أختيار الزوجة

    • أختيار الزوجة

      اسس أختيار الزوجه
      قال تعالى:
      ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خيرمن مشركة ولو أعجبتكم..)وفى التفسير: لان المؤمنة ولو بلغت من الدمامه ما بلغت خير من المشركة ولو بلغت من الحسن ما بلغت.وهذه عامةفى جميع النساء المشركات وخصصتها آية المائدة فى إباحة نساء أهل الكتاب
      فالنهى عن مخالطة كل مشرك ومبتدع للخطر الذىقد يقع وهو ليس من الاخطار الدنيوية وإنما هو الشفاء الابدى.
      وقالى تعالى:((وأنكحوا الايامى منكم والصلحين من عبادكم وإيمائكم إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع عليم))
      يجب على القريب وولى اليتيم ان يزوج من يحتاج للزواج ممن تجب عليه نفقته عليه واذا كانوا مأمورين بانكاح للزواج ممن تحت ايديهم كان امرهم بالنكاح بأنفسهم من باب ازلى والمراد بالصالحين صلاح الدين..
      ((تنجح المرأة لاربع لمالها وجمالها وحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك))


      وواقع الناس يظهرفى الثلاث صفات الاولى

      مال. جمال. حسب ونسب. ثم ياتى الارشاد النبوى من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لمن أراد الزواج ان يختار ذات الدين فإن لم يفعل فليعد نفسه لمذلة ومشقه ونكد وهم وغم إن هو خالف إرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم
      وجاء فى الإحياء انها إن كانت ضعيفه الدين صيانة نفسها وفرجها ازرت بزوجها وسودت بين الناس وجه وشوشت بالغيرة قلبه وتنغص بذلك عيشه فإن سلك سبيل الحمية والغيرة لم يزل فى بلاء ومحنة وان سلك سبيل التساهل كان متهاونا بدينه وعرضه وإذا كانت مع الفساد جميلة كان بلاؤها أشد فأحرص عن ذات الدين
      فى الحيث ايضا(( خير نسائكم من نظر إليها سرته واذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله))وفى هذا الحديث: ثلاث صفات:
      إذا نظر اليها سرته:





      قدر من الجمال يرضى الزوج خاصة ويعجبه.
      أمرها أطاعته:





      إكرام للزوج وأحترام وهنا هو حسن الخلق بالنسبة للزوجة.
      إذا غاب عنها حفظته فى نفسيها وماله: هذا هو الدين والاحسان والمراقبة لله عزوجل
      وخشية الله فى السر والعلن وفى الحديث كذلك (عليكم بالولود الودود)
      ولعل البعض يعتقد ان هذا ترغيب فى الزواج فحسب لكن هذا بيان لبعض صفات من يختارها الرجل للزواج..
      الولود : لان النبى صلى الله عليه وسلم يباهى الامم يوم القيامة بهذه الامة وليست الكثرة مقصودها فى حد ذاتها وانما هى الكثرة الفاعلة الكثرة المؤمنة الكثرة الداعية الكثرة المجاهدة.
      الودود:





      من الموده والتى جاء الحديث الشريف مؤكدا لما جاء فى القرآن لأن المودة أساس من أساسات البيت المسلم ولذلك ورد فى الحديث ((خيركم خيركم لأهله)
      وهذا للرجال والنساء كذلك ...
      وقال العرب لا تنكحوا من النساء سبعا::
      1-





      الانانة: وهى كثيرة الانين والشكوى.
      2-المنانة: تمن على زوجها تقول فعلت لاجلك كذا وكذا.
      3-الكنانة:تقول ابى كان كذا وكذا ..الخ
      5-الحداقة: لاتغض بصرهاوإنما تحدق فى الاشياء وتطلبها وتشتهيها.
      6-الشداقة: كثيرة التشدق والثرثرة.
      7-البراقة:كل همها ان تزين نفسها وقيل تغضب على الطعام ونحب الاكل وحدها

      مع تمنياتى بحياة سعيدة لكل عروسين مقبلين على الزواج

      اعوذو بالله منكم
    • يعطيك العااافيه موضوووع ممتاز ..
      احبكـ كثـر! مـا حاولـت [للهجــران] تدفـعني
      و احبك كثر ! ما املك من بيوت الشعر (و اتباعه)
      و لكن [ دمعي] لو ينزل.. نزل في شي (ينفعني)
      [ نزل للخالق الواحد و ابي و امي و للطاعه]
    • (( خير نسائكم من نظر إليها سرته واذا أمرها أطاعته وإذا غاب عنها حفظته فى نفسها وماله)) ....
      احسنت ولك جزيل الشكر ..
      [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"]
      عذراً أخوتي ... ضاعت الرجولة
      [/FONT]