إذا كان بنو إسرائيل قد فرحوا بنهاية فرعون وكانت لهم عظة فيه فإن نهاية رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرئيل شارون تحمل نفس المشهد المؤثر ؛ لاسيما لليمين المتطرف الذي يعتبر شارون أقل سوءا فيه .
فقد تجاوز العلاج الطبي الذي يتلقاه شارون - الموجود في مستشفى «شيبا» منذ فترة طويلة - أي علاج يتلقاه أي مريض إسرائيلي آخر .
وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية قبل ثلاث سنوات ودخل منذ ذلك الوقت في غيبوبة طويلة ؛ حيث خصصت الحكومة مبلغ 1.5 إلى 2 مليون شيكل سنويا .. تشمل توظيف شخص يهتم بشارون ومكتبه وأرشفة الوثائق الخاصة بها .
وطالبت إدارة المستشفى نقل شارون إلى مزرعته الخاصة ؛ حيث إن استمرار بقائه في المستشفى يمنع إدخال مرضى آخرين واستقبالهم نظرا لحاجتهم الملحة لتلقي العلاج في قسم إعادة التأهيل التنفسي حيث يرقد شارون .
واعترفت الإدارة - بطريقة غير مباشرة - بعدم وجود ضرورة ملحة لبقاء شارون في المستشفى ، مؤكدة أن نقاشات متواصلة تجري مع الطاقم المعالج وعائلة شارون لتحديد إمكانيات تلقيه العلاج المطلوب في بيئة بعيدة عن المستشفى .
ومن الطريف أن نجل شارون « جلعاد» يشغل غرفة بجانب والده وحولها إلى مكتب يدير منه أعماله التجارية ؛ مما يمنع استغلال هذه الغرفة في علاج المرضى العاديين .
وعلقت مصادر المستشفى على ذلك بأن تحويل جلعاد شارون لإحدى غرف القسم - حيث يرقد والده - إلى مكتب خاص يدير منه أعماله التجارية أمر لا تشمله المخصصات المالية المخصصة لشارون .
وكانت اللجنة المالية التابعة للكنيست قد قررت تغطية نفقات العلاج الخاصة بشارون سواء كانت في منزله أو في المستشفى .. إلا أن استغلال إحدى غرف المستشفى في أعمال لا ترتبط بالعلاج لا يقع ضمن التغطية المالية الحكومية المقررة ، حسب المصادر التي نشرت بعض ما جاء في رسالة إدارة المستشفى .
يذكر ، أن صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية كشفت في ملحق خاص بمناسبة مرور عامين على دخول شارون في حالة الغيبوبة .. أنه كان يطلع سكرتيرته الشخصية على أحلامه وكوابيسه ..
ولفتت الأنظار إلى أن كابوساً كان يراوده كل ليلة في أسبوعه الأخير قبل غيبوبته ، وفيه كان يرى نفسه ملقى في بئر عميقة .
ويروي أصدقاؤه عن كابوس آخر لازمه مؤخراً ، وفيه كان يرى نفسه قد وقع بيد الفلسطينيين .. الذين اقتادوه - عارياً ومقيداً بسلاسل نحاسية - على ظهر مركبة مشّرعة مكشوفة تجوب شوارع غزة .
هذا ، وقد لفتت الصحيفة الأنظار إلى أن كراهيته للعرب تأصلت عنده منذ طفولته .. حينما ترعرع في أسرة روسية مهاجرة في مستوطنة (كفار ملال) على أراضي ملبس المهجرة ، حينما كان يحمل عصا غليظة في صباه ويلاحق الأطفال العرب ويضعها تحت وسادته قبل نومه كي يشعر بالأمن .
فقد تجاوز العلاج الطبي الذي يتلقاه شارون - الموجود في مستشفى «شيبا» منذ فترة طويلة - أي علاج يتلقاه أي مريض إسرائيلي آخر .
وكان شارون قد أصيب بجلطة دماغية قبل ثلاث سنوات ودخل منذ ذلك الوقت في غيبوبة طويلة ؛ حيث خصصت الحكومة مبلغ 1.5 إلى 2 مليون شيكل سنويا .. تشمل توظيف شخص يهتم بشارون ومكتبه وأرشفة الوثائق الخاصة بها .
وطالبت إدارة المستشفى نقل شارون إلى مزرعته الخاصة ؛ حيث إن استمرار بقائه في المستشفى يمنع إدخال مرضى آخرين واستقبالهم نظرا لحاجتهم الملحة لتلقي العلاج في قسم إعادة التأهيل التنفسي حيث يرقد شارون .
واعترفت الإدارة - بطريقة غير مباشرة - بعدم وجود ضرورة ملحة لبقاء شارون في المستشفى ، مؤكدة أن نقاشات متواصلة تجري مع الطاقم المعالج وعائلة شارون لتحديد إمكانيات تلقيه العلاج المطلوب في بيئة بعيدة عن المستشفى .
ومن الطريف أن نجل شارون « جلعاد» يشغل غرفة بجانب والده وحولها إلى مكتب يدير منه أعماله التجارية ؛ مما يمنع استغلال هذه الغرفة في علاج المرضى العاديين .
وعلقت مصادر المستشفى على ذلك بأن تحويل جلعاد شارون لإحدى غرف القسم - حيث يرقد والده - إلى مكتب خاص يدير منه أعماله التجارية أمر لا تشمله المخصصات المالية المخصصة لشارون .
وكانت اللجنة المالية التابعة للكنيست قد قررت تغطية نفقات العلاج الخاصة بشارون سواء كانت في منزله أو في المستشفى .. إلا أن استغلال إحدى غرف المستشفى في أعمال لا ترتبط بالعلاج لا يقع ضمن التغطية المالية الحكومية المقررة ، حسب المصادر التي نشرت بعض ما جاء في رسالة إدارة المستشفى .
يذكر ، أن صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية كشفت في ملحق خاص بمناسبة مرور عامين على دخول شارون في حالة الغيبوبة .. أنه كان يطلع سكرتيرته الشخصية على أحلامه وكوابيسه ..
ولفتت الأنظار إلى أن كابوساً كان يراوده كل ليلة في أسبوعه الأخير قبل غيبوبته ، وفيه كان يرى نفسه ملقى في بئر عميقة .
ويروي أصدقاؤه عن كابوس آخر لازمه مؤخراً ، وفيه كان يرى نفسه قد وقع بيد الفلسطينيين .. الذين اقتادوه - عارياً ومقيداً بسلاسل نحاسية - على ظهر مركبة مشّرعة مكشوفة تجوب شوارع غزة .
هذا ، وقد لفتت الصحيفة الأنظار إلى أن كراهيته للعرب تأصلت عنده منذ طفولته .. حينما ترعرع في أسرة روسية مهاجرة في مستوطنة (كفار ملال) على أراضي ملبس المهجرة ، حينما كان يحمل عصا غليظة في صباه ويلاحق الأطفال العرب ويضعها تحت وسادته قبل نومه كي يشعر بالأمن .