[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
لكم اعتراني سكون غريب كلما جن ليل وأظلمت سماء ..... ولكم قهرني موت الكلمات يوميا كلما التحف النهار بعباءته السوداء المزخرفة بالنجوم الفضية التي تضيء لنا السماء وتظهرها لنا في حلة ليلية كأروع ما يكون .....
ولكن يبقى صمت المساء الذي يدغدغ فينا همسات الموت .... ويبكي فينا لهيب الحزن .... ويجيش في أعماقنا هفوات الزمن .... ويحمل لنا كل ما نكره ..... يبقى هو ملاذنا الوحيد من حياة ملئت بهمجية عمياء تجعلنا نتخبط بخطى مرتجفة غير مبالين بما يحمله لنا الليل من آآآآآآهات .....
ومع هذا فأنا أتابع سيري الليلي كلما جن الظلام وكلما أورقت نفسي بوريقات الأمل ..... حتى ليجدني العزيز منهم بأسعد ما يكون ...... وكأني أستهلك كل طاقات الحزن كلما جن الظلام ....... وكلما تأملت بالله خيرا ..... فحتام يبقى الليل ملاذا وسجن ...... حتام يبقى ملاذا نلجأ له كلما فتكت بنا أعين البشر وكلما يأسنا من نور يوم تملؤه ظلمة الأحزان ....... وحتام يبقى هذا الليل سجن يسجننا في قوقعة أحلامنا وآهاتنا ودموعنا ...... حتى يغير مسير الزمان ونحن لا نزال متقوقعين على أنفسنا نعايش جراثيم أحزاننا البائسة .... وحتام نظل ننتظر بزوغ فجر بعيد .... بعيد .... كبعد الخطى من وقع الخطى ..... كبعد النور من أشعة النور ..... كبعدي أنا من نفسي ...... لننتظره ونحن نحقق في أنفسنا أمل ميت ...... ميت .... نحاول أن نورق أشجاره بماء الكذب .... ودموع التماسيح ..... ونحن مانزال نحاول أن نبصر في الأرض صورا رائعة تجعلنا نكذب أكثر ....على أنفسنا
نحاول أن نسامر نجوم ليل كئيب بسكونه ..... نحاول أن نسامر هيجان موج متضارب يحاول مليا أن ينطق بكلمات كستها الأيام غبارها ...... نحاول أن نتمتم بكلمات طفل وديع يسكن أنفسنا .... يدخلنا في عوالم الطفولة البرئية لنتمنى كأن لم نكبر .... لنعود من جديد إلى ظلام جن وأدخلنا في متاهات الدموع
[/CELL][/TABLE]ولكن يبقى صمت المساء الذي يدغدغ فينا همسات الموت .... ويبكي فينا لهيب الحزن .... ويجيش في أعماقنا هفوات الزمن .... ويحمل لنا كل ما نكره ..... يبقى هو ملاذنا الوحيد من حياة ملئت بهمجية عمياء تجعلنا نتخبط بخطى مرتجفة غير مبالين بما يحمله لنا الليل من آآآآآآهات .....
ومع هذا فأنا أتابع سيري الليلي كلما جن الظلام وكلما أورقت نفسي بوريقات الأمل ..... حتى ليجدني العزيز منهم بأسعد ما يكون ...... وكأني أستهلك كل طاقات الحزن كلما جن الظلام ....... وكلما تأملت بالله خيرا ..... فحتام يبقى الليل ملاذا وسجن ...... حتام يبقى ملاذا نلجأ له كلما فتكت بنا أعين البشر وكلما يأسنا من نور يوم تملؤه ظلمة الأحزان ....... وحتام يبقى هذا الليل سجن يسجننا في قوقعة أحلامنا وآهاتنا ودموعنا ...... حتى يغير مسير الزمان ونحن لا نزال متقوقعين على أنفسنا نعايش جراثيم أحزاننا البائسة .... وحتام نظل ننتظر بزوغ فجر بعيد .... بعيد .... كبعد الخطى من وقع الخطى ..... كبعد النور من أشعة النور ..... كبعدي أنا من نفسي ...... لننتظره ونحن نحقق في أنفسنا أمل ميت ...... ميت .... نحاول أن نورق أشجاره بماء الكذب .... ودموع التماسيح ..... ونحن مانزال نحاول أن نبصر في الأرض صورا رائعة تجعلنا نكذب أكثر ....على أنفسنا
نحاول أن نسامر نجوم ليل كئيب بسكونه ..... نحاول أن نسامر هيجان موج متضارب يحاول مليا أن ينطق بكلمات كستها الأيام غبارها ...... نحاول أن نتمتم بكلمات طفل وديع يسكن أنفسنا .... يدخلنا في عوالم الطفولة البرئية لنتمنى كأن لم نكبر .... لنعود من جديد إلى ظلام جن وأدخلنا في متاهات الدموع
