السواك النبوي سنه شريفة وفوائد صحية عظيمة

    • السواك النبوي سنه شريفة وفوائد صحية عظيمة

      هل تعلم انه اكتشف في عده أبحاث طبية وصيدلانية ان

      السواك المأخوذ من شجره الأراك غني بالمواد المطهرة

      والمنظفة والقابضة والمانعة للنزيف الدموي والعفونة والقاتلة للجراثيم

      هل تعلم أن السواك يحتوي على مواد عديدة ومفيدة لا توجد بأي معجون

      وأن المواد التي ثبت وجودها في السواك أكثر من – 25 – مادة طبيعية

      لا غنى عنها في سلامة الأسنان ونظارتها .

      ( لأفضل النتائج الصحية اقطع طرف السواك المستهلك يوميا ) .



      هل تعلم انه ورد في السواك أكثر من مائه حديث ، قال الإمام الصنعاني :

      ( فواعجبا لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس

      بل كثير من الفقهاء فهذه خيبة عظيمة ) انظر سبل السلام – فضل السواك



      فوائد السواك :

      قال الإمام ابن القيم ( في فوائد السواك عدة منافع : 1- طيب الفم

      2- يشد اللثة 3- يقطع البلغم 4- يجلو البصر 5- يذهب بالحفر

      6- يصح المعدة 7- يصفي الصوت 8- يعين على هضم الطعام

      9- يسهل مخارج الكلام 10- ينشط للقراءة والذكر والصلاة

      11- يطرد النوم 12- يعجب الملائكة 13- يكثر الحسنات

      انظر الطب النبوي



      الفوائد المكتشفة حديثا :

      14- أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه لمادة الفلورايد

      15- يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه لمادة الكلور

      16- تبيض الأسنان لاحتوائه لمادة السيلكا

      17- تحمي الأسنان من البكتريا المسببة للتسوس لاحتوائه لمادة الكبريت

      والمادة القلوانية .

      18- يفيد في إلتآم الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نموا سليمالاحتوائه

      لمادة تراي مثيل امين وفيتامين (ج)

      19- أفضل علاج لترك التدخين



      متى يستحب استعماله :

      1-عند الوضوء -2- عند الصلاة -3- عند قراءة القرآن

      4- عند تغير رائحة الفم بترك الأكل أو طول السكوت أو كثرة الكلام

      5- عند النوم 6- عند الاستيقاظ من النوم

      7- عند الدخول إلى المنزل وملاقاة الأهل

      8- بعد الأكل ( اجمع أطباء الأسنان على أهمية تنظيف الفم بعد الطعام

      بالمضمضة واستخدام السواك) .

      9- عند سكرات الموت والانتقال إلى الرفيق الأعلى .



      وقد ذكر في السير أنه عندما احتضر الرسول صلى الله عليه وسلم

      وقرب خروج الروح ولقاءه بالله تبارك وتعالى طلب من عائشة

      رضي الله عنها أن تحضر له السواك ، فكان ختام حياته .


      اسأل الله ان تعم الفائدة على الجميع

      |e
    • شكرا على هذه المعلومات عن السواك واضيف في الصحيحين عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏(‏لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة‏)‏‏.‏

      وفيهما أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك‏.‏

      وفي صحيح البخاري تعليقًا عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ‏(‏السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ‏)‏‏.‏

      وفي صحيح مسلم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا دخل بيته، بدأ بالسواك‏.‏

      والأحاديث فيه كثيرة، وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر، وصح عنه أنه قال‏:‏ ‏(‏أكثرت عليكم في السواك‏)‏‏.‏

      وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة، فربما كانت سمًا، وينبغي القصد في استعماله، فإن بالغ فيه، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ، ومتى استعمل باعتدال، جلا الأسنان، وقوى العمود، وأطلق اللسان، ومنع الحفر، وطيب النكهة، ونقى الدماغ وشهى الطعام‏.‏

      وأجود ما استعمل مبلولًا بماء الورد، ومن أنفعه أصول الجوز، قال صاحب التيسير زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام، نقى الرأس، وصفى الحواس، وأحد الذهن‏.‏

      وفي السواك عدة منافع يطيب الفم، ويشد اللثة، ويقطع البلغم، ويجلو البصر، ويذهب بالحفر، ويصح المعدة، ويصفي الصوت، ويعين على هضم الطعام، ويسهل مجاري الكلام، وينشط للقراءة، والذكر والصلاة، ويطرد النوم، ويرضي الرب، ويعجب الملائكة، ويكثر الحسنات‏.‏

      ويستحب كل وقت، ويتأكد عند الصلاة والوضوء، والإنتباه من النوم، وتغيير رائحة الفم، ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه، ولحاجة الصائم إليه، ولأنه مرضاة للرب، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر، ولأنه مطهرة للفم، والطهور للصائم من أفضل أعماله‏.‏

      وفي السنن عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه، قال رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما لا أحصي يستاك، وهو صائم وقال البخاري قال‏:‏ ابن عمر يستاك أول النهار وآخره‏.‏

      وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوبًا واستحبابًا، والمضمضة أبلغ من السواك، وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثًا منه على الصوم، لا حثًا على إبقاء الرائحة، بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر‏.‏

      وأيضًا فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم‏.‏

      وأيضًا فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم‏.‏

      وأيضًا فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة، بل يأتي الصائم يوم القيامة، وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه، ولو أزاله بالسواك، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة، ولون دم جرحه لون الدم، وريحه ريح المسك، وهو مأمور بإزالته في الدنيا‏.‏

      وأيضًا فإن الخلوف لا يزول بالسواك، فإن سببه قائم، وهو خلو المعدة عن الطعام، وإنما يزول أثره، وهو المنعقد على الأسنان واللثة‏.‏

      وأيضًا فإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ علم أمته ما يستحب لهم في الصيام، وما يكره لهم، ولم يجعل السواك من القسم المكروه، وهو يعلم أنهم يفعلونه، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مرارًا كثيرة تفوت الإحصاء، ويعلم أنهم يقتدون به، ولم يقل لهم يومًا من الدهر لا تستاكوا بعد الزوال، وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع، والله أعلم‏.‏

      الله الموفق