اللقيط

    • وحيدا في ظلمة الليل !
      تسامره الحشرات التي تجمعت حول المصباح الخافت ..
      وصوت الكلاب الذي أقلق سكون الليل ..
      ألقت به العاهره ..
      وكأنه ............ !!
      لسان حاله يقول:
      ماذا جنيت يا " أمي " لكي .. ألتحف السما وافترش الطريق ؟!!
      هنا إحدى نصوصي الجديدة




      لقد نصل الدجى وأتى الظلامُ
      وبِرُ الناس خالطه الحرامُ !
      أفي قلب العبيد سوادَ وسمٍ ؟!
      أم الدنيا تحولُ أم الأنامُ ؟!
      لهيب الحال يصرخ في فؤادي
      وذا صدري يضيق ولا يلامُ
      لقد صرخت على خدي دموعٌ
      وزارتني المنية والحِمامُ !
      على هول الذي قد مر يوما
      ليستلَّ العفاف ولا حسامُ
      لقد شق السكون صراخ طفلٍ
      لقيط الدّرب آلمه المقامُ
      سهام البرد تضربه وحيدا
      فترجفه الأناملُ والعظامُ
      تحول عليه أشباح المآسي
      ويرسم خط قادمهُ الحطامُ
      كأني بالكلاب تحوم جوعى
      وذا جسد القطيع! لها أغتنامُ
      أرى طفلا ينام وقد أراه
      أذاع السرَّ ما أخفى الظلامُ !


      نلتقي عند تمامها
    • حلو الطبوع :
      جميل ما سطرته هنا, وإحساس رااائع أن تطرح هكذا فكرة
      بطريقة تحرك بحروفك الألم والشجون. ورؤاك في حل هذه
      القضية من خلال ماطرحته بطريقة ما في بداية النص
      لكنني لم أحسن فهم شطراً شعرياً ورد في نصك
      <ويرسم خط قادمهُ الحطامُ>
      لنبلك أزجي كل التحايا
    • البحتري كتب:

      حلو الطبوع :

      جميل ما سطرته هنا, وإحساس رااائع أن تطرح هكذا فكرة
      بطريقة تحرك بحروفك الألم والشجون. ورؤاك في حل هذه
      القضية من خلال ماطرحته بطريقة ما في بداية النص
      لكنني لم أحسن فهم شطراً شعرياً ورد في نصك
      <ويرسم خط قادمهُ الحطامُ>

      لنبلك أزجي كل التحايا





      أخي الحبيب أولا أشكرك كل الشكر على مداخلتك الطيبة

      ما أعنيه بهذا الشطر هو أن هذا اللقيط سيعيش مستقبلا غامضا ينتقل من حطام الى حطام بين نظرات من حوله
    • مو ذنبه اللقيط مسكين
      انا القمر اذا طل انا الخير اذا هل انا الورد الي شوفته ما تنمل امدح نفسي " كيفي " ادلع نفسي " كيفي " التوقيع توقيعي وانتو تقراوه بعضويتي يعني اقراوه وانتو ساكتين
      #e