أين أنا .. ولماذا هنا ؟؟
هل أنا في عالم الواقع , أم بعالم الاحلام حيث أرسم للحياة أجمل المعاني والهنا ..
أين أنا .. والجنون يعم المكان .. حيث الحركه تبدو سريعة , الكل يمشي مسرعا بخطوات غير منتظمه وكأن المكان به شعلة من النشاط الغريب والمثير للدهشة ..
أشجار .. زهور .. أطفال .. طيور .. قطرات الندى تتساقط تحمل جمالا غريب.. هو غريب لأني لم أستطع أن أوصفه .. لكن شبهت تلك القطرات كحبيبات اللؤلؤ الفتان ..
لماذا أنا هنا في هذا المكان يا ترى ..؟؟
نهر ازرق .. سحب بيضاء .. طيور مختلفة اشكالها .. وهناك في وسط النهر نباتات تشكل لوحة رائعة .. حيث أن الوانها مختلفة ايظا .. عندما تشاهد ذلك النهر يتخيل لك وكأنه ثوب أزرق طرز ببعض الاشكال المختلفة ألوانها .. يا لجمال الطبيعه ..
دموع تجري ..
هي ؟؟ لؤلؤ ساحر ..
يزيد المشاعر .. جنون في جنون ..
..
رموش سوداء .. عيون ساحرة .. ليلة مقمرة .. خليط من العطور الرائعة و الجميلة ..
رسمتك في نفسي سحر الكون .. كل الجمال فيك موجود ..
شبهت رمشك مثل خيوط الشمس الحارقة في وقت الظهر حيث تكون الشمس بوسط السماء.. كل ما حاولت أن أطالع عينيك لا أقوى على ذلك .. تعذب عيناي بسحر عيناك المذهلتين تؤلم عيناي من شدة الحرقة .. آآآه من تلك العينان ..
..
همس خفيف على سرير النوم في ليلة سمراء أثار في نفسي ذكرى مضت من سنين ..
ذكرى تحمل في طياتها الكثير من الأحداث ,, ألم وحسرة وندم ,,
فعدت إلى الوراء إلى زمان قد مضى ,, زمان رأيت فيه الأسى , فتذكرت ,,
((غربتي وارتحالي .. وابتعادي عن دياري .. وشقائي ودموعي ذاك دليل على حالي الذي آلة إليه نفسي..
فاقتصدت الحب عن الناس فأحببت من أحببت ورضيت بالأغراب أصدقاء.. وابتعدت .. وعشت لحالي ..
غربتي تحمل العثرات في طريق حياتي ,, حفرات من ظروف صعبة تتعبني كثيرا في سير حياتي .. آه على حالي ,,
لست أدري كيف مضت تلك الأيام علي .. والله عندما أتذكر تلك الليالي السوداء وكيف كانت تجري دموعي ألم على حالي ,, أقول في نفسي هل أنا بالفعل ذلك الشخص الذي عاش تلك الحقبة من قبل ,, لست أدري ,, علني عشته حلم فاستفقت وكانت تلك الأيام مجرد وهم ليس إلا ..
ولكن عندما استفق اذكر الليلة السابقة التي مضت علي بالحزن والبكاء ,, وأيقن حينها أن ذلك واقع ليس بحلم أو وهم ,,
تذكرت عندما كنت في سريري أعاني من ألم في صدري ومن مرض أقعدني حطمني جعلني بلا حراك في سريري ,, دمعتي تجري ,, وجعي وألمي يسري في دمي ,, ابكي كثيرا واذكر أمي وأقول أماه أين أنتي ,, أين أنتي مما يشقيني ويؤلمني ,, آه على وجعي ,, آه على ألمي ,, فاستنجدت بربي أسأله أن يعيد روحي التي ذهبت في فناء الدنيا المؤلمة ..
أقوم واسري في ليلتي وجسمي محطم ومرضي قد أذاقني الوجع ,, امشي وأنا أتخبط في جدران المكان المظلم الحالك السواد ,, امشي وفي يدي قلمي وورقتي , أقول حينها سأكتب آخر كلماتي علها تصل إلى أحبابي ,, اتجه إلى المسجد القريب من سكني ,, اجلس فيه أقراء كتاب الله كي اذهب بعيدا عن الألم والوجع والمرض ,, بالفعل ابتعدت أوجاعي حينها ,, اغفوا وأنام في المسجد ولا ادري بنفسي الا في اليوم الثاني .. وهكذا كانت هي حياتي .. كنت لا اسأل بشرا عن مساعدة او تغيير حال ,, كنت أناجي ربي بكل أمل وتفاؤل ,, واحمده على تثبيتي وصبري وعدم انكساري في رحلتي واغترابي ..))
يا للذكرى كيف تشعل في النفس جنون ليس كأي جنون ,,
هل أنا في عالم الواقع , أم بعالم الاحلام حيث أرسم للحياة أجمل المعاني والهنا ..
أين أنا .. والجنون يعم المكان .. حيث الحركه تبدو سريعة , الكل يمشي مسرعا بخطوات غير منتظمه وكأن المكان به شعلة من النشاط الغريب والمثير للدهشة ..
أشجار .. زهور .. أطفال .. طيور .. قطرات الندى تتساقط تحمل جمالا غريب.. هو غريب لأني لم أستطع أن أوصفه .. لكن شبهت تلك القطرات كحبيبات اللؤلؤ الفتان ..
لماذا أنا هنا في هذا المكان يا ترى ..؟؟
نهر ازرق .. سحب بيضاء .. طيور مختلفة اشكالها .. وهناك في وسط النهر نباتات تشكل لوحة رائعة .. حيث أن الوانها مختلفة ايظا .. عندما تشاهد ذلك النهر يتخيل لك وكأنه ثوب أزرق طرز ببعض الاشكال المختلفة ألوانها .. يا لجمال الطبيعه ..
دموع تجري ..
هي ؟؟ لؤلؤ ساحر ..
يزيد المشاعر .. جنون في جنون ..
..
رموش سوداء .. عيون ساحرة .. ليلة مقمرة .. خليط من العطور الرائعة و الجميلة ..
رسمتك في نفسي سحر الكون .. كل الجمال فيك موجود ..
شبهت رمشك مثل خيوط الشمس الحارقة في وقت الظهر حيث تكون الشمس بوسط السماء.. كل ما حاولت أن أطالع عينيك لا أقوى على ذلك .. تعذب عيناي بسحر عيناك المذهلتين تؤلم عيناي من شدة الحرقة .. آآآه من تلك العينان ..
..
همس خفيف على سرير النوم في ليلة سمراء أثار في نفسي ذكرى مضت من سنين ..
ذكرى تحمل في طياتها الكثير من الأحداث ,, ألم وحسرة وندم ,,
فعدت إلى الوراء إلى زمان قد مضى ,, زمان رأيت فيه الأسى , فتذكرت ,,
((غربتي وارتحالي .. وابتعادي عن دياري .. وشقائي ودموعي ذاك دليل على حالي الذي آلة إليه نفسي..
فاقتصدت الحب عن الناس فأحببت من أحببت ورضيت بالأغراب أصدقاء.. وابتعدت .. وعشت لحالي ..
غربتي تحمل العثرات في طريق حياتي ,, حفرات من ظروف صعبة تتعبني كثيرا في سير حياتي .. آه على حالي ,,
لست أدري كيف مضت تلك الأيام علي .. والله عندما أتذكر تلك الليالي السوداء وكيف كانت تجري دموعي ألم على حالي ,, أقول في نفسي هل أنا بالفعل ذلك الشخص الذي عاش تلك الحقبة من قبل ,, لست أدري ,, علني عشته حلم فاستفقت وكانت تلك الأيام مجرد وهم ليس إلا ..
ولكن عندما استفق اذكر الليلة السابقة التي مضت علي بالحزن والبكاء ,, وأيقن حينها أن ذلك واقع ليس بحلم أو وهم ,,
تذكرت عندما كنت في سريري أعاني من ألم في صدري ومن مرض أقعدني حطمني جعلني بلا حراك في سريري ,, دمعتي تجري ,, وجعي وألمي يسري في دمي ,, ابكي كثيرا واذكر أمي وأقول أماه أين أنتي ,, أين أنتي مما يشقيني ويؤلمني ,, آه على وجعي ,, آه على ألمي ,, فاستنجدت بربي أسأله أن يعيد روحي التي ذهبت في فناء الدنيا المؤلمة ..
أقوم واسري في ليلتي وجسمي محطم ومرضي قد أذاقني الوجع ,, امشي وأنا أتخبط في جدران المكان المظلم الحالك السواد ,, امشي وفي يدي قلمي وورقتي , أقول حينها سأكتب آخر كلماتي علها تصل إلى أحبابي ,, اتجه إلى المسجد القريب من سكني ,, اجلس فيه أقراء كتاب الله كي اذهب بعيدا عن الألم والوجع والمرض ,, بالفعل ابتعدت أوجاعي حينها ,, اغفوا وأنام في المسجد ولا ادري بنفسي الا في اليوم الثاني .. وهكذا كانت هي حياتي .. كنت لا اسأل بشرا عن مساعدة او تغيير حال ,, كنت أناجي ربي بكل أمل وتفاؤل ,, واحمده على تثبيتي وصبري وعدم انكساري في رحلتي واغترابي ..))
يا للذكرى كيف تشعل في النفس جنون ليس كأي جنون ,,