دروع بشرية عربية للدفاع عن العـراق

    • دروع بشرية عربية للدفاع عن العـراق

      استمراراً لحملة الشارع العربي للتضامن مع شعب العراق، أكـد مسئول أردني أن حملة تجري الآن لتسجيـل مائـة ألف متطوع من الأردن ومصر ومن بلدان أخرى لتشكيـل "دروع بشرية" في العراق.
      وقال رئيس لجنة التعبئة الوطنية الأردنية للدفاع عن العراق إن اللجنة عقدت اجتماعا تدارست فيه سبل تفعيل حملة الدروع البشرية في المحافظات الأردنية المختلفة .
      وذُكر أن اللجنة اعتمدت تكليف وفد بالسفر إلى بغداد لترتيب إجراءات استقبال طلائع الحملة في العراق .
      وجدير بالذكر أن هذه الهيئة كانت قد حددت موعد السابع عشر من شهر يناير الجاري موعدا لاستكمال المرحلة الأولى من حملة التوقيع التي تهدف إلى جمع مائة ألف مشارك.
      إذن هل ستشكل هذه الحملة ضربة قوية للغطرسة الأمريكية، هذا إذا علمنا أن هناك وفوداً من أسبانيا وفرنسا ستبدأ بالوصول فعلاً منتصف الشهر الجاري. وهل ستتحول المواجهة بفضل هذه الحملة من مواجهة بين أمريكا والعراق، إلى مواجهة بين أمريكا والقوى الوطنية والقومية في مختلف أنحاء العالم،
      هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.
    • اخي اذا كان المواطن العربي يعي ويفهم ما يحدق به وبالامة العربية من دمار وخراب ويحاول مساعدة الشعب العراقي سواء بعمل لجان او دروع بشرية او بشتى الوسائل هل تفهم الحكومات العربية رغبة الموطن العربي وتسهل له الوصول الى العراق..


      اتمنى ان يكون هذا الخبر صادق وصحيح ونابع من ارادة الحكومة الاردنية وليس ذر الرماد على العيون..

      تحياتي
    • كل هولاء المتطوعين من العرب والمسلمين ستتم محاكمتهم في بلدانهم على انهم ارهابيين رفضوا الاحتلال الامريكي والغطرسة الامريكية وخالفوا خضوع حكامهم وبالتالي هم ارهابيين كما حصل مع اخوتنا المجاهدين اللذين ذهبوا لافغانستان ... واذا كان هولاء فعلا قادرين على الدفاع عن العراق فيجب مقاومة القواعد الامريكية الموجودة في بلدانهم لان ضرب العراق سيتم من تلك القواعد وستنطلق الجيوش الامريكية من اراضي عربية ... ويمكن بعد تنطلق جيوش عربية ومن اراضي عربية لمهاجمة العراق فالامريكيين والاوربيين لن يستطيعوا دخول العراق وستكون خسائرهم كبيرة لا يتحملها الشعب الامريكي .. وانما الخيانه العربية هي الطريق لدخول العراق ..
    • من منطلق التظامن مع الشعب العراقي ستنطلق قافلة تتألف من حوالي خمسين معارضا للحرب في العراق، قرروا أن يشكلوا "دروعاً بشرية" في هذا البلد، من لندن السبت على متن حافلتين بطبقتين .
      وقد أكد كين أوكيف البحار الأميركي السابق والمقاتل السابق في حرب الخليج في 1991 منظم "مهمة الدرع البشرية في العراق" "قدمنا لرئيس الوزراء توني بلير لائحة بأسماء الأشخاص الذين سيتوجهون إلى العراق و الأماكن التي سينتشرون فيها".
      وأضاف أوكيف " لقد أبلغ بلير رسميا بأن مواطنين بريطانيين وأميركيين سيقتلون من قبل حكومات بلادهم إذا ما تابعت طريقها إلى الحرب التي يبدو أنها مصممة على خوضها".
      وقالت سيو دارلينغ (60 عاما) مشاركة في قافلة "الدروع البشرية" : "إن حرباً محتملة على العراق ستكون "مخالفة للقانون الدولي وضد الإنسانية".