ايدت محكمة اردنية اليوم الاحد حكما بالاعدام شنقا صدر على اسلامي امريكي المولد ادين بالتخطيط لشن هجمات على اهداف امريكية واسرائيلية في الاردن اثناء احتفالات الالفية.
ورفضت محكمة امن الدولة حكما من محكمة النقض يقضي باعادة النظر في حكم الاعدام الذي صدر في فبراير شباط الماضي على رائد حجازي (34 سنة) المولود في كاليفورنيا بالولايات المتحدة نظرا لعدم كفاية الادلة التي تؤيد تهما منسوبة اليه بحيازة متفجرات.
وقال رئيس محكمة امن الدولة العقيد فواز البقور ان المحكمة لا تقبل حكم محكمة النقض وتقرر معاقبة المتهم. وكان حجازي قد ادين بحيازة متفجرات واسلحة والتخطيط لهجمات ضد سياح امريكيين واسرائيليين في الاردن اثناء احتفالات الالفية.
وكان هذا اول حكم بالاعدام شنقا يصدر في الاردن على اسلامي متشدد منذ وقعت الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول من عام 2001.
واسقطت المحكمة في فبراير شباط الماضي تهما ضد حجازي بالانتماء لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه المتشدد السعودي المولد اسامة بن لادن.
وعمل حجازي لاربع سنوات في اوائل التسعينات كموظف اغاثة يساعد اللاجئين الافغان في باكستان. وظهر اسمه في اكتوبر تشرين الاول عام 2001 ضمن قائمة اعدتها وزارة الخزانة الامريكية تضم اسماء 39 جماعة وفردا يشتبه في ان لهم صلة بتمويل "الارهاب".
واتهم محامو الدفاع عن حجازي الادعاء باستغلال الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة لتوجيه القضية ضد حجازي. ويقول المحامون ان ان محاكمة حجازي التي تتابعها وسائل الاعلام الدولية هدفها الدعاية لدور الاردن كحليف رئيسي لواشنطن في محاربتها للتطرف الاسلامي.
منقول
ورفضت محكمة امن الدولة حكما من محكمة النقض يقضي باعادة النظر في حكم الاعدام الذي صدر في فبراير شباط الماضي على رائد حجازي (34 سنة) المولود في كاليفورنيا بالولايات المتحدة نظرا لعدم كفاية الادلة التي تؤيد تهما منسوبة اليه بحيازة متفجرات.
وقال رئيس محكمة امن الدولة العقيد فواز البقور ان المحكمة لا تقبل حكم محكمة النقض وتقرر معاقبة المتهم. وكان حجازي قد ادين بحيازة متفجرات واسلحة والتخطيط لهجمات ضد سياح امريكيين واسرائيليين في الاردن اثناء احتفالات الالفية.
وكان هذا اول حكم بالاعدام شنقا يصدر في الاردن على اسلامي متشدد منذ وقعت الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول من عام 2001.
واسقطت المحكمة في فبراير شباط الماضي تهما ضد حجازي بالانتماء لتنظيم القاعدة الذي يتزعمه المتشدد السعودي المولد اسامة بن لادن.
وعمل حجازي لاربع سنوات في اوائل التسعينات كموظف اغاثة يساعد اللاجئين الافغان في باكستان. وظهر اسمه في اكتوبر تشرين الاول عام 2001 ضمن قائمة اعدتها وزارة الخزانة الامريكية تضم اسماء 39 جماعة وفردا يشتبه في ان لهم صلة بتمويل "الارهاب".
واتهم محامو الدفاع عن حجازي الادعاء باستغلال الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة لتوجيه القضية ضد حجازي. ويقول المحامون ان ان محاكمة حجازي التي تتابعها وسائل الاعلام الدولية هدفها الدعاية لدور الاردن كحليف رئيسي لواشنطن في محاربتها للتطرف الاسلامي.
منقول