طالبة عُمانية توصي بإغلاق مراكز التدليك للحد من انتشار الفيروس

    • طالبة عُمانية توصي بإغلاق مراكز التدليك للحد من انتشار الفيروس

      اختارت وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان باسمة بنت محمد الخضوري الطالبة في الصف الثاني عشر (الثانوية العامة) لتمنحها جائزة البحوث لهذا العام على مستوى السلطنة تقديراً لبحث حول مرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز» ضمن مشروع حماية الأقران.
      صغر سن الطالبة لم يمنعها من البحث في موضوع اعتبر من أولويات «كتاب حقائق الحياة» الذي تحمل عنوانه المسابقة البحثية. فرغبتها في التعرف الى المرض وتداعياته دفعتها للتطرق إلى مسألة حساسة في بيئة محافظة، مع محاولة تصحيح النظرة الخاطئة التي يحملها المجتمع إلى المصابين بهذا المرض والتشديد على الوازع الديني والأخلاقي للحد من انتشاره.
      واللافت أن الباحثة الصغيرة أوصت بـ «إغلاق مراكز التدليك في عمان والعاصمة مسقط على وجه التحديد» التي تضم بحسب الإحصائيات أكثر من 300 مركز متخصص يعمل عدد كبير منها وسط شبهات الدعارة.
      وتسود نظرة مفادها أن العاملات الأجنبيات يقتنصن الشباب تحت ستار جلسة تدليك لإثارتهم جنسياً ثم يطلبن مزيداً من المال لاستكمال ما يطلبه الشاب منهن. وتضمنت توصـيات الطـالبة مجـموعة من النقاط الضرورية للتوعية من المرض كنشر المطبوعات واللوحات التوعوية في الشوارع والأسواق وأماكن تـجمع الشباب في شـكل عـام وتحـذير المـواطنين المـسافرين إلـى بلدان يـنتشر فيها المرض وحضهم على الابتعاد عن احتمالات العدوى. ومن التوصيات أيضاً تطوير خدمات الخط الساخن وزيادة مراكز تقديم المـشورة، والأهم تفعيل الحملة الوطنية التي أطلقتها السلطنة قبل عام تقريباً خصوصاً أن عدد الإصابات السنـوية ناهـز الـ100 ليـرتفع الـعدد الإجمالي إلى 1700 تقريباً في مجتمع لا يتـعـدى سـكانه 3 ملايين نسـمة ثلـثهم محـسوبون على بنـد العمالـة الـوافدة.
    • بالفعل نجد الشباب كثيرا ول يس السباب فقط حتلا الرجال المتزوجين وخصوصا اصحاب التكاسي رازين عند مراكز التدليك ولا الا اعمم على اصحاب التكاسي فقط ولكن من التكاسي والغيرهم

      مشكور اخي

      تحيتي
    • أشكر الطالبة على البحث الرائع وعلى جرأتها القوية في التحدث عن هذا البحث وتستاهل الفوز ،،،

      وأن شاء الله يمون بحثها منه الأفادة ويعتبروا الناس وخاصة مراكز التدليك حدث ولا حرج لكن لا تخصصوا على أهل التكاسي مساكين لا تظلموهم