الآباء أكثر اهتماما بأبنائهم
كشف إحصاء جديد أن الآباء أخذوا يمضون أوقاتا أطول مع أبنائهم مقارنة مع ما كانوا آباؤهم يفعلون ، وأصبحوا يشاركونهم هموم التعليم وباقي المشاغل الأخرى.
وبالرغم من أن الآباء يقولون إنهم يبذلون جهودا أكبر في العمل ، فإن 63% من الآباء الذين اشتركوا في الإحصاء والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 قالوا إنهم يصطحبون أبناءهم من المدرسة إلى البيت بعد انتهاء الدوام.
كما قال 68% من الآباء إنهم يقرءون القصص لأطفالهم أكثر مما كان آباؤهم يفعلون، ويرتفع الرقم إلى ثمانية وسبعين في المئة بين الآباء العاملين، الذين يفترض أنهم لا يجدون الوقت الكافي لذلك بسبب انشغالهم.
وشمل الإحصاء، الذي أجرته شركة أن أو بي، ألفا ومئتين وسبعة وثمانين أبا. وتبين الدراسة أن الآباء أصبحوا أكثر وضوحا في إبراز عواطفهم تجاه أبنائهم.
فقد قال أكثر من نصف الآباء إنهم أكثر حبا وحنانا تجاه أبنائهم مما كان عليه آباؤهم تجاههم، بينما قال 1% فقط إنهم أقل حبا وحنانا لأطفالهم مما كان عليه آبائهم بالنسبة لهم.
الحياة العائلية
وتعتقد الدكتورة أليساندرا ليما، المستشارة في علم النفس وكبيرة الأساتذة في كلية لندن الجامعية، بأن الرجال يريدون الآن أن يكونوا أكثر إسهاما في الحياة العائلية.
وتقول الدكتور ليما إن الأبحاث تشير إلى أن الرجال يرغبون في الإسهام في أمور العناية بالطفل.
وتضيف أن هناك تغيرات تدريجية ولكن متواصلة في الدرجة التي يرغب بها الآباء في أن يكون لهم دور أثناء عملية الولادة، كأن يكونوا حاضرين أو يساعدوا المختصين فيها، بالإضافة إلى الرغبة في المساهمة الفعالة في رعاية الأطفال والعناية بشؤونهم اليومية من تنظيف وغذاء.
وتقول الدكتورة ليما إن الآباء بدءوا يطالبون أرباب عملهم بالسماح لهم بالعمل في الساعات التي تتلاءم مع حياتهم العائلية.
وطالما أتصل آباء بمقرات وظائفهم كي يخطرون بتأخرهم عن العمل لهذا اليوم أو ذاك فقط "لأن أبناءهم يحتاجونهم في البيت".
وهذا يعني أن الآباء لم يعودوا يتخلون عن مثل هذه الأدوار للأمهات بل يصرون على لعب دورهم بالكامل، وتشير الأبحاث إلى أن الآباء يرغبون الآن أن يمضوا المزيد من الوقت مع أبنائهم.
وفي الإحصاء الأخير قال 46% من الآباء بين سن الخامسة والعشرين والثالثة والأربعين إنهم لا يشعرون بأنهم يمضون وقتا كافيا مع أبنائهم.
ومعنى ذلك أن الآباء يفضلون أن يمضوا المزيد من الوقت مع أطفالهم ويسعون إلى تحقيق هذه الرغبة.
ويقول بعض المحللين المطلعين على الحياة في الغرب إن هذا التوجه عند الآباء إنما يعكس التطور الحاصل في العلاقات العائلية عندهم، خصوصا وأن الأطفال طالما يتخلون عن الأب في أي خلاف بين الزوجين لصالح الأم، لذلك فإن الآباء يشعرون بأنهم بحاجة للقيام بالمزيد كي يحدثوا توازنا في مشاعر الأبناء تجاه كلا الأبوين
كشف إحصاء جديد أن الآباء أخذوا يمضون أوقاتا أطول مع أبنائهم مقارنة مع ما كانوا آباؤهم يفعلون ، وأصبحوا يشاركونهم هموم التعليم وباقي المشاغل الأخرى.
وبالرغم من أن الآباء يقولون إنهم يبذلون جهودا أكبر في العمل ، فإن 63% من الآباء الذين اشتركوا في الإحصاء والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و45 قالوا إنهم يصطحبون أبناءهم من المدرسة إلى البيت بعد انتهاء الدوام.
كما قال 68% من الآباء إنهم يقرءون القصص لأطفالهم أكثر مما كان آباؤهم يفعلون، ويرتفع الرقم إلى ثمانية وسبعين في المئة بين الآباء العاملين، الذين يفترض أنهم لا يجدون الوقت الكافي لذلك بسبب انشغالهم.
وشمل الإحصاء، الذي أجرته شركة أن أو بي، ألفا ومئتين وسبعة وثمانين أبا. وتبين الدراسة أن الآباء أصبحوا أكثر وضوحا في إبراز عواطفهم تجاه أبنائهم.
فقد قال أكثر من نصف الآباء إنهم أكثر حبا وحنانا تجاه أبنائهم مما كان عليه آباؤهم تجاههم، بينما قال 1% فقط إنهم أقل حبا وحنانا لأطفالهم مما كان عليه آبائهم بالنسبة لهم.
الحياة العائلية
وتعتقد الدكتورة أليساندرا ليما، المستشارة في علم النفس وكبيرة الأساتذة في كلية لندن الجامعية، بأن الرجال يريدون الآن أن يكونوا أكثر إسهاما في الحياة العائلية.
وتقول الدكتور ليما إن الأبحاث تشير إلى أن الرجال يرغبون في الإسهام في أمور العناية بالطفل.
وتضيف أن هناك تغيرات تدريجية ولكن متواصلة في الدرجة التي يرغب بها الآباء في أن يكون لهم دور أثناء عملية الولادة، كأن يكونوا حاضرين أو يساعدوا المختصين فيها، بالإضافة إلى الرغبة في المساهمة الفعالة في رعاية الأطفال والعناية بشؤونهم اليومية من تنظيف وغذاء.
وتقول الدكتورة ليما إن الآباء بدءوا يطالبون أرباب عملهم بالسماح لهم بالعمل في الساعات التي تتلاءم مع حياتهم العائلية.
وطالما أتصل آباء بمقرات وظائفهم كي يخطرون بتأخرهم عن العمل لهذا اليوم أو ذاك فقط "لأن أبناءهم يحتاجونهم في البيت".
وهذا يعني أن الآباء لم يعودوا يتخلون عن مثل هذه الأدوار للأمهات بل يصرون على لعب دورهم بالكامل، وتشير الأبحاث إلى أن الآباء يرغبون الآن أن يمضوا المزيد من الوقت مع أبنائهم.
وفي الإحصاء الأخير قال 46% من الآباء بين سن الخامسة والعشرين والثالثة والأربعين إنهم لا يشعرون بأنهم يمضون وقتا كافيا مع أبنائهم.
ومعنى ذلك أن الآباء يفضلون أن يمضوا المزيد من الوقت مع أطفالهم ويسعون إلى تحقيق هذه الرغبة.
ويقول بعض المحللين المطلعين على الحياة في الغرب إن هذا التوجه عند الآباء إنما يعكس التطور الحاصل في العلاقات العائلية عندهم، خصوصا وأن الأطفال طالما يتخلون عن الأب في أي خلاف بين الزوجين لصالح الأم، لذلك فإن الآباء يشعرون بأنهم بحاجة للقيام بالمزيد كي يحدثوا توازنا في مشاعر الأبناء تجاه كلا الأبوين