[TABLE='width:70%;'][CELL='filter: dropshadow(color=gray,offx=4,offy=4) shadow(color=gray,direction=135) glow(color=gray,strength=5);']
في غرفة اسدل الظلام ستائره السوداء
و بقيت النافذة مفتوحة يطل منها القمر
يشاهد الحزن في ذروته
يناجي حزنه دمعا... و ’يبقي سجيه
ساكنا يساير أهداب الظلمات
و على الزاوية....
فتاة في ريعان صباها
تنفث آلامها تشكو ظلم ذكراها
و كأن الحزن ملتف في عتمة شعرها
يسابق خصلاتها بحذق ليصل و يتمكن من عينيها
فتذرف فوق الدمع دموعا
و تمسح دمعها الضبابي بمنديلها الاسود
و تلملم خصلاتها الليلية...
فتنهض لتشعل الاضواء فإذا هي تستيقظ من غفلتها
كأن كابوسا استعمرها
و طردت فكرة الاحزان
و شتات الادمع و الظلمات
فإن صدقت انتها فأنت ساذج بلا شك...
[/CELL][/TABLE]و بقيت النافذة مفتوحة يطل منها القمر
يشاهد الحزن في ذروته
يناجي حزنه دمعا... و ’يبقي سجيه
ساكنا يساير أهداب الظلمات
و على الزاوية....
فتاة في ريعان صباها
تنفث آلامها تشكو ظلم ذكراها
و كأن الحزن ملتف في عتمة شعرها
يسابق خصلاتها بحذق ليصل و يتمكن من عينيها
فتذرف فوق الدمع دموعا
و تمسح دمعها الضبابي بمنديلها الاسود
و تلملم خصلاتها الليلية...
فتنهض لتشعل الاضواء فإذا هي تستيقظ من غفلتها
كأن كابوسا استعمرها
و طردت فكرة الاحزان
و شتات الادمع و الظلمات
فإن صدقت انتها فأنت ساذج بلا شك...