[INDENT][INDENT]صممت عروسة مصرية على الانسحاب مبكرا من عش الزوجية بعد ان تبين لها ان عريسها الذي تلهج باسمه وحبه أناء الليل وأطراف النهار قد تحلل من كل القيم - عندما اعتدى على والدته العجوز بالسب والضرب لطلبها مساعدة مالية منه .
قضت محكمة الأسرة في مدينة المعادى القاهرية بخلع مهندسة (26 عاما ) من زوجها المحاسب 37 سنة بعد زواج استمر 18 يوما فقط في أسرع قضية خلع
وذكرت صحيفة / الجمهورية / الصادرة هنا اليوم ان الزوجة الشابة تنازلت عن كل ما قدمه لها زوجها قبل وأثناء فترة زواجهما القصيرة وتنازلت عن كل حقوقها
وكشفت الزوجة عن أن والدة زوجها هي ضيفة لديها وتقيم مع والدتها وأكدت أنها سترعاها وتسهر على راحتها وأن كل ما تطلبه هو أن تمنع المحكمة الابن العاق من التعرض لها.
وإمام القاضي وقفت الأم لتؤكد كل ما قالته زوجة ابنها وقالت أنها تعيش مع زوجة ابنها خوفا من بطش الابن بها وناشدت المحكمة أبعاد الابن عنها وعدم تعرضه لها
فأصدرت المحكمة حكمها بخلع الزوجة وتكليف مكتب التسوية بأخذ تعهد على الزوج بعدم التعرض لوالدته .
شهامة يحق لنا أن نفاخر بها فهذه المرأه طلبت الخلع من زوج عاق بأبشع أنواع العقوق
وتكفلت برعاية والدته حتى بعد طلاقها وطالبت المحكمة بأخذ تعهد على ذلك المنحل الفاسد دينيا وخلقيا بعد تعرض ذلك النذل لأمه
تصورو أصبحنا في زمن نلجأ فيه إلى المحاكم لحماية الأمهات ومن من ؟!!!!!!
من أبنائهن اللذين تحملن عبء حملهم ومعاناة وضعهم وهموم تربيتهم
هذا هو الإسلام الذي لا يضيع حق لمظلوم فيه
فإن وجدت واحدا أنتزع الرحمة من قلبه ستجد عوضا عنه الكثيرين
ممن تتجلى الرحمة بقلوبهم بأسمى صورها
ولكن يا ترى ما الذي يدهي ببعض أبناء المسلمين الذي ينتمون إلى دين الرحمه وهي مشتقه من إسم الرحمن ـ جل وعلى ـ حتى يسقطون في حضيض النقيض ( وأقصد الأبناء من الجنسين )
وما الذي أوصلهم إلى هذا الضعف الشنيع في الإيمان ~!@q
[/INDENT][/INDENT]
قضت محكمة الأسرة في مدينة المعادى القاهرية بخلع مهندسة (26 عاما ) من زوجها المحاسب 37 سنة بعد زواج استمر 18 يوما فقط في أسرع قضية خلع
وذكرت صحيفة / الجمهورية / الصادرة هنا اليوم ان الزوجة الشابة تنازلت عن كل ما قدمه لها زوجها قبل وأثناء فترة زواجهما القصيرة وتنازلت عن كل حقوقها
وكشفت الزوجة عن أن والدة زوجها هي ضيفة لديها وتقيم مع والدتها وأكدت أنها سترعاها وتسهر على راحتها وأن كل ما تطلبه هو أن تمنع المحكمة الابن العاق من التعرض لها.
وإمام القاضي وقفت الأم لتؤكد كل ما قالته زوجة ابنها وقالت أنها تعيش مع زوجة ابنها خوفا من بطش الابن بها وناشدت المحكمة أبعاد الابن عنها وعدم تعرضه لها
فأصدرت المحكمة حكمها بخلع الزوجة وتكليف مكتب التسوية بأخذ تعهد على الزوج بعدم التعرض لوالدته .
شهامة يحق لنا أن نفاخر بها فهذه المرأه طلبت الخلع من زوج عاق بأبشع أنواع العقوق
وتكفلت برعاية والدته حتى بعد طلاقها وطالبت المحكمة بأخذ تعهد على ذلك المنحل الفاسد دينيا وخلقيا بعد تعرض ذلك النذل لأمه
تصورو أصبحنا في زمن نلجأ فيه إلى المحاكم لحماية الأمهات ومن من ؟!!!!!!
من أبنائهن اللذين تحملن عبء حملهم ومعاناة وضعهم وهموم تربيتهم
هذا هو الإسلام الذي لا يضيع حق لمظلوم فيه
فإن وجدت واحدا أنتزع الرحمة من قلبه ستجد عوضا عنه الكثيرين
ممن تتجلى الرحمة بقلوبهم بأسمى صورها
ولكن يا ترى ما الذي يدهي ببعض أبناء المسلمين الذي ينتمون إلى دين الرحمه وهي مشتقه من إسم الرحمن ـ جل وعلى ـ حتى يسقطون في حضيض النقيض ( وأقصد الأبناء من الجنسين )
وما الذي أوصلهم إلى هذا الضعف الشنيع في الإيمان ~!@q
[/INDENT][/INDENT]

