هذا المساء أجهز الشوق علىَّ ..
فـ أحسست بحاجة ماسة للكتابة ..
أرغب في مشاهدته .. الكتابة للحبيب نصف المشاهدة ..
لا أعلم ما أحل بي , كنت أفـتـقدة لمدة أطول ..
لكن رغم قصر فترة غيابة هذهـِ إلا أنها أثارت الوجدان وهزت كيانه ..
جعلني أسرح في تلك الليالي الماضيات ..
تلك الهمسات .. وذاك الوقار ..
كان العفاف يحُيط بنا وكلمات الإحترام شعارنا..
لكن نبرة الميول الإعجاب جلية لكلانا ..
حتى بحنا بها ..
فـ سما هدفـُنا ..
"
"
فـ نـقطع الوصال ام انه ماعاد يكفي ..ماكان كافيا ..
ام اني طمعت .. ام ان ثمت كلمات , اوقعت في نفسي الخوف ..
فـ يا حبـيـبي لم أكن قاسياً بـ قدر ماكنت عليك خائفٌ ..
ولك مخلص, فلم أرغب أن أحطم كل الحواجز ..
كان ذلك يتطلب قوة جلد مني , أن أقمع مافي نـفسي ..
فـ هل سـ تجرني /تحدني لـ أن أحطم كل المبادئ والقيم ..
ام ان حُبك لم يكن ناضجاً بما يكفي ..؟
أعي لحظات " جنون " الحب ..
لـ
كـ
نـ
ماذا أفعل إن كان إحساسي دائماً للصواب أقرب ..
إحساس غريب يعتريني يوحي بأنك دست على مشاعرك ..
أذاقـني رُعب المشاعر :
وأنا تحت وطأة ألمُ فـقداك , والحنين إليك ..
أنظر كيف يكون رُعب المشاعر :
أتساءل /أحاكي نـفسي :
ماذا تـفعل الآن ..؟!
ماذا مر عليك في هذا اليوم ..!؟
هل أهتـنيت بـ أكلك ..!؟
هل أرهقك هذا اليوم , هل حزنت ..!؟
وهل , وهل ..
هل إحتجت لـ صدراً حنوناً ترتمي/ ترمي همك به ..
وهل وجدت ...
ليرمي / يُريني هذا الرعُب كيف يكون إعتلاج المشاعر .. حين يزداد الحنين ..
كان يقـتلني إشـتياقي لكِ , وأنتِ معَي ..
فـ ما ترا سـ يفعل حنيني إليكِ الآن .. !?!
فما أملك سوا الهروب من جحيم الواقع :
فـ أغمض عيني
لـ أراك خلفية لشاشة خيالي ..
فـ أحطم سطوتك / سطوة الواقع الطاغية ..
أمسك بيداك .. أتـنـقل وإياكِ في عالم / رياض الخيال ..
لم أعلم أن بـ إستطاعتي فـتح مدن الخيال .. إلا بكِ ..
يا من نـفيتيني إليكِ , وأسرتيني بـ أجواءكِ ..
أمنت أني لن أذوق طعم الحياة إلا معكِ ..
أسألك بالله القادر , الذي قدر لي الا أرتاح / أستلذ بالحياة إلا بكِ ..
كيف أنجو من ألم / رُعب المشاعر بعدكِ ؟
ماعدت أستطيع المتابعة / الكتابة حبـيـبتي ..
أباحكِ الله بما حصل لي .. يا رقيقة المشاعر
دمتم بـ نـقاء .