عذِبي .. وغيرك يتسلي لتعذبي..
وأنتِ كطفله تتنفسين..
وتبتسمين..
منديلك الابيض لا يكفي..
لمسح أحزاني..
رذاذ دموعك المتساقط على وجهي..
لا يكفي لأنسى همومي..
في غربتي تضحكين..!
وبين وجهك تبكين..!
تتمكرين بمآسي غيبتي..
في غار المستحيل..
وأنا على سواحل الفراق..
عانيت ضياعي..وجراحي..
وتبرأت من نفسي..
ومزقت جميع الصور..
ورفضت من وجهك الإعصار..
رغم حكاياتك..
وهمساتك المحتالة..
وجئتك على عكاز أحزاني..
أسالك كيف تجيدين غضب الحريق..؟
وثورة البركان..؟
لتخذلي الحزين..
وتغرسين الوجع في أدغال السكون..
من تجعله امرأة كالمجنون..؟!
كالتائه لذبح شهوته..
في غابات الظلام..
ويلمس الحنين.. بأصابع الكلام..
طاغيهً انتِ ..
في همي..وحزني..وعذابي..
لن استجير.. مهما تمزقة أنفاسي..
وتعلقم المذاق..
ووقفتي كخنجراً ..
أو أصبحت جراحي كسيول وعاصفة..
لن استجير .. أو ابكي الشهور.. والسنين ..
ولن أحاسبك لأنك تلعبين..
وتكذبين .. وتعبثين ..
عندما كنتِ على رمال صدري ..
لن أحاسبك حينما عصفتِ بوجداني..
ظلي أبكي ..
تمزقي بين أكوام الؤلؤ..
طاغيه ً انتِ ..
وأنتِ كطفله تتنفسين..
وتبتسمين..
منديلك الابيض لا يكفي..
لمسح أحزاني..
رذاذ دموعك المتساقط على وجهي..
لا يكفي لأنسى همومي..
في غربتي تضحكين..!
وبين وجهك تبكين..!
تتمكرين بمآسي غيبتي..
في غار المستحيل..
وأنا على سواحل الفراق..
عانيت ضياعي..وجراحي..
وتبرأت من نفسي..
ومزقت جميع الصور..
ورفضت من وجهك الإعصار..
رغم حكاياتك..
وهمساتك المحتالة..
وجئتك على عكاز أحزاني..
أسالك كيف تجيدين غضب الحريق..؟
وثورة البركان..؟
لتخذلي الحزين..
وتغرسين الوجع في أدغال السكون..
من تجعله امرأة كالمجنون..؟!
كالتائه لذبح شهوته..
في غابات الظلام..
ويلمس الحنين.. بأصابع الكلام..
طاغيهً انتِ ..
في همي..وحزني..وعذابي..
لن استجير.. مهما تمزقة أنفاسي..
وتعلقم المذاق..
ووقفتي كخنجراً ..
أو أصبحت جراحي كسيول وعاصفة..
لن استجير .. أو ابكي الشهور.. والسنين ..
ولن أحاسبك لأنك تلعبين..
وتكذبين .. وتعبثين ..
عندما كنتِ على رمال صدري ..
لن أحاسبك حينما عصفتِ بوجداني..
ظلي أبكي ..
تمزقي بين أكوام الؤلؤ..
طاغيه ً انتِ ..