أحب الكلام إلى الله وأبغضه إليه

    • أحب الكلام إلى الله وأبغضه إليه






      أحب الكلام إلى الله وأبغضه إليه‏



      ‏‏‏‏عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، وَإِنَّ أَبْغَضَ الكَلَامِ إِلَى اللهِ: أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلْرَجُلِ: اتَّقِ اللهَ، فَيَقُول: عَلَيْكَ بِنَفْسِكَ". أخرجه البيهقي فى شعب الإيمان (1/435 رقم 630) ، والنسائي فى الكبرى (6/212 رقم 10685) ، وأخرجه أيضًا: أبو عبد الله بن منده في " التوحيد " ( 123 / 2 ) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 6 / 189 ).


      رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا




    • سبحان الله وبحمدك

      وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك
      قال تعالى : " واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله " " استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل عليكم السماء مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا " ] صدق الله العظيم
    • جَزاكِ اللهُ خَيْرًا وبارَكَ فِيكِ.




      هَذَا الدُّعَاءُ:
      (( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ )):


      هُوَ مِنْ أدْعِيَةِ اسْتِفْتَاحِ الصَّلاةِ الَّتِي أوْرَدَها الشَّيْخُ ناصِرُ الدِّينِ الألْبانيُّ رحِمَهُ اللهُ في كِتابِهِ الماتِعِ النَّافِعِ "صِفَةِ صَلاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..."؛ فَلْيَحْفَظْهُ مَنْ لَيْسَ لَهُ بِحَافِظ.



      قَالَ رَحِمَهُ اللهُ في شَرْحِهِ غَريبَ هَذا الْحَديثِ:
      ((سُبْحَانَكَ)): " أَيّ: أُسَبِّحُكَ تَسْبيحًا: بِمَعْنَى أُنَزِّهُكَ تَنْزيهًا مِنْ كُلِّ النَّقائِص ".
      ((وَبِحَمْدِكَ)): " أَيّ: وَنَحْنُ مُتَلَبِّسُونَ بِحَمْدِك ".
      ((وَتَبارَكَ)): " أَيّ: كَثُرَتْ بَرَكَةُ اسْمِكَ إِذْ وَجَدَ كُلَّ خَيْرٍ مَنْ ذَكَرَ اسْمَك ".
      ((جَدُّكَ)): " أَيّ: عَلا جَلالُكَ وَعَظَمَتُك ".
      [صِفَةُ الصَّلاةِ، 82]




      وَمَعًا عَلَى الْخَيْرِ