الإهداء ...
إلى / الساحل المشرق الذي اختارني لهُ شريدا متسكعا
إلى / الحلم الذي راودني / راودها
إلى / القصيدة التي أصبحت أنثى مكتملة النمو
إلى / الحقيقة التي كانت حلما
إلى / الأزل الذي خطَّنا حبا
إلى / الحلم الذي راودني / راودها
إلى / القصيدة التي أصبحت أنثى مكتملة النمو
إلى / الحقيقة التي كانت حلما
إلى / الأزل الذي خطَّنا حبا
إليها ... مع ..كـلّي
***////***
رؤاكِ تبددُ الأحزانَ
والأوهام والبلوى
وتغرسُ نرجسا في الريحِ
تبعث للدُّنا السلوى
تطبب جرح أزماني
وتـُطعِم علقمي الحَلوى
"
رأيتكِ بدرَ هذا الكونِ ... بل شمسُ الشموسِ سنا
ووردا ناثرا مسكا ... يهدهدُ رعشةً وَوَنا
يعانقُ همْهماتِ البوحِ... يبني للأمانِ منى
والأوهام والبلوى
وتغرسُ نرجسا في الريحِ
تبعث للدُّنا السلوى
تطبب جرح أزماني
وتـُطعِم علقمي الحَلوى
"
رأيتكِ بدرَ هذا الكونِ ... بل شمسُ الشموسِ سنا
ووردا ناثرا مسكا ... يهدهدُ رعشةً وَوَنا
يعانقُ همْهماتِ البوحِ... يبني للأمانِ منى
"
رأيتكُ فانـْتشى بصري
وقلبي مُذْ رآكِ سما
رَبا بالحبِّ مفترشا
مُروجَ العشقِ ثم نمَا
رماهُ هواكِ بالحبِّ
ونبضكِ بالغرامِ رمى
"
لوصفكِ تنحني الأشعار... يا قمرا بليلاتي
ويا نهرا من اللذاتِ... قد أذهبتِ آهاتي
أراكِ النبضَ والوجدانَ... عشقا في كُريَّاتي
"
فأيُّ مدائنٍ للنورِ
قد نامتْ بخديكِ
كأن اللؤلؤَ المكنون
منتسبا لعينيكِ
رأيتُ المسكَ منسكبا
ومنتشيا بشطيكِ
"
روائحُ عطركِ المنساب... تغري ورد أفيائي
وتعبرُ بي لنحوِ السُّكْرِ... منتصرا لأشيائي
لأصحو فاقدا همِّي... ومعتصِما بآلائي
"
رسمتُ الفجرَ أوطانا
تبثُّ العشقَ والآمال
وأسرجتُ الهوى جيشا
يفلُّ سلاسلَ الأغلال
رَويت قصائدي عشقا
فصارَ السَّعدُ للأطلال
"
صباحكِ لا تطاولهُ... وسواوسُ عتمة الأحزانْ
وليلك مشرق بالنور... دون بيارق الأكوانْ
فليتكِ تدهنينَ القلبَ... بالأحلامِ والتحنانْ
"
سأكتبُ فيك قافيتي
ومفتخرا بأوزاني
وأعزفُ لحنكِ العشقيُّ
في روحي وجثماني
ألا يا نجمَة الآفاقِ
فكِّي قيدَ أجفاني
"
أعيدي للرؤى حلما... أعاقتهُ الليالي السودْ
أزيحي غربة الماضي... وهمّا راسيا جلمودْ
وفلِّي القيد عن نبضي... وَحَولَ قلوبنا مشدودْ
رأيتكُ فانـْتشى بصري
وقلبي مُذْ رآكِ سما
رَبا بالحبِّ مفترشا
مُروجَ العشقِ ثم نمَا
رماهُ هواكِ بالحبِّ
ونبضكِ بالغرامِ رمى
"
لوصفكِ تنحني الأشعار... يا قمرا بليلاتي
ويا نهرا من اللذاتِ... قد أذهبتِ آهاتي
أراكِ النبضَ والوجدانَ... عشقا في كُريَّاتي
"
فأيُّ مدائنٍ للنورِ
قد نامتْ بخديكِ
كأن اللؤلؤَ المكنون
منتسبا لعينيكِ
رأيتُ المسكَ منسكبا
ومنتشيا بشطيكِ
"
روائحُ عطركِ المنساب... تغري ورد أفيائي
وتعبرُ بي لنحوِ السُّكْرِ... منتصرا لأشيائي
لأصحو فاقدا همِّي... ومعتصِما بآلائي
"
رسمتُ الفجرَ أوطانا
تبثُّ العشقَ والآمال
وأسرجتُ الهوى جيشا
يفلُّ سلاسلَ الأغلال
رَويت قصائدي عشقا
فصارَ السَّعدُ للأطلال
"
صباحكِ لا تطاولهُ... وسواوسُ عتمة الأحزانْ
وليلك مشرق بالنور... دون بيارق الأكوانْ
فليتكِ تدهنينَ القلبَ... بالأحلامِ والتحنانْ
"
سأكتبُ فيك قافيتي
ومفتخرا بأوزاني
وأعزفُ لحنكِ العشقيُّ
في روحي وجثماني
ألا يا نجمَة الآفاقِ
فكِّي قيدَ أجفاني
"
أعيدي للرؤى حلما... أعاقتهُ الليالي السودْ
أزيحي غربة الماضي... وهمّا راسيا جلمودْ
وفلِّي القيد عن نبضي... وَحَولَ قلوبنا مشدودْ
"
لأجلكِ يا ضياء الفجرِ
أبحرنا مع النزقِ
لنحوكِ في دروب الحبِّ
ممتطيا سنا أفقي
سأمضي لن أبالي اليومَ
بالأسوارِ والقلقِ
لأجلكِ يا ضياء الفجرِ
أبحرنا مع النزقِ
لنحوكِ في دروب الحبِّ
ممتطيا سنا أفقي
سأمضي لن أبالي اليومَ
بالأسوارِ والقلقِ
/
/
/
/
/
يوسف