رحمـكـ الله يا أختي / معلمتي / يا امنـا الثانـية
:
كانت بسيطـة ، مبتسـمة دومـا
لاتظهر من الحزن شيء لكي لا تحزن من حولها
تكتمـ الجرح و تضمده مع الله تعالى على مهـل في غفاء الناس .. بصمـت
و تسيــر ..
لها مع الحق وقفـات .. و هي للفزعات راعيـة ..
في غيـابهـا
أبكت هجير العطـاء برمتهـا ...
خرجت الواعدة بأسرها في ذلك اليوم المقدر لتسير في جنازة أم الإبـداع الغالية " أم إسراء "
:
كنت قد التقيت بها قبل أسبوع في آخر زفاف احتضنته الهجر قبل رحيلها ...
كانت تودعـنـا للآخـرة و كنــا لا نعلــم بالخوافــي ولا بما تكن في شغافهـا من ألــم فهي كانت تشعر بان الأجـل حان ..
فوصت على إسراء و وصت بالحج عنهـا ......
كانت تبتسمـ و تضحكـ وهي تتحدث الينا ..
لم تدرسني و رفيقاتي لكنها كانت قريبة بحكم الصلة و التعارف و الصداقة الأبدية التي تربطي بشقيقتها الغالية ..
:
انهينا المدرسة و هي متألقة بعدما دخلناها و هي متألقة ...
في كل أزمة كانت بالقرب .. مواسية
وفي كل يوم كانت لهممنا شاحذة ،،
وفي كل فرحة كانت لنا / مشـاركـة !
لكنهــا رحلــت !!
دون سابق إنــذار ...
وهكذا القدر ..
انـا أريد و انت تريــد و الله - تعالى - يفعــل ما يريـــد !
:
/
رحلت و كان رحيلها مشوها لأعمـاقنـا ...
خرجت الكثير من الطالبات على يدهـا ..
كان لها في السلك التعـليمـي مسيــرة ليست بقصـيرة !
مسيرة شهد لنزاهتها فيها الجميع ...
/
معلمـتي
لمن تركت مقعدك على طاولة معلمات اللغة العربية بمدرسة الهجر ؟!
كيف نعود للمدرسة يوما و انت لست فيهـا
نحن لن نعود مطلقـا لهنـاك غاليتي .. لن نعــود بدونـكـ !
:
لمن تركتـي طالبــاتكـ !؟
ياليتنــي كنت مكانك في ذاك التابوت الذي لا يحمـل سوى للموت عرسـانا لكن بإذن البارئ زفتك ملائكته للفردوس - يإذنه آميينــا ,,,
:
أختـي ...
بكيتك كثيرا في الظلام ..
عودتنـا ان نظل أقويـاء لكن قلوبنا هنا لم تصطبـر .. فالرحيل أفجعها !
و الفراق جرحـها !
لم تكونـي أي معلمـة !
كنتي أختنا ، معلمتنـا ، للتواضع مثال و للحنان دفاقة و للأبـداع معطـائة .....
فكيف لا نبكــي الرحيل ..
:
(
:
)
:
اشكـــر مواســـاتكـــمـ لنـــا جميــعـــا
أشكركـ اخي السمـري
ألهمنـا الصبر وأيــاكــم هذا الفراق المشبع بالدمـع ..
و رزقنــا الله وأياهـا مقعد في جنات الخـلد
و وفقكــمـ في تربية إســراء كمـا أرادت المـرحومـة ..
:
سكـناكـ في الجنة و في قلوبنــا يا أم إسراء .. سكناك هناك يا غالية
لله دركـ من راحلــة ... لله درك وحسب !
:
كانت بسيطـة ، مبتسـمة دومـا
لاتظهر من الحزن شيء لكي لا تحزن من حولها
تكتمـ الجرح و تضمده مع الله تعالى على مهـل في غفاء الناس .. بصمـت
و تسيــر ..
لها مع الحق وقفـات .. و هي للفزعات راعيـة ..
في غيـابهـا
أبكت هجير العطـاء برمتهـا ...
خرجت الواعدة بأسرها في ذلك اليوم المقدر لتسير في جنازة أم الإبـداع الغالية " أم إسراء "
:
كنت قد التقيت بها قبل أسبوع في آخر زفاف احتضنته الهجر قبل رحيلها ...
كانت تودعـنـا للآخـرة و كنــا لا نعلــم بالخوافــي ولا بما تكن في شغافهـا من ألــم فهي كانت تشعر بان الأجـل حان ..
فوصت على إسراء و وصت بالحج عنهـا ......
كانت تبتسمـ و تضحكـ وهي تتحدث الينا ..
لم تدرسني و رفيقاتي لكنها كانت قريبة بحكم الصلة و التعارف و الصداقة الأبدية التي تربطي بشقيقتها الغالية ..
:
انهينا المدرسة و هي متألقة بعدما دخلناها و هي متألقة ...
في كل أزمة كانت بالقرب .. مواسية
وفي كل يوم كانت لهممنا شاحذة ،،
وفي كل فرحة كانت لنا / مشـاركـة !
لكنهــا رحلــت !!
دون سابق إنــذار ...
وهكذا القدر ..
انـا أريد و انت تريــد و الله - تعالى - يفعــل ما يريـــد !
:
/
رحلت و كان رحيلها مشوها لأعمـاقنـا ...
خرجت الكثير من الطالبات على يدهـا ..
كان لها في السلك التعـليمـي مسيــرة ليست بقصـيرة !
مسيرة شهد لنزاهتها فيها الجميع ...
/
معلمـتي
لمن تركت مقعدك على طاولة معلمات اللغة العربية بمدرسة الهجر ؟!
كيف نعود للمدرسة يوما و انت لست فيهـا
نحن لن نعود مطلقـا لهنـاك غاليتي .. لن نعــود بدونـكـ !
:
لمن تركتـي طالبــاتكـ !؟
ياليتنــي كنت مكانك في ذاك التابوت الذي لا يحمـل سوى للموت عرسـانا لكن بإذن البارئ زفتك ملائكته للفردوس - يإذنه آميينــا ,,,
:
أختـي ...
بكيتك كثيرا في الظلام ..
عودتنـا ان نظل أقويـاء لكن قلوبنا هنا لم تصطبـر .. فالرحيل أفجعها !
و الفراق جرحـها !
لم تكونـي أي معلمـة !
كنتي أختنا ، معلمتنـا ، للتواضع مثال و للحنان دفاقة و للأبـداع معطـائة .....
فكيف لا نبكــي الرحيل ..
:
(
:
)
:
اشكـــر مواســـاتكـــمـ لنـــا جميــعـــا
أشكركـ اخي السمـري
ألهمنـا الصبر وأيــاكــم هذا الفراق المشبع بالدمـع ..
و رزقنــا الله وأياهـا مقعد في جنات الخـلد
و وفقكــمـ في تربية إســراء كمـا أرادت المـرحومـة ..
:
سكـناكـ في الجنة و في قلوبنــا يا أم إسراء .. سكناك هناك يا غالية
لله دركـ من راحلــة ... لله درك وحسب !
