أصبحت المشاريع هي الشغل الشاغل لطلاب المدارس.. فنجدهم يقضون الساعات الطوال في
انهاءها، تاركين استذكار الدروس لأوقات الإمتحانات.. فضلا عن مطالبهم اليومية والتي لا
تنتهي، بدءا بالأوراق ، والمجلات والألوان، والفلين، الطباعة والنسخ، وغيرها الكثير..
عمل الأنشطة والمشاريع شيئ ممتع ويعتبر مساحة رائعة للتنفيس عن ضغط الدراسة، لأنه
يساعد على توسيع مدارك الطلبة وتنمية مهاراتهم، ولكن يجب ألا يأخذ الحيز الأكبر من وقت
الطالب، يجب أن يكون هناك توازن بين المذاكرة و إعداد المشاريع، ولكن إذا كان على
الطالب أن يعد بحثا لكل مادة، فضلا عن التقارير، والأنشطة الذاتية من تقديم العروض
وأنشطة للمجموعات، والواجبات والإمتحانات القصيرة،، من أين سيجد الطالب الوقت لينجز
كل ذلك؟ وبعض المعلمين لا يتنازلون عن شيء.. ويساهمون في زيادة الضغط على الطالب،
فنجدهم لا يقبلون عملا إلا إذا كان مطبوعا،ولا يقبلون بأي عمل،، بل وتصل ببعضهم برمي
جهد الطالب في سلة المهملات أمامه!!..
ما أراه الآن هو الإهتمام بالمشاريع و الأنشطة و التقييم- خصوصا في مدارس الإناث -
أكثر من الإهتمام بإيجاد وسائل لتحسين المستوى الدراسي للطالب وتحفيزه على المذاكرة..
وهذا يقودنا إلى نفس السؤال..
انهاءها، تاركين استذكار الدروس لأوقات الإمتحانات.. فضلا عن مطالبهم اليومية والتي لا
تنتهي، بدءا بالأوراق ، والمجلات والألوان، والفلين، الطباعة والنسخ، وغيرها الكثير..
عمل الأنشطة والمشاريع شيئ ممتع ويعتبر مساحة رائعة للتنفيس عن ضغط الدراسة، لأنه
يساعد على توسيع مدارك الطلبة وتنمية مهاراتهم، ولكن يجب ألا يأخذ الحيز الأكبر من وقت
الطالب، يجب أن يكون هناك توازن بين المذاكرة و إعداد المشاريع، ولكن إذا كان على
الطالب أن يعد بحثا لكل مادة، فضلا عن التقارير، والأنشطة الذاتية من تقديم العروض
وأنشطة للمجموعات، والواجبات والإمتحانات القصيرة،، من أين سيجد الطالب الوقت لينجز
كل ذلك؟ وبعض المعلمين لا يتنازلون عن شيء.. ويساهمون في زيادة الضغط على الطالب،
فنجدهم لا يقبلون عملا إلا إذا كان مطبوعا،ولا يقبلون بأي عمل،، بل وتصل ببعضهم برمي
جهد الطالب في سلة المهملات أمامه!!..
ما أراه الآن هو الإهتمام بالمشاريع و الأنشطة و التقييم- خصوصا في مدارس الإناث -
أكثر من الإهتمام بإيجاد وسائل لتحسين المستوى الدراسي للطالب وتحفيزه على المذاكرة..
وهذا يقودنا إلى نفس السؤال..
"مدارسنا إلى أين تتجه؟"
"إلام يريدون الوصول؟"
"ما الهدف الذي يطمحون لتحقيقه؟"