تكّدس 30 مريضاً بممرات طوارئ السلمانية بسبب نقص الأسرة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكّدس 30 مريضاً بممرات طوارئ السلمانية بسبب نقص الأسرة
كتبت - خديجة العرادي:
تسبب نقص عدد الأسرة بمجمع السلمانية الطبي أمس إلى تكدس أكثر من 30 مريضا في قسم الطوارئ، بالإضافة إلى مايقارب الـ 20 مريضا في أروقة القسم وعلى كراسي الانتظار أملا منهم في الحصول على سرير أو انتظار الفرج من قبل إدارة المستشفى لحل مشكلتهم.
والمعروف إن أزمة نقص الأسرة طالت عدة أقسام بمجمع السلمانية الطبي أبرزها طوارئ قسم النساء والولادة وقسم الطوارئ الذي لا يزال يعاني من اكتظاظ المرضى بين ممراته.
ووفقا لما أكده عدد من المواطنين بأن أزمة نقص الأسرة مشكلة حقيقية يعاني منها مستشفى السلمانية الطبي الأمر الذي تسبب بضغط كبير، حيث يضطر المرضى إلى الانتظار لمدة طولية لحين العثور على أسرة لهم، مطالبين المسؤولين بالوزارة توسعة المستشفى لاستيعاب الزيادات الكبيرة في عدد المرضي. وفيما أشاد المواطنون بمستوى الخدمة والرعاية الطبية التي يقدمها مستشفى السلمانية الطبي إلا انهم أعربوا عن شكوكهم في قدرة المستشفى التعامل مع الحوادث الكبيرة التي تقع بسبب عدم وجود أسرة كافية لديها، محذرين من عدم استيعاب المستشفى الطفرة السكانية الكبيرة التي تشهدها البلاد وانتقد البعض نقص مواقف السيارات مما يزيد من معاناتهم في أغلب الأوقات، إلي جانب الشكوي من عدم وجود كوادر داخل أقسام المستشفى وخاصة قسم الطوارئ الذي يعج بعدد كبير من الممرضين والأطباء الآسيويين والأجانب مما يمثل صعوبة للمراجعين في التعامل مع الطاقمين الطبي والإداري.
أحمد عاشور «21 عاما» مريض بالسكلر، يرقد في طوارئ السلمانية منذ يومين وهو بانتظار أن ترفق به إدارة الطوارئ وتنقله إلى أجنحة السلمانية، إذ أنه رقد لمدة طويلة بالسلمانية على إثر مضاعفات مرض السكلر، وتلقى علاجه في ألمانيا، واسترد قدرته على المشي.
يعاني أحمد من عدم وجود سرير له في الجناح التابع لمرضى السكلر وهو الأمر الذي زاده ألم فوق الم المرض، حيث استقبلتنا والدته وهي تروي لنا بحرقة مأساة مرضى السكلر - بما فيهم ابنها- وتكدسهم في قسم الطوارئ لمدة تصل الى ثلاثة أيام أو أكثر، مؤكدة بأن المريض الذي يرقد بجوار ابنها اضطر الى مغادرة المستشفى لحين إيجاد سرير له.
من جهته، قال د. خالد شريف الطبيب المعالج لأحمد إن حالته مستقرة، لافتا الى إنه لا يوجد علاج لمرض السكلر سوى مسكنات الألم.
وأكد «لايوجد فرق في مستوى العلاج بقسم الطوارئ والأجنحه، فكلا الحالتين المريض يتلقى علاجه على أكمل وجه، إنما الفارق الوحيد هو ان المريض ينعم بالراحة والهدوء في أجنحة المستشفى أكثر من الطوارئ وذلك نتيجة لما يشهده القسم من استقبال حالات مرضية لمعظم سكان المملكة».
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تكّدس 30 مريضاً بممرات طوارئ السلمانية بسبب نقص الأسرة
كتبت - خديجة العرادي:
تسبب نقص عدد الأسرة بمجمع السلمانية الطبي أمس إلى تكدس أكثر من 30 مريضا في قسم الطوارئ، بالإضافة إلى مايقارب الـ 20 مريضا في أروقة القسم وعلى كراسي الانتظار أملا منهم في الحصول على سرير أو انتظار الفرج من قبل إدارة المستشفى لحل مشكلتهم.
والمعروف إن أزمة نقص الأسرة طالت عدة أقسام بمجمع السلمانية الطبي أبرزها طوارئ قسم النساء والولادة وقسم الطوارئ الذي لا يزال يعاني من اكتظاظ المرضى بين ممراته.
ووفقا لما أكده عدد من المواطنين بأن أزمة نقص الأسرة مشكلة حقيقية يعاني منها مستشفى السلمانية الطبي الأمر الذي تسبب بضغط كبير، حيث يضطر المرضى إلى الانتظار لمدة طولية لحين العثور على أسرة لهم، مطالبين المسؤولين بالوزارة توسعة المستشفى لاستيعاب الزيادات الكبيرة في عدد المرضي. وفيما أشاد المواطنون بمستوى الخدمة والرعاية الطبية التي يقدمها مستشفى السلمانية الطبي إلا انهم أعربوا عن شكوكهم في قدرة المستشفى التعامل مع الحوادث الكبيرة التي تقع بسبب عدم وجود أسرة كافية لديها، محذرين من عدم استيعاب المستشفى الطفرة السكانية الكبيرة التي تشهدها البلاد وانتقد البعض نقص مواقف السيارات مما يزيد من معاناتهم في أغلب الأوقات، إلي جانب الشكوي من عدم وجود كوادر داخل أقسام المستشفى وخاصة قسم الطوارئ الذي يعج بعدد كبير من الممرضين والأطباء الآسيويين والأجانب مما يمثل صعوبة للمراجعين في التعامل مع الطاقمين الطبي والإداري.
أحمد عاشور «21 عاما» مريض بالسكلر، يرقد في طوارئ السلمانية منذ يومين وهو بانتظار أن ترفق به إدارة الطوارئ وتنقله إلى أجنحة السلمانية، إذ أنه رقد لمدة طويلة بالسلمانية على إثر مضاعفات مرض السكلر، وتلقى علاجه في ألمانيا، واسترد قدرته على المشي.
يعاني أحمد من عدم وجود سرير له في الجناح التابع لمرضى السكلر وهو الأمر الذي زاده ألم فوق الم المرض، حيث استقبلتنا والدته وهي تروي لنا بحرقة مأساة مرضى السكلر - بما فيهم ابنها- وتكدسهم في قسم الطوارئ لمدة تصل الى ثلاثة أيام أو أكثر، مؤكدة بأن المريض الذي يرقد بجوار ابنها اضطر الى مغادرة المستشفى لحين إيجاد سرير له.
من جهته، قال د. خالد شريف الطبيب المعالج لأحمد إن حالته مستقرة، لافتا الى إنه لا يوجد علاج لمرض السكلر سوى مسكنات الألم.
وأكد «لايوجد فرق في مستوى العلاج بقسم الطوارئ والأجنحه، فكلا الحالتين المريض يتلقى علاجه على أكمل وجه، إنما الفارق الوحيد هو ان المريض ينعم بالراحة والهدوء في أجنحة المستشفى أكثر من الطوارئ وذلك نتيجة لما يشهده القسم من استقبال حالات مرضية لمعظم سكان المملكة».
: 
: 
: