رحلة في عالم اليهود
مقدمة :
الحمد لله الذي أمر بقتال الأعداء.. وأنزل على عبده الكتاب فأعجز به البلغاء.. وآمن به الحكماء.. ورضي بحكمه العقلاء.. ونبذه البلهاء والخبثاء..
وجعله لنا هادياً ونذيراً.. ومرشداً وبشيراً.. من تمسك به فقد رشد.. ومن زاغ عنه فقد هلك وفسد.. من اعتمد عليه في موالاته ومعاداته فهو له سراج منير.. القائل في كتابه العزيز..{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (البقرة: 216) .. وقوله سبحانه :{ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (التوبة: 36)..
والصلاة والسلام على أشرف خلقه.. وخير رسله.. محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي مزق الله ببعثته ظلام الكفر.. وجعل من هديه عدم مولاة اليهود والمشركين جملة وتفصيلا.. الحاض على مجاهدة الأعداء.. ونصرة الضعفاء.. القائل : << جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم >>(المستدرك على الصحيحين [2427] ج2 ص91).. وعلى آله وصحبه الأطهار.. الذين تحابوا في الله حباً بلغ مبلغ الكمال.. وجاهدوا في سبيل نصرة هذا الدين جهاداً عظيماً.. وأرغموا فيه أنوف الأعداء.. وجاهدوا فيه الكفار والمنافقين والمجوس واليهود والنصارى جهاداً كبيراً.. وتميزوا به عن أهل الضلال والزيغ.. فلم يرضوا منهم بأنصاف الحلول سبيلا.. أما بعد...
اليهود قديماً وحديثاً حرفوا التوراة وادعوا على الله وقتلوا الأنبياء ورموهم بكل نقيصة وتقولوا عليهم الأقاويل الكاذبة.. ولقد تعقب القرآن الكريم الخلق اليهودي والجبلة اليهودية وكشف عوارهم وما انطوت عليه من جبن وقسوة وطغيان وكفر وكذب وافتراء ومكر وخداع وحقد وبغض وجشع وبخل وذلة وانحطاط والإخلال بالعهود والمواثيق والتحايل على الدين وغيرها من الصفات الرذيلة والدنيئة..
وبني إسرائيل في هذا الزمن الذي نعيش فيه مثل بني إسرائيل في زمن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ومثل بني إسرائيل في عهد نبيهم موسى عليه السلام ومثل بني إسرائيل في عهد داود وسليمان وعيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام طباعهم واحدة وصفاتهم متشابهة؟!!!
فأمرهم غريب وعجيب يشغلون الناس بسبب المؤامرات التي يحيكونها والدسائس التي يحبكونها والمكائد التي يكيدونها فيسببون لهم المتاعب ويحيرون من يتعامل معهم في كل زمان ومكان في القديم أو الحديث وفي كل عصر ومصر في الشرق أو الغرب.. ولقد حيروا نبيهم موسى عليه السلام كما حيروا نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ولا يزالون يحيرون العالم في الوقت الحاضر..
والأمر الذي شد انتباهي ودعاني لأكتب هذه الكلمات هي صورتان من الواقع :
مقدمة :
الحمد لله الذي أمر بقتال الأعداء.. وأنزل على عبده الكتاب فأعجز به البلغاء.. وآمن به الحكماء.. ورضي بحكمه العقلاء.. ونبذه البلهاء والخبثاء..
وجعله لنا هادياً ونذيراً.. ومرشداً وبشيراً.. من تمسك به فقد رشد.. ومن زاغ عنه فقد هلك وفسد.. من اعتمد عليه في موالاته ومعاداته فهو له سراج منير.. القائل في كتابه العزيز..{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } (البقرة: 216) .. وقوله سبحانه :{ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (التوبة: 36)..
والصلاة والسلام على أشرف خلقه.. وخير رسله.. محمد صلى الله عليه وسلم .. الذي مزق الله ببعثته ظلام الكفر.. وجعل من هديه عدم مولاة اليهود والمشركين جملة وتفصيلا.. الحاض على مجاهدة الأعداء.. ونصرة الضعفاء.. القائل : << جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم >>(المستدرك على الصحيحين [2427] ج2 ص91).. وعلى آله وصحبه الأطهار.. الذين تحابوا في الله حباً بلغ مبلغ الكمال.. وجاهدوا في سبيل نصرة هذا الدين جهاداً عظيماً.. وأرغموا فيه أنوف الأعداء.. وجاهدوا فيه الكفار والمنافقين والمجوس واليهود والنصارى جهاداً كبيراً.. وتميزوا به عن أهل الضلال والزيغ.. فلم يرضوا منهم بأنصاف الحلول سبيلا.. أما بعد...
اليهود قديماً وحديثاً حرفوا التوراة وادعوا على الله وقتلوا الأنبياء ورموهم بكل نقيصة وتقولوا عليهم الأقاويل الكاذبة.. ولقد تعقب القرآن الكريم الخلق اليهودي والجبلة اليهودية وكشف عوارهم وما انطوت عليه من جبن وقسوة وطغيان وكفر وكذب وافتراء ومكر وخداع وحقد وبغض وجشع وبخل وذلة وانحطاط والإخلال بالعهود والمواثيق والتحايل على الدين وغيرها من الصفات الرذيلة والدنيئة..
وبني إسرائيل في هذا الزمن الذي نعيش فيه مثل بني إسرائيل في زمن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ومثل بني إسرائيل في عهد نبيهم موسى عليه السلام ومثل بني إسرائيل في عهد داود وسليمان وعيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام طباعهم واحدة وصفاتهم متشابهة؟!!!
فأمرهم غريب وعجيب يشغلون الناس بسبب المؤامرات التي يحيكونها والدسائس التي يحبكونها والمكائد التي يكيدونها فيسببون لهم المتاعب ويحيرون من يتعامل معهم في كل زمان ومكان في القديم أو الحديث وفي كل عصر ومصر في الشرق أو الغرب.. ولقد حيروا نبيهم موسى عليه السلام كما حيروا نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ولا يزالون يحيرون العالم في الوقت الحاضر..
والأمر الذي شد انتباهي ودعاني لأكتب هذه الكلمات هي صورتان من الواقع :
فالله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم لقد أخذنا العهد المؤكَّد على بني إسرائيل في التوراة بالسمع والطاعة, وأرسلنا إليهم بذلك رسلنا, فَنَقَضوا ما أُخذ عليهم من العهد, واتبعوا أهواءهم, وكانوا كلما جاءهم رسول من أولئك الرسل بما لا تشتهيه أنفسهم عادَوْه: فكذبوا فريقًا من الرسل, وقتلوا فريقًا آخر.