أنتِ الآن ... بعيدة .. !

أنا الذى فرشت حلمى عباءة لجرحكِ
وغسلت وجهكِ الحزين بماء فرحى
وأنا الذى جداول حبى جفّت أمام غرُوركِ
فمى ينشق عن كلمة وداعاً
ذلك الوداع المدبب
أوقفنى عارياً على جدار الزمن
وتركته يجلدنى حتى النزف
وحتى صحو الإغماء
....مابيننا.. كان .. ؟
شجار .. بعده شجار
ولم أكن يوماً خصمكِ
ولم تكونى خصمى
كنا نتشاجر .. مع القدر
ولكننا نتجاهل ذلك
بتبادل الإتهامات
..نعم .. فى تلك الليلة
شهقت بين ذراعيكِ
كسمكة عشقت صنارتها
ومع الفجر
جاء الفراق
ينتزعنى من صدركِ
وأبحر بعيداً عنكِ
أبحر بحثاً عن حلم شفاف
أنتِ الآن بعيدة
بعيدة كذكرياتى داخل رحم اُمى
وكبعدكِ عن جلدى
حبنا الآن
يركض حافياً
فى صحراء التيه
فاقد الوعى
وضاعت ذاكرتهُ




أنا الذى فرشت حلمى عباءة لجرحكِ
وغسلت وجهكِ الحزين بماء فرحى
وأنا الذى جداول حبى جفّت أمام غرُوركِ
فمى ينشق عن كلمة وداعاً
ذلك الوداع المدبب
أوقفنى عارياً على جدار الزمن
وتركته يجلدنى حتى النزف
وحتى صحو الإغماء
....مابيننا.. كان .. ؟
شجار .. بعده شجار
ولم أكن يوماً خصمكِ
ولم تكونى خصمى
كنا نتشاجر .. مع القدر
ولكننا نتجاهل ذلك
بتبادل الإتهامات
..نعم .. فى تلك الليلة
شهقت بين ذراعيكِ
كسمكة عشقت صنارتها
ومع الفجر
جاء الفراق
ينتزعنى من صدركِ
وأبحر بعيداً عنكِ
أبحر بحثاً عن حلم شفاف
أنتِ الآن بعيدة
بعيدة كذكرياتى داخل رحم اُمى
وكبعدكِ عن جلدى
حبنا الآن
يركض حافياً
فى صحراء التيه
فاقد الوعى
وضاعت ذاكرتهُ


