الأطفال في السجون المؤقتة ( الحبس )

    • الأطفال في السجون المؤقتة ( الحبس )

      صباح الخير بإشراقة طيبة


      عزيزي القارئ

      هل فكرت يوماً في أوضاع الأطفال في السجون المؤقتة كيف تكون ؟ وكيف يتنفس الطفل هواء الإفراج ؟

      هل لك أن تطرح علينا بعض ما عرفت أو قد تكون سمعت من طفل ما دخل إلى السجن المؤقت ؟

      حوار نناقش فيه كيف تكون أوضاع الأطفال الذين شاءت القدرة أن يدخلوه بجرم أو بغير ذلك بمجرد صحبة أو غير ذلك فوقعوا في المحظور ؟
    • السلام عليكم000000000000



      حقيقة فكرة رائعة ولاكن عليك صياغة التفكير جيدا

      فالموضوع له ابعاد خطيرة كما اتمنا بعد ان يعدل يثبت وذلك للاهمية


      تقبل احترامي وتقديري
    • وعليكم السلام

      أهلا بك عزيزي

      أعنقد أنك توجه الأنظار إلى الأبعاد القضائية لمثل هذا الموضوع ، غير أن المقصود والمنشود من هذا الموضوع لطرح ما يمكن أن يتعرض له الأطفال في كافة الأقطار ، وغير محدد بقطر معين ، والمنتظر في الموضوع ليس توجيه أصابع الأتهام وتوضيح ما قد يكون سلبي فالامر ليس من هذا المنظور

      لكل عمل إيجابياته وسلبياته ولانسع إلى التشهيربجهة ما لسوء معاملة مثلاً فذلك ما صرفنا النظر عنه
      وأتمنى أن يسع الموضوع صدور الجميع وللأهمية فقط

      شكراً للجميع

      نهار سعيد
    • أخصائي علاقات أسرية كتب:

      وعليكم السلام

      أهلا بك عزيزي

      أعنقد أنك توجه الأنظار إلى الأبعاد القضائية لمثل هذا الموضوع ، غير أن المقصود والمنشود من هذا الموضوع لطرح ما يمكن أن يتعرض له الأطفال في كافة الأقطار ، وغير محدد بقطر معين ، والمنتظر في الموضوع ليس توجيه أصابع الأتهام وتوضيح ما قد يكون سلبي فالامر ليس من هذا المنظور

      لكل عمل إيجابياته وسلبياته ولانسع إلى التشهيربجهة ما لسوء معاملة مثلاً فذلك ما صرفنا النظر عنه
      وأتمنى أن يسع الموضوع صدور الجميع وللأهمية فقط

      شكراً للجميع

      نهار سعيد
      السلام عليكم0000000

      شكرا لتوضيحك ابني العزيز لم اكن اعني جهات قضاءية او تنفيذية بل نظرت الى الموضوع من زاوية
      الطفولة وانعكاسات تلك المعاناة عليهم وما هي ردت الفعل المستقبلية وما هي ابعاد خطورة
      السجون على تلك الاطفال وماهي اسباب جنوح تلك الاطفال وهل يظل السجن نقطه سوداء لدى الطفل ترافقة حتى المشيب وهل لهذه النقطة ردود فعل مستقبليه عند الطفل 000000
      ابني اسئله كثيرة وجوانب وابعاد لهذه المشكلة الخطيرة 0000000000


      تقبل احترامي وتقديري
    • أسعد الله صباحكم بخير وبركة


      كنا قد طرحنا موضوع الأطفال في السجون المؤقتة ( الحبس )
      ودار نقاش حول الموضوع والأبعاد المتوقع ظهورها لمثل هذه المواضيع


      اليوم نسلط الضوء على الأبعاد الاجتماعية ، والنفسية لمن وقع في أزمة السجن المؤقت ( الحبس)



      أطفالنا فلذات أكبادنا ،وأمانة في أيدينا ، ،هم أملنا وسرور حياتنا بهم نسعد ونبتهج ، وتزهوا الحياة حبا وطيبا


      الطفل الذي وجب على أبويه تربيته وتنشئته النشأة الطيبة المعتدلة قد يسقط ضحية إهمال وتهميش وتسريح وغفلة ، وبما قد يتعرض له الأطفال عموماً قضايا الجرم القانوني تلك القضايا التي لا يع الكثير من الآباء والأمهات مدى خطورتها لمستقبل أبنائهم في الحاضر والمستقبل فهم وإن كانوا لا يدفعون بأطفالهم إلى ارتكاب الجرائم بلفظ مباشر وصريح إلا أنهم يمهدون لهم الطريق ويفسحون لهم دروب الوقوع فيها فبتهاون الأبوين وأفراد الأسرة عموماً يسلك الطفل طريق السرقة مثلاً كردة فعل لما يتعرض إليه ربما في محيط أسرته التي حجبت عن أن ينال نصيبه المادي أسوة بغيره من الأطفال في محيط عيشه أقاربه ، وجيرانه ، وأبناء البيئة التي يتواصل معهم فهو لا يدرك ولا الآباء أرشدوه لذلك إلا أن ما حدث كنتيجة لردة الفعل مثلما أسلفنا
      علاوة إلى ذلك يعمد الطفل إلى ارتكاب الجرم كوسيلة يتنفس بها بما قد يجول في خواطره من رغبات يسعى لاشباعها فهو يحس بالاكتئاب والنقص المفرط القاسي


      ونهاية القضية أن يقع الكثير من الأطفال ضحايا في مستنقعات الهلاك وبرك الضياع فإما أن يطول العمر به في السجن لاحقاً وإما أن يقصر


      ولذلك نتائجه السلبية على الأسرة وعلى الطفل كذلك
      ففي الوقت الحاضر تتبخر أحواض السعادة وتجف بحار الحب في وسط الأسرة بما يمر به الطفل مرمياً في الحبس مع الدعاء بتفريج الكرب وعودة الطفل إلى أطيب حياة يمناها أفراد الأسرة
      وللمستقبل نصيب هو الآخر من حياة الطفل فلعل الطفل لا ينس بل ويتجدد في ذهنه بأنه نقطة سوداء في تاريخ حياته وأسرته ، وبأنه المجرم المنبوذ في وسط مجتمعه الذي قد يسلم الكثيرين منه لسعات لسانه المجرحة المحرجة ويظل الطفل يسترجع حافظة أوقاته الصعبة ويظل الفشل يلاحقه ويهدد استقراره النفسي فهو ضحية ظروف أحاطت بوضعه الذي لا يتمنى أن يصل إليه ولا بمجرد تفكير


      ولكن يظل السؤال يطرح نفسه ويعيد شريطه
      أين المجتمع المحيط بالطفل غير أسرته ؟


      والآخر : هل نختم على جبهة الطفولة وبشاشة البراءة بختم المجرم رغم الطفولة ؟



      ولنا في الملتقى الآخر حديث آخر


      تقبلوا تحياتي الطيبة
      أخصائي علاقات أسرية

      تم تحرير الموضوع 4 مرة, آخر مرة بواسطة أخصائي علاقات أسرية ().

    • bayaan13 كتب:

      لم أسمع في سلطنة عمان يوجد سجناء أطفال
      ولاكن
      لماذا لا يشارك في الحوار شخصا معنيا في الموضوع

      تسلم على الطرح الجيد



      قانون الأحوال الشخصية لمن دون الثامنة عشرة
    • في نظري الطفل اذا ارتكب جريمة ليس حبا في الاجرام والتلذذ به .. انما الظروف والبيئة اجبرته على ذلك .. كل مولود يولد على الفطرة .. والفطرة هو حب الخير والسلام والامن والاستقرار .. وعندما نرى طفل ازهقت طفولته بين القضبان بسبب جريمة ما فإن ذلك قد زرع في قلبه من محيطه و اسرته وظروف قاسية ترغمه على الاجرام ..

      من رأيي الطفل يظل طفلا ولا يجب ان يطبع في جبهته مجرم مدى الحياة .. اعتقد سجون الاطفال اوجدت لتوجيههم الى الطريق الصحيح وليس لمعاقبتهم وفتح ملف اسود في المجتمع حتى ينظر اليه نظرة المجرم ويتوخون منه الحذر مستقبلا !!

      اما عن طريقة المعاملة في السجون فليس لدي اي فكره :)