بون - خالد شمت - إسلام أون لاين.نت/ 29-12-2002
يعاني من اضطرابات عائلية
هاجم الأديب والشاعر الألماني البارز "جونتر جراس" الرئيس الأمريكي "جورج بوش"، مؤكدا أنه يشكل خطرًا على السلام العالمي، وأن موقفه ضد العراق ناتج عن اضطراب ظروفه العائلية.
وقال جراس الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2000 في مقابلة مع صحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية الأحد 29-12-2002: إن شخصية بوش التي تهدد السلام العالمي تتكون من خليط من ظروف عائلية مضطربة ونزعة شديدة للثراء المطلق وفتنة بالنفوذ والسطوة.
وأضاف جراس وهو صديق شخصي للمستشار الألماني "جيرهارد شرودر" أن مكونات شخصية بوش الابن تعكس علاقة وتشابهًا بين الليبرالية الجديدة التي تمثلها الولايات المتحدة والإرهاب الذي نخوض حربا ضده.
وأكد الأديب الألماني -الذي يوصف في وسائل الإعلام الألمانية بـ"ضمير ألمانيا"- على وجود تشابه كبير بين جورج بوش الابن وإحدى الشخصيات التاريخية في مسرح شكسبير، كانت مصابة بعقدة نفسية تتمثل في إرضاء الأب بكل السبل دون الالتفات إلى أي معايير.
الحرب تعوض والده وعائلته
جراس
وأضاف أن الرئيس الأمريكي أسير في محيطه العائلي، وأن هدفه الأسمى من شن الحرب المحتملة ضد العراق هو رغبته أن يثبت لوالده بوش الأب أنه حقق له ما عجز هو نفسه عن تحقيقه في حرب عام 1991.
وأكد جراس أن مضي بوش الابن في إشعال الحرب في الخليج بهذه الطريقة التي وصفها بأنها "صبيانية" بعد أن خاض نموذجاً للحرب التجريبية في أفغانستان سيؤدي إلى إثارة موجة غير مسبوقة من الإرهاب الجديد.
وأضاف جراس أن الدافع الاقتصادي يلعب دوراً كبيراً في الحرب المحتملة، مشيرا إلى أن هناك سببًا غير معلن لشن الحرب، يتلخص في رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على البترول العراقي.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي يسعى لإنقاذ عائلته المسيطرة على العديد من شركات النفط الكبرى من أزمة اقتصادية ضخمة تهددها.
وأكد جراس أن هناك سببًا آخر للحرب، وهو هوس الولايات المتحدة باستعراض نفسها كقوة عظمى أحادية، تستطيع أن تسيطر على باقي دول العالم رغم عدم إلمام رئيسها بوش بمعلومات تُذكر عن هذه الدول.
وتأتي تصريحات جراس بعد 3 أشهر من تصريحات وزيرين ألمانيين بارزين انتقدا فيها موقف الرئيس بوش من ضرب العراق؛ مما أسفر عن الإطاحة بهما.
وكان وزير الدفاع الألماني السابق "شاربينج" قد أقيل من منصبه في أغسطس 2002 عقب فضيحة مالية تزامنت مع إشارته في جلسة خاصة لدور اللوبي الصهيوني في حملة تحريض البيت الأبيض على ضرب العراق.
وبعد شهر من إقالة شاربينج أُقيلت وزيرة العدل "هيرتا جيميلين" من منصبها بعد أن شبهت الرئيس الأمريكي بالزعيم النازي "أدولف هتلر"، وقالت: "إنه يريد إشعال الحرب ضد العراق حتى يشغل الناس عن فشله الداخلي، مثلما فعل هتلر".
Yahoo! Groups Sponsor
يعاني من اضطرابات عائلية
هاجم الأديب والشاعر الألماني البارز "جونتر جراس" الرئيس الأمريكي "جورج بوش"، مؤكدا أنه يشكل خطرًا على السلام العالمي، وأن موقفه ضد العراق ناتج عن اضطراب ظروفه العائلية.
وقال جراس الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2000 في مقابلة مع صحيفة "فيلت إم زونتاج" الألمانية الأحد 29-12-2002: إن شخصية بوش التي تهدد السلام العالمي تتكون من خليط من ظروف عائلية مضطربة ونزعة شديدة للثراء المطلق وفتنة بالنفوذ والسطوة.
وأضاف جراس وهو صديق شخصي للمستشار الألماني "جيرهارد شرودر" أن مكونات شخصية بوش الابن تعكس علاقة وتشابهًا بين الليبرالية الجديدة التي تمثلها الولايات المتحدة والإرهاب الذي نخوض حربا ضده.
وأكد الأديب الألماني -الذي يوصف في وسائل الإعلام الألمانية بـ"ضمير ألمانيا"- على وجود تشابه كبير بين جورج بوش الابن وإحدى الشخصيات التاريخية في مسرح شكسبير، كانت مصابة بعقدة نفسية تتمثل في إرضاء الأب بكل السبل دون الالتفات إلى أي معايير.
الحرب تعوض والده وعائلته
جراس
وأضاف أن الرئيس الأمريكي أسير في محيطه العائلي، وأن هدفه الأسمى من شن الحرب المحتملة ضد العراق هو رغبته أن يثبت لوالده بوش الأب أنه حقق له ما عجز هو نفسه عن تحقيقه في حرب عام 1991.
وأكد جراس أن مضي بوش الابن في إشعال الحرب في الخليج بهذه الطريقة التي وصفها بأنها "صبيانية" بعد أن خاض نموذجاً للحرب التجريبية في أفغانستان سيؤدي إلى إثارة موجة غير مسبوقة من الإرهاب الجديد.
وأضاف جراس أن الدافع الاقتصادي يلعب دوراً كبيراً في الحرب المحتملة، مشيرا إلى أن هناك سببًا غير معلن لشن الحرب، يتلخص في رغبة الولايات المتحدة في السيطرة على البترول العراقي.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي يسعى لإنقاذ عائلته المسيطرة على العديد من شركات النفط الكبرى من أزمة اقتصادية ضخمة تهددها.
وأكد جراس أن هناك سببًا آخر للحرب، وهو هوس الولايات المتحدة باستعراض نفسها كقوة عظمى أحادية، تستطيع أن تسيطر على باقي دول العالم رغم عدم إلمام رئيسها بوش بمعلومات تُذكر عن هذه الدول.
وتأتي تصريحات جراس بعد 3 أشهر من تصريحات وزيرين ألمانيين بارزين انتقدا فيها موقف الرئيس بوش من ضرب العراق؛ مما أسفر عن الإطاحة بهما.
وكان وزير الدفاع الألماني السابق "شاربينج" قد أقيل من منصبه في أغسطس 2002 عقب فضيحة مالية تزامنت مع إشارته في جلسة خاصة لدور اللوبي الصهيوني في حملة تحريض البيت الأبيض على ضرب العراق.
وبعد شهر من إقالة شاربينج أُقيلت وزيرة العدل "هيرتا جيميلين" من منصبها بعد أن شبهت الرئيس الأمريكي بالزعيم النازي "أدولف هتلر"، وقالت: "إنه يريد إشعال الحرب ضد العراق حتى يشغل الناس عن فشله الداخلي، مثلما فعل هتلر".
Yahoo! Groups Sponsor