مسقط ــ الزمن:
تعمل السلطنة هذه الأيام على قدم وساق من أجل تنفيذ مشاريع متعلقة بالطاقة النووية السلمية في ميادين العلم والمعرفة وخاصة مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه إضافة إلى الاستفادة من التطبيقات الخاصة بمجالات الطب والصحة والبيئة وإدارة المياه والزراعة.
وشهدت مسقط أمس اجتماعا بين بدر البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية من ناحية، ووفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ناحية أخرى ، حيث بحث الجانبان عددا من مجالات التعاون ، وتشير المؤشرات الأولى إلى أن هناك برامج مشتركة ستوضع خلال الفترة المقبلة تشمل تدريب الكوادر الوطنية وتعزيز الخبرات وبرامج البحث العلمي المتصلة بأولويات التنمية فى السلطنة في قطاعات منها الصحة والبيئة والزراعة والطاقة الكهربائية وتحلية المياه فضلا عن التعاون في تعزيز البنية التشريعية اللازمة وقواعد السلامة النووية.
وأشار مراقبون أن الاجتماع جاء في إطار الدعم المتواصل الذي تقوم به السلطنة تأكيدا على الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الأمن والسلم الدوليين وإتاحة الفرصة أمام الدول لكي تستفيد من الطاقة النووية في المجالات السلمية.
وكانت السنوات الأخيرة شهدت رغبة عدد من الكوادر العمانية في إكمال دراستها العليا في مجال الطاقة النووية ، إلا أن عدم وجود هذه الطاقة واقعيا في السلطنة حال دون إكمال تعليمهم ، ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة طرح هذا التخصص للدراسة على الصعيد الخارجي والمحلي معا .
ويأتي التوجه الحكومي لامتلاك الطاقة النووية السلمية سعيا في البحث عن مصادر طاقة بديلة وآمنة ، حيث بدأت الحكومة هذا النهج مؤخرا من خلال إعداد دراسات شاملة عن استخدام الفحم الحجري كبديل للغاز الطبيعي.
المصدر : جريدة الزمن
تعمل السلطنة هذه الأيام على قدم وساق من أجل تنفيذ مشاريع متعلقة بالطاقة النووية السلمية في ميادين العلم والمعرفة وخاصة مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه إضافة إلى الاستفادة من التطبيقات الخاصة بمجالات الطب والصحة والبيئة وإدارة المياه والزراعة.
وشهدت مسقط أمس اجتماعا بين بدر البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية من ناحية، ووفد من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ناحية أخرى ، حيث بحث الجانبان عددا من مجالات التعاون ، وتشير المؤشرات الأولى إلى أن هناك برامج مشتركة ستوضع خلال الفترة المقبلة تشمل تدريب الكوادر الوطنية وتعزيز الخبرات وبرامج البحث العلمي المتصلة بأولويات التنمية فى السلطنة في قطاعات منها الصحة والبيئة والزراعة والطاقة الكهربائية وتحلية المياه فضلا عن التعاون في تعزيز البنية التشريعية اللازمة وقواعد السلامة النووية.
وأشار مراقبون أن الاجتماع جاء في إطار الدعم المتواصل الذي تقوم به السلطنة تأكيدا على الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الأمن والسلم الدوليين وإتاحة الفرصة أمام الدول لكي تستفيد من الطاقة النووية في المجالات السلمية.
وكانت السنوات الأخيرة شهدت رغبة عدد من الكوادر العمانية في إكمال دراستها العليا في مجال الطاقة النووية ، إلا أن عدم وجود هذه الطاقة واقعيا في السلطنة حال دون إكمال تعليمهم ، ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة طرح هذا التخصص للدراسة على الصعيد الخارجي والمحلي معا .
ويأتي التوجه الحكومي لامتلاك الطاقة النووية السلمية سعيا في البحث عن مصادر طاقة بديلة وآمنة ، حيث بدأت الحكومة هذا النهج مؤخرا من خلال إعداد دراسات شاملة عن استخدام الفحم الحجري كبديل للغاز الطبيعي.
المصدر : جريدة الزمن