ورود المحبة كتب:

موضوع في غاية الروعة وها أنا أبدأ حمادة الطائر أتى بأية يطلب فيها نبي من الأنبياء من نبي الزواج بأبنته

وفي السيرة يقوم عمر بخطبة أبنته حفصة إلى أبي بكر فلا يعود إليه بشئ ثم عثمان وبعد ذلك خطبها النبي

صلى الله عليه وسلم فرجع أبو بكر ل عمر بن الخطاب وقال لعلك وجدت علي أذا عرضت علي حفصة فلم أرجع

إليك بشئ قال نعم فقال له سمعت بأن النبي صلى الله عليه وسلم يريد خطبتها وما كنت لأفشي سر رسول

الله صلى الله عليه وسلم ولولا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخطبها لكنت اردتها ...

فهذه صورة حقيقة من واقع الكتاب والسنة تبين بأن الرجل الصالح وخاصة في زماننا هذا يرغب في أن يعف أخته

أو أبنته بعيداً عن العادات والتقاليد بل كان في الماضى هذا هو الحاصل يقال فلان لفلان أبن عمها أو أبن خالتها

أو أي كان ولكن الحياء أخذنا بعيداً عن ذلك ولا أرى فيه شئ نعم لكنت فعلت ذلك أذا وجدت شاباً صالحاً أثق فيه

لما لا ..والفتن كثيرة والنساء اللاتي أصحبن يرغبن في الزواج كثيرات منهن جامعيات ومنهن مدرسات ومنهم

موظفات والبنت تحتاج ما يحتاجه الرجل حقيقة فهي ترى ما يراه الرجل في المنام وتحتاج لأن تعف شهوتها

بالحلال والفتن كما ذكرت كالبرق ولذلك نرى ونسمع بأن المدرسة الفلانية فيها كذا من الطالبات الحوامل وبأن

البنات فعلن كذا وبأن البنت تلك فعلت كذا أذن يجب أن نخاف على بناتنا وأخواتنا وبجب أن نفعل كل ما يمكن أن

يسعدهن ويسترهن فرأي الخاص هو نعم فليبحث عن زوج صالح لأخته والله الموفق..