هكذا تحاور مع معارضيك

    • هكذا تحاور مع معارضيك

      هكذا تحاور مع معارضيك

      أجد أن من أبرز التحديات التي تواجه أي قائد فريق أو مسئول في موقع عمله، ظهور ما يمكن وصفه بالمعارضة، أو صدور مشكلات وتحديات من لدن أفراد محددين معروفين في موقع العمل بقوة شخصياتهم أو ولعهم الشديد بالمعارضة بسبب أو بدون في بعض الأحيان...
      إن من الطبيعي أن تكون لتلك المشكلات أو المعارضات تأثيرات سلبية في كثير من الأحيان على الأفراد الآخرين العاملين في الموقع وعلى الأداء بشكل عام، بل وتعمل تشويشاً على المسئول نفسه وتجعله يفقد التركيز في أحيان كثيرة.
      التحدي يبدو انه واضح في تلك المشكلات الصادرة من أولئك المعارضين، وإن التعامل مع هذا التحدي صار يتطلب مهارة وقدرة فائقة في المسئول أو القائد. وأجد نفسي أميل كثيراً إلى نقطة البدء المهمة، وهي الدخول في حديث الصراحة وحديث القلب للقلب مع المعارضين.
      ربما تكون كلمة أسيء سماعها أو إشارة لم يتم فهمها بصورة سليمة صدرت منك تجاههم، هي السبب في ظهور فئة المعارضة. والحديث الأخوي الصريح يلعب دوراً مهماً في وضع النقاط على الحروف وإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية في موقع العمل.
      لكن من المحاذير المهمة التي على المسئول الانتباه إليها وهو يعالج المشكلة، عدم مناقشة معارض أو صاحب مشكلات ومشاغبات أمام الآخرين، فإنه ربما يرى ويكتشف الخطأ الذي هو عليه ولكن لأن موقف الاعتراف بالخطأ أمام رفاقه المشاغبين الآخرين محرج، تجده يمتنع ويكابر كيلا يظهر أمام رفاقه بمظهر المهزوم، الأمر الذي يجعل المشكلة تستمر بل وربما تتعمق أكثر.. إن فقدانك لدبلوماسية الحوار واختيار الوقت والظرف المناسبين له، كثيراً ما تتسبب في تعقيد المشكلات وتأزيمها أيضاً.
      اهتم أيها المسئول بالجانب النفسي لمعارضيك، لأن معظم المشكلات تكمن بشكل كبير في ضغوطات نفسية وبدنية تكون اجتاحت أو تجتاح المعارض، فيجد في المعارضة وإحداث المشكلات فرصة للتعبير عما بنفسه بصورة غير مباشرة، وفرصة للتخفيف عن احتقاناته وضغوطاته النفسية.
      إن الإشادة ببعض أعماله الجيدة السابقة، ومناداته بأجمل الأسماء أو الألقاب أو الكنى التي يحبها أمام الآخرين تكفي لإذابة كل جبال المعارضة والخلاف معه، بل ربما بكلمات الثناء والمدح تلك، تكسبه إلى صفك، فيتحول إلى معاون ومؤيد كبير شديد أشد من معارضته لك.
      حل المشكلات مهارة تتطلب إلهاماً وليونة وتلاؤماً مع الواقع، ونظرة شمولية لا تعرقلها الدقائق، وثقافة عامة كافية لتفهُّم كثير من النواحي الإدارية والجوانب النفسية في العاملين معك، مع ضرورة التركيز الذهني في جميع العلاقات والخيوط القريبة والبعيدة.


      بقلم : عبداللــه الـعمـادي

      كاتب في جريدة الوطن
    • مساء الخير

      هلا بالسيابي....

      موضوعك ما حد معبرنه أشوف....

      لو فاهمنة وصايغ الفكرة بأسلوب مختصر وجميل بيكون أفضل....

      نقل نقل وبدون ما تضيف لمعة إبداعية ما يستوي....

      أقترح لك إعادة الصياغة بإسلوب جميل ويجذب القارئ....
      تقبل مروري...
    • عبدالعزيز(هدف) كتب:

      هلا بالسيابي....

      موضوعك ما حد معبرنه أشوف....

      لو فاهمنة وصايغ الفكرة بأسلوب مختصر وجميل بيكون أفضل....

      نقل نقل وبدون ما تضيف لمعة إبداعية ما يستوي....

      أقترح لك إعادة الصياغة بإسلوب جميل ويجذب القارئ....
      تقبل مروري...



      (( عبد العزيـز))



      المشكلـه كلاأآمـه صـح هالمخــــــــلـوووووق بس إنتقـأإآده لاذع~!@q~!@@ad



      آنــــــأإآ كأخت لك أنصحـــــــــك


      تخل أسلوووبـك الإنتقـأإآدي بطريقـة


      تخلي القـأإآرئ يشووووف نقدك بطريقة جذاآبـه وتعرف إنك إنساآن وااااعي#j


      مووو تحسس الشخص بغرووورك وانتقـأإآدك اللاذع اللي يهرب النـأإآس من أسلوووبـك$$g


      وسبحـأآن الله الموووضـوووع يتحدث كيف تـووواإآجـه معاآرضينـك


      وهذا إنت جيت مثـأإآل ع المووووضـوووع$$g
      ****&***** كل شـ ـ ـًَيء إذا كثر رخص,,, إلا العقـــــــًَــل فإنه كلمآ كثر غلآ,,, وكـــــلآم الإنسآن يدل على رجآحة عقلـه,,, ****&*****
    • صباح الخير جميعا


      اولا : أخوي عبدالعزيز صلي على النبي ............. ، من ثم كلامك في محله اني نقلت من الجريدة ، لأني شفت الموضوع جميل جدآ وحبيت أنكم تستفيدوا منه .

      ثانيا : ما أخترت الموضوع كذا ( جزافا ) ........ بس كنت أوصل رسالة غير مباشرة للشخصيات اللي تحب تعارض ، وكيف نتعامل معها .

      ثالثا : لم اضف أسلوبي للموضوع حفاظا على ملكية المقال ......

      رابعا : مشكورين لآرائكم ومروركم الكريم .
    • تسلم السيابي ع الموضوع الأكثر من رائع
      ويمكن الاعضاء بعدهم ما دخلوا جو العمل فمستصعبين الموضوع شوي
      عموما فكرة التعامل مع المعارضين ما شرط أنكم تاخذوها ف نطاق العمل مثلما ورد ف الموضوع,,
      يعني ممكن كل شخص يطبقها ف النطاق الى يناسبة (مثلا الرئيس مع أعضاء المجموعة).


      ,,,,,,,,,,,,,,,,,

      عزيزي طبعا الآليات الى وردت ف الموضوع ف كيفية التعامل مع المعارضين اكثر من ممتازة,,,

      ولكن الى حاصل أن المعارضات أو الإختلاف البناء ف الاراء في نطاق العمل أحيانا يكون مطلوب للتطوير ,..

      يعني مثلا لو قال المسؤول حاجة والكل وافق بدونما يكون هناك نقاش وحوار عمرة العمل ما بيطور..

      ف النهاية يضل المسؤول إنسان وله إمكانيات محددة ..

      والمسؤول المثالى هوه الى يتقبل ىراء معارضية بصدر رحب...

      وجهة نضر

    • نقل موفق اخي السيابي88

      المقال جميل و مفيد... ربما بل اننا نحتاج لقراءة مثل هذي الكتابات حتى نستفيد منها في واقع حياتنا...

      نتمنى نشوف المزيد من مواضيعك و هالمرة بلمسة من ابداعاتك اخي الكريم :)


    • مراحب

      ألف شكر اخي السيابي على الموضوع المفيد

      أكيد المعارضه نفسها فن من فنون الحوار وعشان كذا خلي هدفك دائما المعارضه هو انك تفيد وتستفيد كما ذكر اخي باحث اجتماعي.. اما اذا اخترت المعارضة لهدف اظهار نفسك او التقليل من رأي الطرف الاخر فأكيد ما راح تطلع الا بخفي حنين

      موفق اخي

    • مرااااااااااااااااااااااااحب السيابي


      الموضوع جدا مفيد|a
      ويحمل دلالات غير مباااااااااااااااااشرة ربما لا يفهمها الشخص العادي
      لذلك تجد بعض المعارضين
      ( لا ترمى إلا الشجرة المثمرة )


      تحياتي :::::::::::A:::::::::::
    • السيابي..:)
      دائما مبدع يا صديقي......انت واحد من الاشخاص القلائل الذين خبرتهم ينتقون ما يقرأون ومايقولون(بكل صراحة)و ليس ادل على ذلك من هذا الذي نقلت هنا.
      ممتاز جدا المقال ...و ردك ايضا جدا مميز...
      بالتوفيق صديقي(خذ ما تعتقد انه مفيد و ارم ما ترى انه ..........):)
      شكرا ع الموضوع وننتظر ما وراءه..