برلسكوني رئاسة نادي الميلان عام 1986 أولى اهتمام كبير بالميلانيلو وطورها كثيرا بما يتلائم والاحتياجات الجديدة حتى يوفر المناخ المميز والامكانيات الكبيرة لنجوم ومدربي الفريق .
      احتضنت الميلانيلو المنتخب الايطالي في مرات عدة كان اهمها الاستعداد لـ كاس امم أوروبا عام 1988 - 1996 - 2000 .



      تضم الميلانيلو 6 ملاعب احدها مفتوح ومساحته 30X35 متر مربع واخر مغطى وتبلغ مساحته 42X24 متر مربع .
      القفص هو أحد ملاعب الميلانيلو وهو صغير الحجم لكنه يمتاز بوجود حائط حوله بطول 2.3 متر وفوقه سياج بطول 2.5 متر ويمتاز ذلك الملعب بان الكرة لا تتوقف ابدا داخله وذلك بهدف زيادة سرعة اللاعبين وسرعة اتخاذهم للقرار في الملعب .
      تضم الميلانيلو طريق بطول 1200 متر يمر بين الاشجار لممارسة تمارين الجري وركوب الدراجات بهدف تاهيل المصابين ورفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين .
      المبنى الرئيسي للميلانيلو مكون من طابقين اضافة للطابق الارضي ويضم المكاتب وغرف اللاعبين وغرفة الطعام والمركز الصحفي والمطبخ وغرف اخرى .
      تضم الميلانيلو مركز لاستقبال الضيوف ويقع بحانب المبنى الرئيسي ويحتضن هذا المركز بعض لاعبي الميلان من فرق الناشئين القادمين من كل انحاء إيطاليا واحيانا من خارجها وهؤلاء يذهبون للمدارس في النهار وبعد ذلك يتدربون وينامون داخل الميلانيلو .
      تضم الميلانيلو غرفتين لتغيير الملابس احدهما للفريق الاول والاخرى لفريق الشباب بالنادي وبجانبه قاعة جيمانيزيم تضم احدث الالات والتقنيات الموجودة في العالم لتزيد من لياقة لاعبي الميلان وربما هذا ما يفسر نجاح نجوم الفريق بالاداء بشكل قوي رغم تقدم العمر بهم والامثلة كثيرة ويكفي منها القائد باولو مالديني .
      تضم الميلانيلو مختبر الميلان للقياسات البدنية ويعد المختبر الاول في العالم في مجال قياس معدلات اللياقة البدنية للاعبين وقياسات اخرى في عالم كرة القدم بحيث تمكن المدرب معرفة متى يمكن ان يعود اللاعب المصاب تحديدا وكم ستكون قوة تسديدته ويستقبل المختبر عينات للاعبين من مختلف الاندية الأوروبية .
      تابع

      8
      8
      8
      8