هناك،،!
على ذلك المقعد الذهبي توجد إمراة،،ومعها حقيبة خضراء تسبح بين اصابعها لا أدري كيف استطاعت الصمود،،،!!!
وجودها كان استثنائياُ،،،
كانت اسطورة المكان،،،
كانت عنوان قصة جديدة،،،
وجودها إلغى نظرية ادبية البنية النصية في ضوء العملية الابداعية والممارسة النقدية،،!!
شد انتباهي ذلك القمر المنير الذي كان يترجم جلسة العمر في ذلك المقهى،،،
كان المكان يعمه الهدوء،،،
كنت اجلس ومعي بقايا من القهوة،،
نظرت إليها على الرغم مني،،،
كانت عيناها مملوءه بالكبرياء والشموخ والنظرات المتعالية وقد اراه منطق ولكن غير متماسك،،،
كانت تتمايل بحركات تعبيريه شدت انتباهي،، يداعبها صوت فنان لم اعرف اسمه بعد ولكنه كان مقبول عندي كصوت جنوني امام الجمال،،،
كنت اناجي نفسي قائلا:
إجلسي معي قليلا،،،
فأنني بحر من الرومنسية سيدتي،،،
اصبحت بوجودك ملكا وصاحب السعادة،،،!!
إسرعي فان الرفاق على وشك الوصول،،،
إجلسي معي قليلا،،،
فانني محتاج إليك،،
فحرريني،،،، بجمالك وجنونك،،،!