أسعد الله صباح الجميع وزادكم الخير الكثير
موضوع حديثنا الصباحي مشهد من الواقع قد يفعله كثيرون وقد ينتبهوا له ويأخذوا احتياطاته و... وهناك آخرون ليسوا بأمثال غيرهم وإن كانوا بنية طيبة ولكنهم يغفلون لنتابع الحديث
قضى الله بحكمته أن يكون مكملاً لبقية فصول السنة ، الأخرى يبدأً وينتهي حسب ميقات معلوم ؛ لأنه جزء ضمن حياة الإنسان في هذه الدنيا ، حسب رأيي لا يتثاقل ويتضايق الناس في استقباله أكثر مما يتأففون من غيره وذلك حسب آراء ومقتضى حاجيات ، وبالمقابل يستبشر كثيرون ببدأ وصول طلائعه وتباشير خيراته
إنه فصل الصيف ، نعم الفصل الذي تشتد من حرارته وجنتا الإنسان ، وتحمر من لهيبه عيناه كذلك ، وتلطيف ذلك على الفرد بالاستظلال إما الطبيعي منه ، وإما المصطنع ( أجهزة التكييف ) ولكن تبقى جوانح الإنسان تنشد الراحة من بقعة في الأرض إلى رقعة أخرى ولعل موضوع النزهات العائلية خير رفيق لمشوار سطورنا ، وكفيل بتأمين وصولنا إلى إظهار الصورة الملموسة والواقع الشاهد لها كذلك الذي نأمل بأن نوفق في فك خطوطه وتفسير لغته في المجتمع
ُنطرق باب الصيف بأقلامنا ونتحرى قضاياه لنثبت حقائقها وننقل أوضاعها
يقضي الإنسان معظم وقته مشقة وعناء ربما رهين العمل وضغوط الحياة ولربما بات كثيرون لا تلامس مشاعرهم الراحة ولا تزور قلوبهم متعة الحياة من فرح لمثله بل وقد لا يعرفون للسعادة معنى ولا يدركون بما في التفسح من تنفيه وتجديد لنشاط الجسم وتفتيح للذهن فتراهم كالأشباح مجردين من الاستمتاع بكل ما به متعة في الحياة التي اختلط فيها الشقاء بالحرمان نعم كذلك الحال هي وهل من بعد غياب الراحة وبعد عن السعادة أكثرمن حرمان وشقاء ؟ سيقول البعض ويبرر ويخالف آخرون ويكثرون حول التفرغ الجزئي للفرد بالاسترخاء بين الفينة وأختها ، ولكن دعك معي عزيزي القارئ لترى وتمسك بقلم النقد معي جوهرة الموضوع ذات الشعاع الطائل في حياة كثيرين حين خروجهم للنزهات برفقة أهاليهم كيف يبدو لك الواقع الذي نذكره قبل أن تمسك بنص المقال ...
لا معارض إن لم يكن مشجع بأن على أولياء الأمور خاصة بأن ينشدوا الراحة لأبنائهم من حينا لآخر متمثلة تلك في النزهات العائلية ولكن تصور تلك المخالفات التي يقتحم أسوارها الآباء في طلعاتهم فمنظر رأيته فستوقفني رجل يجلس أفراد عائلته ربما يصل عددهم للسبعة أفراد على أحد أرصفة الشوارع السريعة في محافظة مسقط في وقت الظهيرة الشمس أعلاهم والمركبات تمر من جنبهم منظر في الأصل يتنافى مع الهدف من طلعتهم ( الراحة ) بل الأكثر من ذلك أين ابتعدت عن الخطر الذي قد يحدق ببعض الأفراد ؟ هذا إن لم يكن الجمل بما حمل ( جميع أفراد العائلة )
مشهد من بين أرقاما كثيرة من المشاهد التي لا يحرص أولياء الأمور خاصة على تجنبها سلامة لهم وذويهم لأن من خلفها لا ينفع ندم ولا يرجع العدم متى ما انقضى وتم
وحتى تبقى شموع وأزهار بيتك مستقرة بالخير عامرة بالفرح لا تهمل دورك تجاههم وبادر بأخذ مسببات ومستلزمات راحتهم ومن ثم أمنهم سلمكم الله جميعاً ووقاكم من كل مكروه وأبعدكم عن كل كابوس .
تحية الخير للآباء الحريصون على سلامة أفراد عائلاتهم
أخصائي علاقات أسرية
موضوع حديثنا الصباحي مشهد من الواقع قد يفعله كثيرون وقد ينتبهوا له ويأخذوا احتياطاته و... وهناك آخرون ليسوا بأمثال غيرهم وإن كانوا بنية طيبة ولكنهم يغفلون لنتابع الحديث
آبـــاء ... ولكن مهملون
قضى الله بحكمته أن يكون مكملاً لبقية فصول السنة ، الأخرى يبدأً وينتهي حسب ميقات معلوم ؛ لأنه جزء ضمن حياة الإنسان في هذه الدنيا ، حسب رأيي لا يتثاقل ويتضايق الناس في استقباله أكثر مما يتأففون من غيره وذلك حسب آراء ومقتضى حاجيات ، وبالمقابل يستبشر كثيرون ببدأ وصول طلائعه وتباشير خيراته
إنه فصل الصيف ، نعم الفصل الذي تشتد من حرارته وجنتا الإنسان ، وتحمر من لهيبه عيناه كذلك ، وتلطيف ذلك على الفرد بالاستظلال إما الطبيعي منه ، وإما المصطنع ( أجهزة التكييف ) ولكن تبقى جوانح الإنسان تنشد الراحة من بقعة في الأرض إلى رقعة أخرى ولعل موضوع النزهات العائلية خير رفيق لمشوار سطورنا ، وكفيل بتأمين وصولنا إلى إظهار الصورة الملموسة والواقع الشاهد لها كذلك الذي نأمل بأن نوفق في فك خطوطه وتفسير لغته في المجتمع
ُنطرق باب الصيف بأقلامنا ونتحرى قضاياه لنثبت حقائقها وننقل أوضاعها
يقضي الإنسان معظم وقته مشقة وعناء ربما رهين العمل وضغوط الحياة ولربما بات كثيرون لا تلامس مشاعرهم الراحة ولا تزور قلوبهم متعة الحياة من فرح لمثله بل وقد لا يعرفون للسعادة معنى ولا يدركون بما في التفسح من تنفيه وتجديد لنشاط الجسم وتفتيح للذهن فتراهم كالأشباح مجردين من الاستمتاع بكل ما به متعة في الحياة التي اختلط فيها الشقاء بالحرمان نعم كذلك الحال هي وهل من بعد غياب الراحة وبعد عن السعادة أكثرمن حرمان وشقاء ؟ سيقول البعض ويبرر ويخالف آخرون ويكثرون حول التفرغ الجزئي للفرد بالاسترخاء بين الفينة وأختها ، ولكن دعك معي عزيزي القارئ لترى وتمسك بقلم النقد معي جوهرة الموضوع ذات الشعاع الطائل في حياة كثيرين حين خروجهم للنزهات برفقة أهاليهم كيف يبدو لك الواقع الذي نذكره قبل أن تمسك بنص المقال ...
لا معارض إن لم يكن مشجع بأن على أولياء الأمور خاصة بأن ينشدوا الراحة لأبنائهم من حينا لآخر متمثلة تلك في النزهات العائلية ولكن تصور تلك المخالفات التي يقتحم أسوارها الآباء في طلعاتهم فمنظر رأيته فستوقفني رجل يجلس أفراد عائلته ربما يصل عددهم للسبعة أفراد على أحد أرصفة الشوارع السريعة في محافظة مسقط في وقت الظهيرة الشمس أعلاهم والمركبات تمر من جنبهم منظر في الأصل يتنافى مع الهدف من طلعتهم ( الراحة ) بل الأكثر من ذلك أين ابتعدت عن الخطر الذي قد يحدق ببعض الأفراد ؟ هذا إن لم يكن الجمل بما حمل ( جميع أفراد العائلة )
مشهد من بين أرقاما كثيرة من المشاهد التي لا يحرص أولياء الأمور خاصة على تجنبها سلامة لهم وذويهم لأن من خلفها لا ينفع ندم ولا يرجع العدم متى ما انقضى وتم
وحتى تبقى شموع وأزهار بيتك مستقرة بالخير عامرة بالفرح لا تهمل دورك تجاههم وبادر بأخذ مسببات ومستلزمات راحتهم ومن ثم أمنهم سلمكم الله جميعاً ووقاكم من كل مكروه وأبعدكم عن كل كابوس .
تحية الخير للآباء الحريصون على سلامة أفراد عائلاتهم
أخصائي علاقات أسرية