تتواصل العزوف الجماهيري لمباريات دوري عمان موبايل لكرة القدم ، فمن يشاهد الدوري العماني وقلة الحضور الجماهيري ما هو دليل على ان الدوري العماني لا يزال يحتاج للمزيد من الأعوام حتى يظهر بالصورة المطلوبة كباقي الدوريات العربية في منطقة الخليج .
فالفريق المنافس على لقب الدوري العماني نادي النهضة جماهيره غائبة تماما عن مشاهدة مباريات فريقها رغم أن الفريق ينافس بقوة على اللقب وتبقى اربع جولات من النهاية ورغم ان المباريات تقام على ارضه الا ان مدرجات المتصدر خالية تماما من الجماهير وتعد الحضور لمشاهدة المتصدر باصابع اليد ، وهناك نادي مسقط الفريق الذي يفصل بينه وبين الصدارة اربع نقاط فقط ولا يجد المساندة من جماهيره رغم محاولات الادارة لجذب الجماهير الا ان مدرجات أستاد السيب الرياضي بقيت عذراء.
الفريق الثالث المنافس نادي ظفار يعاني ايضا من قلة الحضور الجماهيري رغم القاعدة الجماهيرية الكبيرة لهذا النادي الا ان المشجعين الذين يتواجدوا في مجمع صلالة لا يتناسب مع عراقة النادي وجماهيرته.
هذا اذا ما استثنينا أندية أخرى مثل أندية الشرقية صور والعروبة والطليعة وايضا نادي السيب وأخيرا نادي النصر مع عودة جماهيره لمساندته ، فهذه الاندية تجد الدعم المناسب من عشاقه ، فشهدت الجولات الاخيرة من الدوري العماني عودة رائعة من جمهور السيب والتي تتواجد بكثرة خلف الفريق في ملعب أستاد السيب الرياضي في محاولة لانقاذ الفريق من الهبوط لدوري المظاليم ويبدو ان عودة الجماهير السيباوية ساهمت كثيرا في عودة الروح للفريق السيباوي الذي حقق نتائج ايجابية في بداية الدور الثاني واستطاع ان يحتل المركز التاسع .
جماهير أندية الشرقية الابرز في السلطنة متمثلة في أندية العروبة وصور والطليعة دائما ما تقف خلف فرقها في كل الجولات وجميع البطولات العمانية ويتميز جماهير منطقة الشرقية بطريقة تشجيعها التقليدية ، أما جماهير اندية الباطنة والتي كانت الابرز في بداية الدوري العماني فبدأت تختفي مع الجولات الاخيرة خصوصا جماهير صحار والشباب والاستثناء هنا لجماهير صحم والخابورة التي لا تزال تقف خلف فرقها.
فالفريق المنافس على لقب الدوري العماني نادي النهضة جماهيره غائبة تماما عن مشاهدة مباريات فريقها رغم أن الفريق ينافس بقوة على اللقب وتبقى اربع جولات من النهاية ورغم ان المباريات تقام على ارضه الا ان مدرجات المتصدر خالية تماما من الجماهير وتعد الحضور لمشاهدة المتصدر باصابع اليد ، وهناك نادي مسقط الفريق الذي يفصل بينه وبين الصدارة اربع نقاط فقط ولا يجد المساندة من جماهيره رغم محاولات الادارة لجذب الجماهير الا ان مدرجات أستاد السيب الرياضي بقيت عذراء.
الفريق الثالث المنافس نادي ظفار يعاني ايضا من قلة الحضور الجماهيري رغم القاعدة الجماهيرية الكبيرة لهذا النادي الا ان المشجعين الذين يتواجدوا في مجمع صلالة لا يتناسب مع عراقة النادي وجماهيرته.
هذا اذا ما استثنينا أندية أخرى مثل أندية الشرقية صور والعروبة والطليعة وايضا نادي السيب وأخيرا نادي النصر مع عودة جماهيره لمساندته ، فهذه الاندية تجد الدعم المناسب من عشاقه ، فشهدت الجولات الاخيرة من الدوري العماني عودة رائعة من جمهور السيب والتي تتواجد بكثرة خلف الفريق في ملعب أستاد السيب الرياضي في محاولة لانقاذ الفريق من الهبوط لدوري المظاليم ويبدو ان عودة الجماهير السيباوية ساهمت كثيرا في عودة الروح للفريق السيباوي الذي حقق نتائج ايجابية في بداية الدور الثاني واستطاع ان يحتل المركز التاسع .
جماهير أندية الشرقية الابرز في السلطنة متمثلة في أندية العروبة وصور والطليعة دائما ما تقف خلف فرقها في كل الجولات وجميع البطولات العمانية ويتميز جماهير منطقة الشرقية بطريقة تشجيعها التقليدية ، أما جماهير اندية الباطنة والتي كانت الابرز في بداية الدوري العماني فبدأت تختفي مع الجولات الاخيرة خصوصا جماهير صحار والشباب والاستثناء هنا لجماهير صحم والخابورة التي لا تزال تقف خلف فرقها.