السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لإنقطاعي الطويل وهكذا الدنيا تمر دواليك فيومٌُُ مع الأحباب وأياما نفارقهم
عدت لكم بقصيده كتبتها في انسان عزيز إلا إنني فضلت عدم ذكر اسمه وتطلعت لاسم يتماشا
مع القافيه
إليكم الشعر
أعتذر لإنقطاعي الطويل وهكذا الدنيا تمر دواليك فيومٌُُ مع الأحباب وأياما نفارقهم
عدت لكم بقصيده كتبتها في انسان عزيز إلا إنني فضلت عدم ذكر اسمه وتطلعت لاسم يتماشا
مع القافيه
إليكم الشعر
عداي الحب
بذكر عُداي الحب هيجت مقلتي
وشب لهيب الشوق فوق فؤاديا
فإني بذكرعُداي أعلنت عيشتي
فإن هي غابت فارقتني حياتيا
فوالله إن غابت تزيد مصيبتي
وإن هي خلتني أرى الدهر فانيا
خليلي لا أرجو سواك ِ بغربتي
وإن كان طيفك بالجوار كفانيا
ألا فارحمي حالي عُداي فأنني
أذوق شراب الموت من حرما بيا
ألا فاسئلي عني أكارم صحبتي
ألا فاسئلي عني غلاف كتابيا
ألا فاسئلي عني بياض صحائفي
وحبري على تدوين إسمك هاديا
فإني على ذكراك أعلنت حاضري
وحررت من نفسي تواريخ ماضيا
وإني على مكنون روحي حفظتك
وشيدت قصرك من حياض دمائيا
وقد صغت من شعري وشوقي قلائدا
وهيئت من نثر القصيد وصاليا
فأني لا أهوى حديثا مزيفا
ولست بقولي كاذبا أو مرائيا
أناجيك في نفسي وقلبي به الجوى
وما كان يوما عنك قلبي ساليا
فأنت ِ التي تشفي عظائم علتي
وأنت ِ التي تبري بوصل وبائيا
وأنت ِ التي إن مر طيفك سابحا ً
تغنى بذكر الطيف قلبي المعانيا
ألا فارحميِ حالي عُداي واسرعي
وجودي بطب إن طبك ِ شافيا
فلن تستطيب النفس إلا لطبك
وليس لطب ٍ أن يدوايَّ ما بيا
عُداي إقربي أني غدوت ككاهلٍ
يشق سنين العمر كدّا ً وحانيا
سنون الصبا ولَّت فما عدت قادرا ً
على حمل ما تكتلُّ منه عظاميا
فإن أنت أدنيت ِ سموت بهمتي
وإن أنت ِ أدلجت ِ تراجع حاليا
وإن أنت ِ أدنيتِ تلملم شملنا
وصرت عُداي مواطني وحمائيا
تحياتي لكم
جبر الألم