[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
صاحب وحي العبقرية
التعريف بالشاعر :
هو الشيخ الرئيس زعيم عبس عبدالله بن علي بن عبدالله بن سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عامر بن ناصر بن عامر بن أبي سالم بن أحمد الخليلي تتصل سلسلة نسبه بالإمام الخليل بن عبدالله بن عمر بم محمد بن الامام الخليل بن العلامة شاذان بن الامام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي ونسب خروص معروف متصل في نهاية السلسلة إلى قحطان بن هود عليه السلام فهو خليلي خروصي أزدي
نشأته :
نشأ هذا الأمير المطاع والشاعر الموهوب في عهد مملوء بالنور مغمور بالمسرات في عهد الإمام العلامة الرضي محمد بن عبدالله بن سعيد بن خلفان الخليلي _ عم الشاعر _ حيث كان معروفا بالعدل فنشأ بان أخيه هذا وليد الامامة ورضيع لبانها متقلبا في أحضانها مستنيرا بهداها راشفا من سلافها وحمياها كما كان والد الشاعر الأمير علي بن عبدالله بن سعيد نب خلفان الخليلي أحد الشخصيات البارزة والامراء الكبار مطاعا في قومه وكان همزة الوصل بين الامامة وبين حكومة مسقط معولا عليه في جميع المهمات لرجاحة عقله وبُعد غوره ومكانته المكينة ومقامه الرفيع الباذخ
قضى حياته في حضن عمه الامام الرضي . فلم يزل بين عالم وأمير وزعيم وقد ارتسمت في وعيه صور الأدب وعلق بذهنه شعر العرب فجاشت نفسه الواعية مما وقع في مخيلتها العارمة فكان في عهدنا هذا هو المقدم على أقرانه
أفضل ما ترك الشاعر من شعره ديوانه المشهور المسمى بوحي العبقرية .... وهو ديوان يشمل قصائد في السلوك أو التصوف والمديح النبوي والحكمة والوطنيات وملحمة تاريخية والتأمليات والغزليات والاخوانيات والرثاء .... الخ
وكان مما قال شاعرنا قصيدته روضة الشجو وهي أحد قصائده الغزلية :
نم يا رقيب في النوم ترويـــــــــــح
وأطبق الجفن إن المتن مشـــــــروح
نم فالمقاصد سكرى في مذاهبهـــــا
والهم تحت جماح الوهم مكبـــــــوح
نم فالمعالم أقصى أن تحيط بهــــــا
وأنت في قبلات السر مفضــــــــوح
إن الغرام جماح ليس تكبحـــــــــــه
هذي العيون ولا هذي المصابيــــــح
* * *
يا من أود وبعض الول تلويــــــــح
ما للجمال له بالجفن تقريــــــــــــــح
هذي الحقيقة في معناه حائـــــــــرة
خلف الخيال وبعض القول تلميـــــح
جننت بالشوق حتى جن بي فمضى
يطوي الظلام وتطويه التباريــــــــح
وعذت بالصبر فانهارت قوائمــــه
فعاذ بي عائذا والجفن مقـــــــــروح
ورحت أستعتب الشكوى فما ملكت
ردا ومدمعها في الخد مسفــــــــوح
وبت أهمس في اذن الوى جزعــا
فراح أجزع مني وهو مجـــــــروح
[/CELL][/TABLE]التعريف بالشاعر :
هو الشيخ الرئيس زعيم عبس عبدالله بن علي بن عبدالله بن سعيد بن خلفان بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عامر بن ناصر بن عامر بن أبي سالم بن أحمد الخليلي تتصل سلسلة نسبه بالإمام الخليل بن عبدالله بن عمر بم محمد بن الامام الخليل بن العلامة شاذان بن الامام الصلت بن مالك بن بلعرب الخروصي ونسب خروص معروف متصل في نهاية السلسلة إلى قحطان بن هود عليه السلام فهو خليلي خروصي أزدي
نشأته :
نشأ هذا الأمير المطاع والشاعر الموهوب في عهد مملوء بالنور مغمور بالمسرات في عهد الإمام العلامة الرضي محمد بن عبدالله بن سعيد بن خلفان الخليلي _ عم الشاعر _ حيث كان معروفا بالعدل فنشأ بان أخيه هذا وليد الامامة ورضيع لبانها متقلبا في أحضانها مستنيرا بهداها راشفا من سلافها وحمياها كما كان والد الشاعر الأمير علي بن عبدالله بن سعيد نب خلفان الخليلي أحد الشخصيات البارزة والامراء الكبار مطاعا في قومه وكان همزة الوصل بين الامامة وبين حكومة مسقط معولا عليه في جميع المهمات لرجاحة عقله وبُعد غوره ومكانته المكينة ومقامه الرفيع الباذخ
قضى حياته في حضن عمه الامام الرضي . فلم يزل بين عالم وأمير وزعيم وقد ارتسمت في وعيه صور الأدب وعلق بذهنه شعر العرب فجاشت نفسه الواعية مما وقع في مخيلتها العارمة فكان في عهدنا هذا هو المقدم على أقرانه
أفضل ما ترك الشاعر من شعره ديوانه المشهور المسمى بوحي العبقرية .... وهو ديوان يشمل قصائد في السلوك أو التصوف والمديح النبوي والحكمة والوطنيات وملحمة تاريخية والتأمليات والغزليات والاخوانيات والرثاء .... الخ
وكان مما قال شاعرنا قصيدته روضة الشجو وهي أحد قصائده الغزلية :
نم يا رقيب في النوم ترويـــــــــــح
وأطبق الجفن إن المتن مشـــــــروح
نم فالمقاصد سكرى في مذاهبهـــــا
والهم تحت جماح الوهم مكبـــــــوح
نم فالمعالم أقصى أن تحيط بهــــــا
وأنت في قبلات السر مفضــــــــوح
إن الغرام جماح ليس تكبحـــــــــــه
هذي العيون ولا هذي المصابيــــــح
* * *
يا من أود وبعض الول تلويــــــــح
ما للجمال له بالجفن تقريــــــــــــــح
هذي الحقيقة في معناه حائـــــــــرة
خلف الخيال وبعض القول تلميـــــح
جننت بالشوق حتى جن بي فمضى
يطوي الظلام وتطويه التباريــــــــح
وعذت بالصبر فانهارت قوائمــــه
فعاذ بي عائذا والجفن مقـــــــــروح
ورحت أستعتب الشكوى فما ملكت
ردا ومدمعها في الخد مسفــــــــوح
وبت أهمس في اذن الوى جزعــا
فراح أجزع مني وهو مجـــــــروح