~!@@ai~!@@aiهاجمت الصحف الكورية الشمالية طاقم التحكيم الذي أدار لقاء منتخب بلادها أمام كوريا الجنوبية ضمن إطار المرحلة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010~!@@ai~!@@ai~!@@ai
وأدار اللقاء طاقم تحكيم عربي مكون من الحكم العماني عبدالله الهلالي (ساحة)، ومواطنه سالم غريب (مساعدا أول)، والبحريني خالد العلان (مساعدا ثانيا)، ومواطنه نواف شكر الله (حكما رابعا ).
واتهمت الصحف الصادرة يوم الخميس التحكيم بـ”سلب” نقاط المباراة من منتخب بلادها بعد أن حرمته من هدف محقق حسب تعبيرها، إضافة لعدم طرد لاعب من الفريق الخصم بعد الضرب المتعمد لأحد لاعبيها .
وأشارت صحيفة (شوزين ساينبو) اليومية إن الحكم المساعد الأول سالم غريب لم يحتسب هدفا صريحا لكوريا الشمالية بعد أن عبرت الكرة خط المرمى بكامل محيطها، في الوقت الذي وقف فيه المساعد الثاني دون أن يشير لحكم المباراة عبدالله الهلالي بضرورة طرد لاعب أحد لاعبي كوريا الجنوبية الذي ضرب أحد لاعبي كوريا الشمالية في وجهه متعمداً. وتابعت الصحيفة “التحكيم سلب 3 نقاط هامة من الفريق الذي ينافس للتأهل للمرة الثانية في تاريخه لكأس العالم بعد مونديال إنجلترا 1966، ربما تحرم هذه النقاط الفريق من التأهل”. وفي المقابل طالبت صحيفة “بيون يانغ تايمز” اتحاد الكرة الكوري الشمالي برفع مذكرة احتجاج رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خلفية القرارات العكسية التي احتسبت ضد منتخب بلادها، مضيفة إن التحكيم وقع في أخطاء فادحة حرمت كوريا الشمالية من فوز ثمين حسب قولها. يشار إلى أن المباراة انتهت لصالح كوريا الجنوبية بهدف نظيف سجله كيم تشيو في الدقيقة (88) من عمر اللقاء، ما أثار حفيظة لاعبي كوريا الشمالية لأنه دخل في شباكهم في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة. الجدير بالذكر إن الكوريتين بينهما مشاكل سياسية تاريخية قديمة، وعداء منذ الحرب العالمية الثانية، التي أسفرت عن تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى جزءين جنوبي وشمالي، وتمثل كوريا الشمالية المعسكر الاشتراكي الذي دعم من الاتحاد السوفيتي سابقاً، في المقابل تمثل كوريا الجنوبية المعسكر الرأسمالي الذي ساندته الولايات المتحدة الأمريكية .
ونشبت حرب طاحنة بين الكوريتين ما بين عام 1950 وحتى العام 1953، ولا توجد اتصالات بين البلدين إلا في نطاق محدود
وأدار اللقاء طاقم تحكيم عربي مكون من الحكم العماني عبدالله الهلالي (ساحة)، ومواطنه سالم غريب (مساعدا أول)، والبحريني خالد العلان (مساعدا ثانيا)، ومواطنه نواف شكر الله (حكما رابعا ).
واتهمت الصحف الصادرة يوم الخميس التحكيم بـ”سلب” نقاط المباراة من منتخب بلادها بعد أن حرمته من هدف محقق حسب تعبيرها، إضافة لعدم طرد لاعب من الفريق الخصم بعد الضرب المتعمد لأحد لاعبيها .
وأشارت صحيفة (شوزين ساينبو) اليومية إن الحكم المساعد الأول سالم غريب لم يحتسب هدفا صريحا لكوريا الشمالية بعد أن عبرت الكرة خط المرمى بكامل محيطها، في الوقت الذي وقف فيه المساعد الثاني دون أن يشير لحكم المباراة عبدالله الهلالي بضرورة طرد لاعب أحد لاعبي كوريا الجنوبية الذي ضرب أحد لاعبي كوريا الشمالية في وجهه متعمداً. وتابعت الصحيفة “التحكيم سلب 3 نقاط هامة من الفريق الذي ينافس للتأهل للمرة الثانية في تاريخه لكأس العالم بعد مونديال إنجلترا 1966، ربما تحرم هذه النقاط الفريق من التأهل”. وفي المقابل طالبت صحيفة “بيون يانغ تايمز” اتحاد الكرة الكوري الشمالي برفع مذكرة احتجاج رسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على خلفية القرارات العكسية التي احتسبت ضد منتخب بلادها، مضيفة إن التحكيم وقع في أخطاء فادحة حرمت كوريا الشمالية من فوز ثمين حسب قولها. يشار إلى أن المباراة انتهت لصالح كوريا الجنوبية بهدف نظيف سجله كيم تشيو في الدقيقة (88) من عمر اللقاء، ما أثار حفيظة لاعبي كوريا الشمالية لأنه دخل في شباكهم في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة. الجدير بالذكر إن الكوريتين بينهما مشاكل سياسية تاريخية قديمة، وعداء منذ الحرب العالمية الثانية، التي أسفرت عن تقسيم شبه الجزيرة الكورية إلى جزءين جنوبي وشمالي، وتمثل كوريا الشمالية المعسكر الاشتراكي الذي دعم من الاتحاد السوفيتي سابقاً، في المقابل تمثل كوريا الجنوبية المعسكر الرأسمالي الذي ساندته الولايات المتحدة الأمريكية .
ونشبت حرب طاحنة بين الكوريتين ما بين عام 1950 وحتى العام 1953، ولا توجد اتصالات بين البلدين إلا في نطاق محدود