وقائع موجعة

    • وقائع موجعة

      [B]" ربما لأنها وقائع .. فهي موجعة "[/B]



      [B]( 1 )[/B]
      [B]أحياناً ...[/B]
      [B]نصلهم متأخرين سنوات طويلة [/B]
      [B]مع أنه لم يفصل بيننا وبينهم[/B]
      [B]سوى خطوات قليلة [/B]
      [B]وأحياناً [/B]
      [B]لانصل أبداً [/B]
      [B]مع أننا نكون قد وصلناهم [/B]
      [B]منذُ سنوات طويلة [/B]







      [B]( 2 )[/B]
      [B]{ وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن[/B]
      [B]نفسه قد شغفها حباً ) [/B]
      [B]منذُ بدء الخليقة والنساء يمارسن التقول والثرثرة [/B]
      [B]بما لا يجب الثرثرة به ![/B]
      [B]ترى ... لماذا تفعلها النسوة ولا يفعلها الرجال ؟[/B]





      [B]( 3 ) [/B]
      [B]كم من امرأة في هذا الزمان[/B]
      [B]تغفو ليلها وعلى الوسادة الأخرى ينام زوج خائن[/B]
      [B]وكم من رجل في هذا الزمان [/B]
      [B]ينام غافلاً وعلى وسادته الأخرى [/B]
      [B]تنام زوجة عابثة بعرضه[/B]





      [B]( 4 ) [/B]
      [B](( لا شيء يبقى للأبد ))[/B]
      [B]برغم إيماننا العميق والتام به[/B]
      [B]إلا أننا عند النهايات ... نُذبح [/B]






      [B]( 5 ) [/B]
      [B]مثل مصري قديم :[/B]
      [B](( إللي اختشوا ماتوا ))[/B]
      [B]طيب .. والذين لم (( يخجلوا )) ماذا حل بهم ؟[/B]
      [B]وأين هم الآن ؟ [/B]






      [B]( 6 ) [/B]
      [B]نعم ..[/B]
      [B]المرأة العاشقة لا تنجب الرجل الذي تحب [/B]
      [B]لكنها تحمل به ، وهناً على وهن[/B]
      [B]والتسعة شهور لا تنهي وهنها [/B]






      [B]( 7 ) [/B]
      [B]من كان الله معه [/B]
      [B]فما فقد أحداً [/B]
      [B]ومن كان الله عليه[/B]
      [B]فما بقي له أحداً[/B]
      [B]لو تمعنوا فيها [/B]
      [B]لجعلوه ملجأهم الأول والأخير ![/B]






      [B]( 8 ) [/B]
      [B]يكثر أهل الفن الحديث عن رسالتهم ( السامية ) [/B]
      [B]وبكل طرق ( الإنحطاط ) يحاولون توصيلها لـ الأجيال[/B]
      [B]ترى ...[/B]
      [B]ما مفهوم كلمة ( سامية ) لدى أهل الفن ؟[/B]






      [B]( 9 )[/B]
      [B]أليس من المؤلم والمحبط لرجال العالم[/B]
      [B]أنه عند كل صرخة استغاثة لأنثى حرة[/B]
      [B]نتذكر المعتصم ؟[/B]






      [B]( 10 ) [/B]
      [B]عند كل سقوط في الطفولة [/B]
      [B]كانوا يرددون علينا صوت خبرتهم :[/B]
      [B]( غداً تكبرون وتنسون ) [/B]
      [B]وعند كل سقوط في المراهقة [/B]
      [B]كانوا يرددون علينا :[/B]
      [B]( غداً تلتفتون خلفكم وتضحكون ) [/B]
      [B]خدعتنا خبرتهم وخدعونا [/B]
      [B]فلا نحن نسينا سقوط الطفولة[/B]
      [B]ولا نحن على سقوط المراهقة ضحكنا [/B]






      [B]م[/B]
      [B]ن[/B]
      [B]ق[/B]
      [B]و[/B]
      [B]ل[/B]

      ېقولون ; من ېرفع رآسـہ فوق تنڪِسر رقبتـہ !~
      .{انآ ابې ارفع رآسې فوق , واشوف مِنهو ڪفو ېيڪِسرهآ
    • صحيح إنها وقائع موجعة...ولكنها الحياة التي تسير ونحن خلفها نسير ونتعثر وننهض وننفض ما تبقى من الثرى ونستمر ولسان حالنا هذا ما جنته الدنيا علينا...ولكن هذا هو واقع الحياة فمن منا لم يسقط ولم ينهض وإن نهض ألتفت لخلفه ليساعد الآخر حتى لا يسقط ومن منا لم يتعلم من الحياة تجارب وعلم الآخرين ...
      شكرا عزيزتي على هالموضوع الطيب
      دمتي بود ووئام