حينما أعلنتَ يا قدري..
أنََّ الوداع حقيقةٌ معصوبة العينين جاءتني
وعلمتُ أنَّ الليلَ يحشدُ جيشهُ ليطوفَ حول القلب ِ..
ينزلُ من مراكبه قراصنةً..عتاة
أحسستُ أنّ الليلَ في نفسي مدى ..
والصبحُ في حلمي غدا شبحاً
وأنَّ الياسمين
لا شيء من تيجانها أو عطرها المسكوب ِ
من عمري الــ مضى
لا شيء يبقيه الرحيل
حيــــــــنها لملمتُ آخرَ ماتبقّى من فرحْ ..
جمَّعتها لاثنين في هذا الزمان..
عذول يقتفي أثري . يُضاحكُ الآهاتِ في صدري
ويفرطُ في الرؤى ألاّ أعود مضرجاً
بالورد والصبح المضيء
أخرى لطيف ٍ قد يعود محلِّقاً
من بين أروقة المدى
يجتاحني حتى المدى
أسقيه من شهد أحلامي التي كانت
تغرد للورى .. دنيا من الأفراح والنبض الوفي
وأرشُّ عطراً فوقَ هامته ندى
وأصوغ من تلك .. ابتساماتٍ له..
للقابع الميؤوس من رحلته.
أيها الراحلُ .. يا قلبي .. أنا
فلتجدَّ السيرَ , وارحمْ
من على وقع الخطا .. لم يعد يقوى
ولتكن يا ذلك المحكوم بي نعشاً لقلبي , ..
أو لكلّي
أرجوك ياهذا المسافر
لا ..
أنََّ الوداع حقيقةٌ معصوبة العينين جاءتني
وعلمتُ أنَّ الليلَ يحشدُ جيشهُ ليطوفَ حول القلب ِ..
ينزلُ من مراكبه قراصنةً..عتاة
أحسستُ أنّ الليلَ في نفسي مدى ..
والصبحُ في حلمي غدا شبحاً
وأنَّ الياسمين
لا شيء من تيجانها أو عطرها المسكوب ِ
من عمري الــ مضى
لا شيء يبقيه الرحيل
حيــــــــنها لملمتُ آخرَ ماتبقّى من فرحْ ..
جمَّعتها لاثنين في هذا الزمان..
عذول يقتفي أثري . يُضاحكُ الآهاتِ في صدري
ويفرطُ في الرؤى ألاّ أعود مضرجاً
بالورد والصبح المضيء
أخرى لطيف ٍ قد يعود محلِّقاً
من بين أروقة المدى
يجتاحني حتى المدى
أسقيه من شهد أحلامي التي كانت
تغرد للورى .. دنيا من الأفراح والنبض الوفي
وأرشُّ عطراً فوقَ هامته ندى
وأصوغ من تلك .. ابتساماتٍ له..
للقابع الميؤوس من رحلته.
أيها الراحلُ .. يا قلبي .. أنا
فلتجدَّ السيرَ , وارحمْ
من على وقع الخطا .. لم يعد يقوى
ولتكن يا ذلك المحكوم بي نعشاً لقلبي , ..
أو لكلّي
أرجوك ياهذا المسافر
لا ..