قصيدة بعنوان المعلم ليوم المعلم سنة 2009 _1430
65بيت من كلمات :إبن الإذاعة العيسري:P:P
أعلي الوفاء وأظهر التبجيلا
يوم المعلم قد أتاك جليلا
أعلمت أن العلم ليس يناله
من عاش عطلا خاملا وكسولا
إن المعلم شعلة وقادة
يعطي الأنام من العلوم سيولا
يضحي ينير لنا الظلام لنهتدي
ويزيح عنا بالعلوم شكولا
هذا المعلم قد أنار معالما
في الأرض قد أمضت سنين أفولا
هذا المعلم قد أشع بنوره
هذا المعلم أنشئ الإكليلا
هذا الذي أمضى سنين حياته
ليزيح عنا الجهل و التنيكلا
لك سيدي كل الوفاء أبثه
ولك المحبة تدفع التبجيلا
أهديت لناس الضياء لأنهم
عاشوا الجهالة في القرون الأولى
وسقيتهم ورويتهم وأريتهم
أن الـعلوم لأهلها تدليلا
يا أيه الرجل الهمام ألا ترى
أن العلوم تبدد التنكيلا
وتحيله لناس راحات لهم
تعلي المنازل تصنع التحويلا
يا مالك الآفاق يا فوق العلى
كم بت تسهر كي تفيد عقولا
يا نجم عز يا مليك فخارة
أنت المعلم ما سواك أصيلا
لك يا أبي مني المبرة مثلما
تعطي الفوائد والعلوم سيولا
ولئن أردت أرد من بضع الذي
أعطيتني أتقنته التطفيلا
هل لي برد الخير يا جد العلى
بل كيف لي أن أرجع المبذولا
فالجاهلون حياتهم لم يتقنوا
صنعا لخير بل أضل سبيلا
وكما يقول الشعر أحمد من بنا
"قم للمعلم وفه التبجيلا
الجهل لا تحيا عليه جماعة
كيف الحياة على يدي عزريلا "
وأنا أقول العلم يبنا دائما
بيد المعلم من أنار سبيلا
العلم يحيا أهله بكرامة
وكذا يموت بعلمه قنديلا
والجهل يحيا أهله والموت قد
عاش الحياة وصاحب التخذيلا
والله ثم والله ما رام الذي
رمتم عليه من الأولى معضولا
أفعالكم إن صنفت جعلت كما
جعل الرجال لحملهم تثقيلا
وإذا تخلّى القوم عنك فإنهم
وضعوا كما وضع الذباب سليلا
يا معشر الأحرار حان ندائكم
بل حان وقت كي نقول جميعا
إن المعلم قائد الأجيال لا
يرقى له من بينكم مضلولا
هيا بصوت واحد قولوا اهتفوا
إن المعلم كالرسول رسولا
قد أرسل الله الرسول مبلغا
للناس منهم مؤمن وضلولا
وكذاك أرسل للجميع معلما
يهدي الضياء وينثر الإكليلا
ويبث في نفس السعيد سعادة
ويبدد الجهل العليل طلولا
أهدي لكم من وائل نجم العلى
ومحمد سعد كذاك مثولا
وكذا لبدر بعده حمد له
حمد وإبراهيم ذاق مثيلا
ولخالد ولزاهر ولكل من
يجد العلى في نفسه التعليلا
ولسالم مني التحية كلها
لجلاله وله أتى التنزيلا
أهدي لكم نجم السهى وأحيله
لكم شعار واضح وعليلا
والمجد إسم صرت أقصد صاحبي
من عاش باللقب العليل قرونا
أهدي له عيناي عين بهائه
تتلوا المحبة عينه التنبيلا
هل تعلموا ما العلم عندي كله
ولما العلوم بها أرد مثيلا
ولما أحب العلم دوما راغبا
بالعلم أعشقه الوبيل وبيلا
ولما أنا أأتي لدار العلم لا
ادري الغياب وعذره العّلّيلا
حبا له علم ووصل بالذي
يصل العلوم بقلبه التشكيلا
ما كان ذاك سوى اتباع للذي
أمر العباد تعلما موصولا
إذ قال في آياته هل يستوي
من يعلموا والجاهلون عقولا
لا يستوي أهل العلوم عقولهم
نور يشع على الهدى مجبولا
والجاهلون عقولهم ممزوجة
بلظى الحضيض وكلهم مخذولا
يا من سمعتم ما أقول عرفتم
أنا سنحيى بالعلوم شعولا
فالمجد مع قيس وسلطان الهوى
وأنا الأبي وسيف القنديلا
نحيا مع والعلم قد يحيا بنا
والعلم عندي يستحيل أفولا
هذا أنا سيف عشقت الشعر لا
أبغي سواه معزة ومثولا
هذا أنا والعلم يدفع عزتي
ويريني أللآفاق رئيا طولا
ولكل من للعلم يرغب طالبا
مجد وليس كمجدنا مفعولا
هذا أنا إسم على درب المدى
والشعر عشق ما أراد أفولا
يأتي يسيل على العقول كأنما
واد يسيل على الجبال جبولا
وإذا ذكرت العلم صارت أحرفي
تسقي المعلم والعلوم سيولا
أبقى مع الأزمان أمضي شاعرا
والقلب يذكر شاعرا معسولا
من قال في وصف المعلم أنه
" كاد المعلم أن يكون رسولا "
وختامها صلوا على خير الورى
من أوضح العلياء والتبجيلا
خير البرية أحمد العالي على
$$e$$e كل العلى وهو الأمين رسولا.
دعاؤكم لي سند
65بيت من كلمات :إبن الإذاعة العيسري:P:P
أعلي الوفاء وأظهر التبجيلا
يوم المعلم قد أتاك جليلا
أعلمت أن العلم ليس يناله
من عاش عطلا خاملا وكسولا
إن المعلم شعلة وقادة
يعطي الأنام من العلوم سيولا
يضحي ينير لنا الظلام لنهتدي
ويزيح عنا بالعلوم شكولا
هذا المعلم قد أنار معالما
في الأرض قد أمضت سنين أفولا
هذا المعلم قد أشع بنوره
هذا المعلم أنشئ الإكليلا
هذا الذي أمضى سنين حياته
ليزيح عنا الجهل و التنيكلا
لك سيدي كل الوفاء أبثه
ولك المحبة تدفع التبجيلا
أهديت لناس الضياء لأنهم
عاشوا الجهالة في القرون الأولى
وسقيتهم ورويتهم وأريتهم
أن الـعلوم لأهلها تدليلا
يا أيه الرجل الهمام ألا ترى
أن العلوم تبدد التنكيلا
وتحيله لناس راحات لهم
تعلي المنازل تصنع التحويلا
يا مالك الآفاق يا فوق العلى
كم بت تسهر كي تفيد عقولا
يا نجم عز يا مليك فخارة
أنت المعلم ما سواك أصيلا
لك يا أبي مني المبرة مثلما
تعطي الفوائد والعلوم سيولا
ولئن أردت أرد من بضع الذي
أعطيتني أتقنته التطفيلا
هل لي برد الخير يا جد العلى
بل كيف لي أن أرجع المبذولا
فالجاهلون حياتهم لم يتقنوا
صنعا لخير بل أضل سبيلا
وكما يقول الشعر أحمد من بنا
"قم للمعلم وفه التبجيلا
الجهل لا تحيا عليه جماعة
كيف الحياة على يدي عزريلا "
وأنا أقول العلم يبنا دائما
بيد المعلم من أنار سبيلا
العلم يحيا أهله بكرامة
وكذا يموت بعلمه قنديلا
والجهل يحيا أهله والموت قد
عاش الحياة وصاحب التخذيلا
والله ثم والله ما رام الذي
رمتم عليه من الأولى معضولا
أفعالكم إن صنفت جعلت كما
جعل الرجال لحملهم تثقيلا
وإذا تخلّى القوم عنك فإنهم
وضعوا كما وضع الذباب سليلا
يا معشر الأحرار حان ندائكم
بل حان وقت كي نقول جميعا
إن المعلم قائد الأجيال لا
يرقى له من بينكم مضلولا
هيا بصوت واحد قولوا اهتفوا
إن المعلم كالرسول رسولا
قد أرسل الله الرسول مبلغا
للناس منهم مؤمن وضلولا
وكذاك أرسل للجميع معلما
يهدي الضياء وينثر الإكليلا
ويبث في نفس السعيد سعادة
ويبدد الجهل العليل طلولا
أهدي لكم من وائل نجم العلى
ومحمد سعد كذاك مثولا
وكذا لبدر بعده حمد له
حمد وإبراهيم ذاق مثيلا
ولخالد ولزاهر ولكل من
يجد العلى في نفسه التعليلا
ولسالم مني التحية كلها
لجلاله وله أتى التنزيلا
أهدي لكم نجم السهى وأحيله
لكم شعار واضح وعليلا
والمجد إسم صرت أقصد صاحبي
من عاش باللقب العليل قرونا
أهدي له عيناي عين بهائه
تتلوا المحبة عينه التنبيلا
هل تعلموا ما العلم عندي كله
ولما العلوم بها أرد مثيلا
ولما أحب العلم دوما راغبا
بالعلم أعشقه الوبيل وبيلا
ولما أنا أأتي لدار العلم لا
ادري الغياب وعذره العّلّيلا
حبا له علم ووصل بالذي
يصل العلوم بقلبه التشكيلا
ما كان ذاك سوى اتباع للذي
أمر العباد تعلما موصولا
إذ قال في آياته هل يستوي
من يعلموا والجاهلون عقولا
لا يستوي أهل العلوم عقولهم
نور يشع على الهدى مجبولا
والجاهلون عقولهم ممزوجة
بلظى الحضيض وكلهم مخذولا
يا من سمعتم ما أقول عرفتم
أنا سنحيى بالعلوم شعولا
فالمجد مع قيس وسلطان الهوى
وأنا الأبي وسيف القنديلا
نحيا مع والعلم قد يحيا بنا
والعلم عندي يستحيل أفولا
هذا أنا سيف عشقت الشعر لا
أبغي سواه معزة ومثولا
هذا أنا والعلم يدفع عزتي
ويريني أللآفاق رئيا طولا
ولكل من للعلم يرغب طالبا
مجد وليس كمجدنا مفعولا
هذا أنا إسم على درب المدى
والشعر عشق ما أراد أفولا
يأتي يسيل على العقول كأنما
واد يسيل على الجبال جبولا
وإذا ذكرت العلم صارت أحرفي
تسقي المعلم والعلوم سيولا
أبقى مع الأزمان أمضي شاعرا
والقلب يذكر شاعرا معسولا
من قال في وصف المعلم أنه
" كاد المعلم أن يكون رسولا "
وختامها صلوا على خير الورى
من أوضح العلياء والتبجيلا
خير البرية أحمد العالي على
$$e$$e كل العلى وهو الأمين رسولا.
دعاؤكم لي سند