لم يكن للقدر لي نصيب من الحظ .. كان قدري هو أن افقد أحبتي أينما كانوا .. لم احتمل المزيد من الفراق والابتعاد .. رغم المحنه سأعود من جديد واحمل قلبي اليائس إلى قارب النجاة محاول أن أنقذ ما استطع أن أنقذه بعد هذه الخسارة ..
...
هيا أشرقي يا شمس يكفي هروب ..
الظلام دامس والليل يسود المكان ..
أين الهروب من حالة البؤس الكبير ..
أين النجاة .. في كل بقعة أرى الألم ..
والحزن عنوان الزمان ..
..
كان يا مكان .. في زمان لم له يكن له عنوان .. سوى الحزن والحرمان ..
أقصص لكم ..
أسطورة الحزن .. حيث الألم ..
...
من بين أساطير الزمان ..
من بين الأسطر من بين الكلمات ..
تحكى قصة لم تروى من قبل ..
قصة الزمان ..
قصة تفيض الدموع من سماعها ..
الألم والحسرة والندم .. الشقاء والبكاء والآهات .. كلمات تربط الجمل في تلك القصة ..
لم أشاء أن اكتبها في الأوراق ..
أدركت تماما أن الأوراق لن تحتمل ذاك الحزن ..
أدركت تماما .. أن القلم سوف يجف ولن استطع أن اكتب به المزيد ..
يا لحسرتي ..
كم بكيت وكم شكيت .. ولكن لم أجد من يستمع .. لم أجد من ينقذ ..
وحيد في ساحة الألم ..
خضت معارك كثيرة ضد الدنيا .. لكنها بجيوشها العاتية قهرتني .. لأني وحيد في دنياي أقاسي ما أقاسي وسط المآسي .. الليل يشكوا وحدتي التي أثقلت عليه .. والنهار يبكي لحسرتي وجراحي ..
رغم التغيير الكبير في حياتي .. رغم خروجي من دائرة الأوجاع .. أجد في داخلي سبيل للذكرى المؤلمة ..
حتى الزهور في فناء منزلنا ذبلت ولم يبقى سوى الأغصان والشوك .. رغم أني كنت اسقيها كل يوم ولكن دموعي كانت تتناثر بين الماء كالسموم تشربها تلك الزهور .. لم يبقى سوى الغصون .. وما زلت احتفظ بها كذكرى .. رغم الجراح .. أنا أعيش ..
بدأ الأقرباء يبتعدون عني .. أسلوبي الذي يتسم بالغضب أبعدهم .. لم اكن هكذا من قبل .. كنت إنسان آخر .. كنت لا احمل ضغينة على أحد أبدا .. رغم وجود الغضب من حولي أبقى مبتسما له .. ورغم بكاء الآخرين حولي .. أحاول أن ارحل بهم بإحساسي ومشاعري إلى عالم الفرحة والسعادة ..
أعيش وسط الآخرين كانوا يستغربون من هدوئي الكبير و برودة أعصابي .. كانت الطيور من حولي تقف بأمان بجانبي دون أن تجزع مني أبدا .. كل إنسان ينظر إلى عيناي يرى فيهما بحر عميق من الأمل .. والآن لا يرى فيهما سوى الغضب .. الغضب الذي احرق السعادة والأمل .. الغضب الذي لم يترك سوى الألم في حياتي ..
...
تلك هي كلماتي حينما رأيت حلمي .. فعادت الي ذكرى مؤلمة تمنيت ان ترحل ولا تعود ..
ذكرى اجبرت عيناي على البكاء رغم افتقادي للدموع .. لقد جفت دموعي .. فجرت دمائي ..
حاولت جاهدا كي ابعد عن احزاني .. تأتي أحلامي تعيد الماضي .. والماضي ليس الا سوى جراح ..
هل علي ان اعود كما كنت .. ام ابقى على حالي واعيش وسط البشر هائم بلا عنوان ولكن اجبر مشاعري عن الانفصاح واترك للصمت المجال واعيش حرا طليق بلا احساس اتجاه الاخرين ..
لا ادري .. يبقى الاختيار لقلبي .. اذا اراد العيش بالحب والأمل فعليه ان يرضى بكل الظروف .. الصعبة كانت او الرائعه ..
عليك الاختيار يا قلبي .. يكفي جسدي ألما ..
...
هيا أشرقي يا شمس يكفي هروب ..
الظلام دامس والليل يسود المكان ..
أين الهروب من حالة البؤس الكبير ..
أين النجاة .. في كل بقعة أرى الألم ..
والحزن عنوان الزمان ..
..
كان يا مكان .. في زمان لم له يكن له عنوان .. سوى الحزن والحرمان ..
أقصص لكم ..
أسطورة الحزن .. حيث الألم ..
...
من بين أساطير الزمان ..
من بين الأسطر من بين الكلمات ..
تحكى قصة لم تروى من قبل ..
قصة الزمان ..
قصة تفيض الدموع من سماعها ..
الألم والحسرة والندم .. الشقاء والبكاء والآهات .. كلمات تربط الجمل في تلك القصة ..
لم أشاء أن اكتبها في الأوراق ..
أدركت تماما أن الأوراق لن تحتمل ذاك الحزن ..
أدركت تماما .. أن القلم سوف يجف ولن استطع أن اكتب به المزيد ..
يا لحسرتي ..
كم بكيت وكم شكيت .. ولكن لم أجد من يستمع .. لم أجد من ينقذ ..
وحيد في ساحة الألم ..
خضت معارك كثيرة ضد الدنيا .. لكنها بجيوشها العاتية قهرتني .. لأني وحيد في دنياي أقاسي ما أقاسي وسط المآسي .. الليل يشكوا وحدتي التي أثقلت عليه .. والنهار يبكي لحسرتي وجراحي ..
رغم التغيير الكبير في حياتي .. رغم خروجي من دائرة الأوجاع .. أجد في داخلي سبيل للذكرى المؤلمة ..
حتى الزهور في فناء منزلنا ذبلت ولم يبقى سوى الأغصان والشوك .. رغم أني كنت اسقيها كل يوم ولكن دموعي كانت تتناثر بين الماء كالسموم تشربها تلك الزهور .. لم يبقى سوى الغصون .. وما زلت احتفظ بها كذكرى .. رغم الجراح .. أنا أعيش ..
بدأ الأقرباء يبتعدون عني .. أسلوبي الذي يتسم بالغضب أبعدهم .. لم اكن هكذا من قبل .. كنت إنسان آخر .. كنت لا احمل ضغينة على أحد أبدا .. رغم وجود الغضب من حولي أبقى مبتسما له .. ورغم بكاء الآخرين حولي .. أحاول أن ارحل بهم بإحساسي ومشاعري إلى عالم الفرحة والسعادة ..
أعيش وسط الآخرين كانوا يستغربون من هدوئي الكبير و برودة أعصابي .. كانت الطيور من حولي تقف بأمان بجانبي دون أن تجزع مني أبدا .. كل إنسان ينظر إلى عيناي يرى فيهما بحر عميق من الأمل .. والآن لا يرى فيهما سوى الغضب .. الغضب الذي احرق السعادة والأمل .. الغضب الذي لم يترك سوى الألم في حياتي ..
...
تلك هي كلماتي حينما رأيت حلمي .. فعادت الي ذكرى مؤلمة تمنيت ان ترحل ولا تعود ..
ذكرى اجبرت عيناي على البكاء رغم افتقادي للدموع .. لقد جفت دموعي .. فجرت دمائي ..
حاولت جاهدا كي ابعد عن احزاني .. تأتي أحلامي تعيد الماضي .. والماضي ليس الا سوى جراح ..
هل علي ان اعود كما كنت .. ام ابقى على حالي واعيش وسط البشر هائم بلا عنوان ولكن اجبر مشاعري عن الانفصاح واترك للصمت المجال واعيش حرا طليق بلا احساس اتجاه الاخرين ..
لا ادري .. يبقى الاختيار لقلبي .. اذا اراد العيش بالحب والأمل فعليه ان يرضى بكل الظروف .. الصعبة كانت او الرائعه ..
عليك الاختيار يا قلبي .. يكفي جسدي ألما ..
نورس عمان ...