أيتها البتول الطاهرة....
أحببتك بعدما رسمتك صوراً عديدة ...
جئتيني على صورة ملاك فأحببت طهارتك ...
رسمتك عروساً في أحلى فستان وأبهى مكان...
مسكتُ يدك ونظرت إلى عينيك العسليتين...
صورتك طيف أحساس يداوي جروحي...
ويلامس أحزاني ويمسح دمعتي ...
أيتها البتول الطاهرة....
ماذا تنتظرين بعد أعترافي هذا؟؟
عكفت الليالي وأنا أفكر كيف أرضيك ..
بحثت لك عن السعادة في عالمي لأرضيك...
طوعت قلمي لأجلك ...وسكبت أحرفي لحبك...
أيتها البتول الطاهرة....
أنظريني من قريب لعلك تجديني ...
تنازلت عن كل ما أملك لك وحدك..
عجزت كلماتي عن وصفك ...
عيوني جفاها النوم ...
أحببت السهر فقط لأتغزل فيك..
أيتها البتول الطاهرة....
في كل مرة أقول لعلها قرئتني...
هل فهمتني ..هل عرفتني؟ ...
هل لا زلت غريباً عنها؟ ...
هل أنا قريبٌ منها ؟...
أيتها البتول الطاهرة....
ما عُدت أعرف كيف أشرح لك ..
حاولت بكل المصطلحات أن أفسر لك..
ما عدت قادراً أكثر على الكتمان..
أيتها البتول الطاهرة....
هذا آخر بوحي وكل قطرات نزفي ..
فإن راق لك عذابي فهناك راحتي ..
وكيف يتعذب العشاق أخبريني ؟ ..
كم آلمني قول الحقيقة ..
وكم أتعبني بعادك وصدك عني ..
أيتها البتول الطاهرة....
رفضت مئات الأقلام النابضة لأجلك..
وعزفت نفسي عن القلوب القريبة بسببك..
أنتِ مأساتي التي قارفت لأجلها الظنون..
وأسيرة نظراتي التي بقت خلف قضبان العيون..
أيتها البتول الطاهرة....
أنتِ كل شئ عشت لأجله ...
رأيتك في كل وردة تتفتح ...
وشممت عبق رياحينك في أطايب الزهور..
أيتها البتول الطاهرة....
أنت ملهمتي من زرعتِ في الحس والأحساس..
من جعلتني في هذا الكون من أسعد الناس..
عندما أنظر إلى عزفك في تلك الأحرف..
أستوحي خيالات ما أكتب ..
أيتها البتول الطاهرة....
ربما كًنتِ تظًنين بأنها مجرد خاطرة...
وكلام كالذي كنت أكتب من قبل ..
ولكن أترجاك وإن لم أفعل ذلك من قبل..
أن تقرئيها بقلبك قبلك فكرك ..
أيتها البتول الطاهرة....
أقسم لك بأني على عتبة الباب..
قد نويت الخروج من جميع العوالم..
ولم يمنعني طوال تلك المدة إلا حبك ووجدك...
ولكنها الأخيرة وبعدها سأترك كل شئ..
أُقسم على ذلك ..صدقيني لا أكذب عليك..
لا تقولي أين ذهبت ولما أختفيت ..
وفي أي عالم آخر رسيت ..
أيتها البتول الطاهرة....
لا تقولي حتماً سيعود ..
ولا تفتكري بأني أمتحن صبرك ..
وأنظر إلى ردة فعلك لا وألف لا ..
بل أنا من عيا صبري فلم أعد أحتمل..
أيتها البتول الطاهرة....
إن كُنتِ تقرئين كلماتي فأقرئيها بتروي..
أنثريها على أحضانك وأدفيئها بأحساسك..
فيضى عليها بوجدانك ..
لا تٌطلقي عليها نيرانك ..
بل ظلليها بأحزانك ..
وستجدين بأن أحزانك أفراح مقابل عذابي..
أيتها البتول الطاهرة....
لم أعذب أحداً يوماً ولم أجرح قلباً ..
بل لم أتفوهـ بكلمة تغضب الأخرين مني..
ولم أنظر لأحد بنظرة تعصب وإزدراء..
كنت أنظر للأخرين على أنهم أفضل مني...
ولا زلــــــــت ...
فلما الجفاء والصد منك ؟؟...
أيتها البتول الطاهرة....
أما حياة تسُر الصديق
وإما ممات يغيض العِداء
هي كلمة قوليها ودعيني أرحل بعيداً..
لست قوياً لأصمد لولا نبض أحرفك المبهمة..
وإن كانت لغيري كنت أحسبها لنفسي ..
أيتها البتول الطاهرة....
أختاري من بين هذه الكلمات..
(وداعاً) – ( أبقى لا ترحل) – (أعذرني لست لك)
وأعدك وعد الصدق سأنفذ ما تأمريني به..
يكفيني أعتكافاً هنا طوال تلك الشهور..
هناك من ينتظرني ولا تسأليني من ؟؟
إن كانت النهاية فالرحيل فسأرحل..
إلى متى أظل في حياتك نكرة لاشئ ..
أيتها البتول الطاهرة....
دعيني أسبح في بحر الحيارى والتائهين بعيداً عنك..
وسأحلق مع أسراب الطيور لأصل إلى أبعد مكان ..
سأعيش وحيداً في كهف المشردين ومواطن المبعدين..
وعيشي حياتك كما يحلو لك ..
سامري من أحببت ..
وخُطي أحرفك لمن هويت..
وجاملي الأخرين كما تعودتِ..
وأبتسمي لمن أردتِ..
فلن أزعجك بعدها وعداً مني..
سأطلق العنان لأفكاري لتسرح بعيداً عنك..
وستسقط قطرات دموعي حيث المنكوبين..
لن أؤذيك ولذلك أعتبريني لم أكن شيئاً يوماً..
سحابة صيف مرت وحلم مزعج أيقظك من النوم..
فتفلت عن شمالك ثلاثاً ..
كلمات كتبتيها على ورقة لم تعجبك فمزقتيها..
أحرف نطقت بها آلمتك فصرفتيها ..
دمعة باردة سقطت من عينيك دون شعور فمسحتيها..
أعتبريني ذكرى تحاولي أسترجاعها فلم تستطيعي!!!!
لا تعتبريني شئ فقط أمسحيني من ذاكرتك...
بقلم/ ورود المحبة..
أحببتك بعدما رسمتك صوراً عديدة ...
جئتيني على صورة ملاك فأحببت طهارتك ...
رسمتك عروساً في أحلى فستان وأبهى مكان...
مسكتُ يدك ونظرت إلى عينيك العسليتين...
صورتك طيف أحساس يداوي جروحي...
ويلامس أحزاني ويمسح دمعتي ...
أيتها البتول الطاهرة....
ماذا تنتظرين بعد أعترافي هذا؟؟
عكفت الليالي وأنا أفكر كيف أرضيك ..
بحثت لك عن السعادة في عالمي لأرضيك...
طوعت قلمي لأجلك ...وسكبت أحرفي لحبك...
أيتها البتول الطاهرة....
أنظريني من قريب لعلك تجديني ...
تنازلت عن كل ما أملك لك وحدك..
عجزت كلماتي عن وصفك ...
عيوني جفاها النوم ...
أحببت السهر فقط لأتغزل فيك..
أيتها البتول الطاهرة....
في كل مرة أقول لعلها قرئتني...
هل فهمتني ..هل عرفتني؟ ...
هل لا زلت غريباً عنها؟ ...
هل أنا قريبٌ منها ؟...
أيتها البتول الطاهرة....
ما عُدت أعرف كيف أشرح لك ..
حاولت بكل المصطلحات أن أفسر لك..
ما عدت قادراً أكثر على الكتمان..
أيتها البتول الطاهرة....
هذا آخر بوحي وكل قطرات نزفي ..
فإن راق لك عذابي فهناك راحتي ..
وكيف يتعذب العشاق أخبريني ؟ ..
كم آلمني قول الحقيقة ..
وكم أتعبني بعادك وصدك عني ..
أيتها البتول الطاهرة....
رفضت مئات الأقلام النابضة لأجلك..
وعزفت نفسي عن القلوب القريبة بسببك..
أنتِ مأساتي التي قارفت لأجلها الظنون..
وأسيرة نظراتي التي بقت خلف قضبان العيون..
أيتها البتول الطاهرة....
أنتِ كل شئ عشت لأجله ...
رأيتك في كل وردة تتفتح ...
وشممت عبق رياحينك في أطايب الزهور..
أيتها البتول الطاهرة....
أنت ملهمتي من زرعتِ في الحس والأحساس..
من جعلتني في هذا الكون من أسعد الناس..
عندما أنظر إلى عزفك في تلك الأحرف..
أستوحي خيالات ما أكتب ..
أيتها البتول الطاهرة....
ربما كًنتِ تظًنين بأنها مجرد خاطرة...
وكلام كالذي كنت أكتب من قبل ..
ولكن أترجاك وإن لم أفعل ذلك من قبل..
أن تقرئيها بقلبك قبلك فكرك ..
أيتها البتول الطاهرة....
أقسم لك بأني على عتبة الباب..
قد نويت الخروج من جميع العوالم..
ولم يمنعني طوال تلك المدة إلا حبك ووجدك...
ولكنها الأخيرة وبعدها سأترك كل شئ..
أُقسم على ذلك ..صدقيني لا أكذب عليك..
لا تقولي أين ذهبت ولما أختفيت ..
وفي أي عالم آخر رسيت ..
أيتها البتول الطاهرة....
لا تقولي حتماً سيعود ..
ولا تفتكري بأني أمتحن صبرك ..
وأنظر إلى ردة فعلك لا وألف لا ..
بل أنا من عيا صبري فلم أعد أحتمل..
أيتها البتول الطاهرة....
إن كُنتِ تقرئين كلماتي فأقرئيها بتروي..
أنثريها على أحضانك وأدفيئها بأحساسك..
فيضى عليها بوجدانك ..
لا تٌطلقي عليها نيرانك ..
بل ظلليها بأحزانك ..
وستجدين بأن أحزانك أفراح مقابل عذابي..
أيتها البتول الطاهرة....
لم أعذب أحداً يوماً ولم أجرح قلباً ..
بل لم أتفوهـ بكلمة تغضب الأخرين مني..
ولم أنظر لأحد بنظرة تعصب وإزدراء..
كنت أنظر للأخرين على أنهم أفضل مني...
ولا زلــــــــت ...
فلما الجفاء والصد منك ؟؟...
أيتها البتول الطاهرة....
أما حياة تسُر الصديق
وإما ممات يغيض العِداء
هي كلمة قوليها ودعيني أرحل بعيداً..
لست قوياً لأصمد لولا نبض أحرفك المبهمة..
وإن كانت لغيري كنت أحسبها لنفسي ..
أيتها البتول الطاهرة....
أختاري من بين هذه الكلمات..
(وداعاً) – ( أبقى لا ترحل) – (أعذرني لست لك)
وأعدك وعد الصدق سأنفذ ما تأمريني به..
يكفيني أعتكافاً هنا طوال تلك الشهور..
هناك من ينتظرني ولا تسأليني من ؟؟
إن كانت النهاية فالرحيل فسأرحل..
إلى متى أظل في حياتك نكرة لاشئ ..
أيتها البتول الطاهرة....
دعيني أسبح في بحر الحيارى والتائهين بعيداً عنك..
وسأحلق مع أسراب الطيور لأصل إلى أبعد مكان ..
سأعيش وحيداً في كهف المشردين ومواطن المبعدين..
وعيشي حياتك كما يحلو لك ..
سامري من أحببت ..
وخُطي أحرفك لمن هويت..
وجاملي الأخرين كما تعودتِ..
وأبتسمي لمن أردتِ..
فلن أزعجك بعدها وعداً مني..
سأطلق العنان لأفكاري لتسرح بعيداً عنك..
وستسقط قطرات دموعي حيث المنكوبين..
لن أؤذيك ولذلك أعتبريني لم أكن شيئاً يوماً..
سحابة صيف مرت وحلم مزعج أيقظك من النوم..
فتفلت عن شمالك ثلاثاً ..
كلمات كتبتيها على ورقة لم تعجبك فمزقتيها..
أحرف نطقت بها آلمتك فصرفتيها ..
دمعة باردة سقطت من عينيك دون شعور فمسحتيها..
أعتبريني ذكرى تحاولي أسترجاعها فلم تستطيعي!!!!
لا تعتبريني شئ فقط أمسحيني من ذاكرتك...
بقلم/ ورود المحبة..