حكمة جلالة القائد المفدى

    • حكمة جلالة القائد المفدى

      السلام عليكم

      وصلني هذا الموضوع على الايميل فاحببت ان انقله لكم بالحرف الواحد

      لانه يكفي لتوصيل القصد



      هل إستوعبنا نحن العُمانين مغزى وحكمة جلالة السلطان قابوس من دعوته المخلصة والدائمة بضرورة توطين الوظائف؟؟؟

      هل مازلنا نتغنى بحلم العالمية وتقليد تخبطات الآخرين في بناياتهم الخرسانية وفنادقهم المشبوهة وأسواقهم المزحومة وأموالهم المغسولة؟؟؟

      ألم يحن الآوان بأن نعي الحالة ونستوعب الوضع ونعترف بأن في بساطة عيشنا سر إستقرارنا؟

      أكاد أجزم بأن الكثير منا لم يكن ليرى هذا البلد العريق بهذا الإستقرار والأمان إذا لم نستمر في تطبيق السياسات الحكيمة داخلياً وخارجياً وإصرار سلطاننا المعظم الواضح على عدم التهاون في أي مسألة تخص الهوية العمانية والتعامل معها بشكل جاد وغير مقتصر على تصاميم واجهات المباني المقوسة وترميم القلاع بل كان تعمين الوظائف - توطين الوظائف - دعوة عملية صريحة من أولويات النهضة العمانية رغم الصعوبات التي واجهتها ومازلت خاصة حين درجنا على الإستخفاف بها ورؤية العمالة الوافدة تقوم بها


      هل بدى لكم سبب بطئ عمان نحو التطور العمراني الرأسي والإنفتاح العشوئي على إنحرافات العالم على عكس شقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي ؟

      أترككم مع هذا المقال الثائر والذي يتضمن تصريحاً مدوياً أعتقد أنه سيترك شيئاً ما في قلوب الشرفاء والغيورين منا على جزء عزيز من وطننا كان يوماً ما يتبعنا ويسمى إمارات ســـــاحل عُـــــمان...





      صرخة تحذيرية خليجية متأخرة

      يسجل للفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي شجاعته، وعدم تردده في قول الحقيقة، ولذلك لم يفاجئنا عندما فجر قنبلته المدوية في ملتقي الهوية الوطنية في ابوظبي، وتساءل عما إذا كان

      هندي سيترشح للرئاسة في دولة الإمارات في المستقبل القريب، مثلما هو حال باراك اوباما في الولايات المتحدة الأمريكية.
      صرخة التحذير هذه، وعندما تصدر عن شخص يملك الكثير من الأسرار والمعلومات حول التركيبة السكانية، وحقيقة الأوضاع والتوترات الأمنية، الآنية والمستقبلية، المنبثقة عنها، فانه يجب الاستماع إليها، والتوقف عندها ليس في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، وإنما في جميع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى دون أي استثناء.
      فالمقارنة بين الرئيس الهندي المقبل لدولة الإمارات وباراك اوباما مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، ربما ليست في مكانها وزمانها، ولكن ربما لن يكون الحال كذلك بعد عشرين عاما علي الأكثر، إذا وضعنا في اعتبارنا حالة الاستياء العالمية من تدني حقوق العمالة الأجنبية في دول الخليج، ومبادرة دول مثل الولايات المتحدة إلي المطالبة بإعطاء هؤلاء حقوق المواطنة الكاملة بسبب دورهم في تطوير اقتصاديات الدول التي يقيمون فيها لعشرات السنين في بعض الحالات.
      الهوية الوطنية في معظم دول مجلس التعاون الخليجي تتآكل بشكل متسارع، وتحل محلها هويات مشوشة لم تتبلور بعد، وتأخذ الشكل الذي يعكس التوازنات والحقائق العرقية والمذهبية علي الأرض في الوقت الراهن، وكون ابوظبي استضافت مؤتمرا لدراستها وبحث جوانب الخلل فيها، فان هذا اعتراف غير مسبوق، يؤكد حالة القلق والتململ السائدة حاليا في أوساط الحكام والمحكومين في آن.
      فإذا أخذنا دولتين خليجيتين كمثال علي مدي استفحال هذا الخلل، فإننا نجد أن عدد سكان الإمارات تضاعف مرتين في السنوات الثماني الماضية، أي من 3.5 مليون نسمة إلى ثمانية ملايين نسمة، وانخفضت نسبة المواطنين إلى مجمل عدد السكان من 20% إلي 10% فقط. ومن المفارقة أن عدد المواطنين البالغ 800 ألف نسمة حسب الإحصاءات الرسمية يشكل نصف عدد أفراد الجالية الهندية البالغ تعداده 1.5 مليون نسمة.
      واذكر أن مسؤولا إماراتيا قال لي بألم شديد، أن السفير الهندي الجديد عندما قام بزيارة تعارف إلى مكتبه، ابلغه انه عائد لتوه من زيارة إلي إمارة دبي، واكتشف، والسعادة بادية عليه، أن مدينتي دبي
      وابوظبي هما أجمل مدينتين هنديتين في العالم بأسره.
      أما حالة دولة قطر فليست وردية علي الإطلاق، ففي دراسة نشرها الدكتور علي خليفة الكواري مؤخرا، توقف فيها عند الزيادة المخيفة في حجم سكان قطر وتدني نسبة المواطنين بشكل متسارع، بسبب محاكاة نموذج دبي في الاستثمار العقاري، حيث تخطط قطر لبناء 800 برج تم إكمال خمسين منها، ومائة وخمسون قيد الإنشاء. وكشف أن عدد سكان قطر قفز من 560 إلف نسمة عام 1993 إلى مليون ونصف المليون في عام 2008 من بينهم 240 إلف مواطن، أي 16 في المائة فقط.
      المشكلة تكمن في تجاهل معظم حكام الخليج لهذه الأزمة، ومحاولة إخفائها بكنسها تحت السجاد، لأنهم لا يريدون التفكير فيها، ومحاولة إيجاد حلول جذرية لها، وبات الهدف الأساسي هو تكديس المليارات في البنوك من جراء الطفرة العقارية. فهناك حالة تنافس مرضية علي جمع المليارات والتباهي بأن زيدا يملك منها أكثر من عمرو.

      هناك مثل انكليزي يقول انه إذا وقع الإنسان في حفرة فإن أول شيء يجب أن يفعله هو التوقف عن الحفر، ويبدو أن معظم المسئولين في دول الخليج يعملون عكس هذا المثل/النصيحة، ويستمرون في ردم البحر، وبناء المزيد من الأبراج والمشاريع الإسكانية، واستيراد شعوب من الهند وغيرها لشغلها، دون أي اهتمام حقيقي للآثار السلبية الناجمة عن هذا العمل علي البلاد وهويتها واستقرارها.
      انتفاضة العمال الهنود في دبي قبل بضعة أشهر وتظاهر أكثر من أربعين ألفا منهم في منطقة جبل علي الحرة احتجاجا علي أوضاعهم المعيشية المزرية، وتأخر رواتبهم علاوة علي تدنيها، كانت بمثابة
      جرس الإنذار لما يمكن أن يحدث في المستقبل في هذا البلد الذي يبدو سعيدا براقا من الخارج. كما أن تدخل السفير الهندي وتهديده بعظائم الأمور إذا جري ترحيل هؤلاء المضربين أو بعضهم، مثلما هدد وكيل وزارة العمل في تصريحات اضطر للتراجع عنها لاحقا، ينبئ بتدخلات عظمي لحماية هؤلاء الرعايا وحقوقهم. فالهند ستصبح احدى القوي العظمي الرئيسية في العالم بعد عشرة أعوام.
      ومن المفارقة أن دول الخليج، بما تملكه من طفرة مالية هائلة بسبب ارتفاع أسعار النفط (700 مليار دولار سنويا) تستطيع إيجاد الحلول السحرية لكل المشاكل، ابتداء من زحمة المرور ومرورا بإنشاء شركات طيران ضخمة وانتهاء بالحكومات الاليكترونية، ولكنها تقف عاجزة تماما عن إيجاد حلول للتركيبة السكانية، لأنها تنظر إلى الوراء محكومة بعقدة الجنسية وترفض التخلص منها والنظر إلى المستقبل بطريقة حضارية وعلمية.
      إقامة المهرجانات والمسابقات، ورصد الجوائز، وتشجيع النشر والترجمة إلي العربية من الأمور الجيدة، ولكنها لا تخفي حقيقة أساسية وهي أن القراء العرب يتناقصون بشكل مرعب أمام طوفان الأجانب (200 جنسية) فالصحف العربية المحلية تتراجع مبيعاتها، بينما الصحف الناطقة باللغات الأردية أو الانكليزية في ازدهار مضطرد. وقبل يومين انطلقت في ابوظبي احتفالات نشر صحيفة جديدة باللغة الانكليزية بميزانية ضخمة توازي ميزانيات عدة صحف عربية مجتمعة.

      نختلف مع الفريق ضاحي بان الرئيس المقبل قد يكون يلبس احدي العمامتين، الهندية أو الإيرانية، سواء كان ذلك بالانتخاب في حال فرض التجنيس وقيم الديمقراطية والمساواة، أو بتمدد الهيمنة الإيرانية إلي السواحل الغربية من الخليج العربي.
      المستقبل الخليجي محفوف بالغموض والمخاطر معا، بسبب السياسات القاصرة لبعض حكامه المتمثلة في الرعب من مسألة التوطين الحميد ، خاصة في ظل طفرة مالية كفيلة بتعويض السكان الأصليين الذين عاشوا شظف العيش، وشربوا الماء العكر، واعتاشوا علي لبن الإبل قبل النفط. فأحد هؤلاء قال لي أن أول ما يفعله المتجنس هو وضع الجواز الأحمر في جيب (دشداشته) والذهاب إلي بنك الإسكان لطلب القروض. ولماذا لا، ألم يصبح هذا مواطنا له حقوق المواطنة كاملة؟
      هناك ثلاثة خيارات أمام حكام هذه المنطقة، الأول هو الحفاظ علي هويتها العربية، بالتوسع في تجنيس العرب (البحرين نموذجا) أو تبني النموذج الماليزي الديمقراطي أي إعطاء حقوق متوازية للجميع، ودمج الجاليات الهندية والصينية وتحول السلاطين المسلمين إلي ديكورات يتناوبون السلطة بشكل دوري في بعض المناطق، أو النموذج الثالث وهو نموذج سنغافورة، أي تحول المسلمين إلي أقلية الأقلية وتبني هوية تعددية عرقية وثقافية علي غرار النموذج الأمريكي والكندي والاسترالي.
      الفريق ضاحي خلفان قال جملة مرعبة تلخص الموقف برمته عندما قال في كلمته أمام مؤتمر الهوية الوطنية نبني عمارات.. ونخشى أن نفقد إمارات ، اعتقد أن الاثنين سيستمران، أي بناء العمارات وفقد الإمارات في الوقت نفسه، وربما جاءت صرخته متأخرة جدا، فقد اتسع خرق التركيبة السكانية علي الراقع.
    • شهادة االكل يشهد بها وبالتوازن
      وبالتخطيط من الحكم العماني لحضرة صاحب الجلالة
      ودائما جمال سلطنة عمان وجمال شعبها ببساطتهم
      وبعيدين كل البعد عن الأموال المغسول والتطاول في العمران
      وحتى انه بهذه القيادة الرشيدة السلطنة الوحيده التي لم تتأثر بأسباب
      الأزمة المالية او ربما تأثرت ولكن بأشياء لا تذكر
      وهذا ان دل على شي يدل على ذالك الحكيم قابوس ابن سعيد
      ولك كل الشكر براعم
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • شكرا لك
      ...................
      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com
    • هذا رد لكل المتعصبين للانفسهم وعدم اعترافهم بنجاحتنا ,,

      وشرف لي ان اكون عمانيا وتربيت في ترابها وشربت واكلت من خيراتها وقائدي هو صاحب الجلاله السلطان قابوس حفضه الله ,,
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • سلمت يدا طارح الموضوع

      فعلا دول الخليج تحتاج الى اعادة النضر في سياساتها السكانية
      وتفادي الوقوع فيما وقعت به بعض الدول الغربية

      ,,,,,,,,,,,,,

      عزيزي بما أن لك إهتمامات في هذا الجانب

      ما رأيك في اتجاه دولة قطر الشقيقة الحالى والتى تتجه الى تجنيس أصحاب الخبرات والعقول؟؟

      هل تعتقد بأن هذا التوجه صائب
    • الحمدلله على التوزن اللي نعيشه
      اخبركم عن دوله مجاوره تعترف بسوء تخطيطها والحين عندهم مخاوف
      من قدوم جيل امي لا يفقه شئ لا بالعلم ولا بثقافة دينهم الأساسية
      وهذي الدولة تعمل على لإحترافيه على ما يدعون ولإحترافيه بكل الأشياء
      ومن ضمنها للعاب كرة القدم لذا الحين عندهم المحترف راتبه اكثر من
      5000 ريال عماني وهم في سن 15 سنة يعني اطفال على حسب تصنيف اليونسيف
      المهم هذي الفئة وهي لأعمار قامت تترك المدارس وتنضم إلى هذي الأكادميات للكرة
      ويتقاضون هذا الراتب الكبير مع هذا يصرف لهم تصاريح لقيادة السيارة حتى يتمكون من التنقل
      يعني هذا الفل راتبه عالي ومع سيارة وهوه في عمر 15 ربيعا
      المهم اللي تفاجئتبه الحكومه ومن سوء تخطيط ينشأ عندهم جيل امي وازدياد الحوادث المرورية
      وجرائم المخدرات والممنوعات وازدياد سفر الشباب إلى الخارج وعودتهم لأرض الوطن بالأماض
      يعني كل تخطيطهم سئ مع اعتراف احد المسؤولين(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها)
      والحين الدولة قاعدة تدور على جيل يخدم وطنها بدل من الأجانب والمجنسين

      لذا ايها الشعب العماني السعيد افتخر بإنك عماني
      سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم
      على الحب إلتقينا وبالود نفترق
    • النورس الحزين كتب:

      هذا رد لكل المتعصبين للانفسهم وعدم اعترافهم بنجاحتنا ,,

      وشرف لي ان اكون عمانيا وتربيت في ترابها وشربت واكلت من خيراتها وقائدي هو صاحب الجلاله السلطان قابوس حفضه الله ,,

      تسلم ع المرور اخي النور الحزين


      باحث اجتماعي كتب:

      سلمت يدا طارح الموضوع



      فعلا دول الخليج تحتاج الى اعادة النضر في سياساتها السكانية
      وتفادي الوقوع فيما وقعت به بعض الدول الغربية


      ,,,,,,,,,,,,,


      عزيزي بما أن لك إهتمامات في هذا الجانب


      ما رأيك في اتجاه دولة قطر الشقيقة الحالى والتى تتجه الى تجنيس أصحاب الخبرات والعقول؟؟


      هل تعتقد بأن هذا التوجه صائب


      تسلم اخي باحث اجتماعي ع المرور نورت
      والاجابة على تساؤلك هي في طرح اخي الغالي حمراوي ادناه

      7amrawi كتب:

      الحمدلله على التوزن اللي نعيشه
      اخبركم عن دوله مجاوره تعترف بسوء تخطيطها والحين عندهم مخاوف
      من قدوم جيل امي لا يفقه شئ لا بالعلم ولا بثقافة دينهم الأساسية
      وهذي الدولة تعمل على لإحترافيه على ما يدعون ولإحترافيه بكل الأشياء
      ومن ضمنها للعاب كرة القدم لذا الحين عندهم المحترف راتبه اكثر من
      5000 ريال عماني وهم في سن 15 سنة يعني اطفال على حسب تصنيف اليونسيف
      المهم هذي الفئة وهي لأعمار قامت تترك المدارس وتنضم إلى هذي الأكادميات للكرة
      ويتقاضون هذا الراتب الكبير مع هذا يصرف لهم تصاريح لقيادة السيارة حتى يتمكون من التنقل
      يعني هذا الفل راتبه عالي ومع سيارة وهوه في عمر 15 ربيعا
      المهم اللي تفاجئتبه الحكومه ومن سوء تخطيط ينشأ عندهم جيل امي وازدياد الحوادث المرورية
      وجرائم المخدرات والممنوعات وازدياد سفر الشباب إلى الخارج وعودتهم لأرض الوطن بالأماض
      يعني كل تخطيطهم سئ مع اعتراف احد المسؤولين(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها)
      والحين الدولة قاعدة تدور على جيل يخدم وطنها بدل من الأجانب والمجنسين

      لذا ايها الشعب العماني السعيد افتخر بإنك عماني

      تسلم اخي حمراوي ولي باحد الدول هذا عائلة من اقرباءي تتكون من 32فرد اعظمهم بمرتبات عالية واعمال مختلفه
      ولاكن الثقافة ع الصفر..فقط تعال ع الكشخه والبوري(المدوخ)..

      ملكة جمال العباقرة كتب:

      ما بغينا التطور كان كذا

      مدن الخليج بعضها خلاص تحولت مومباي و البقية شوي و تتحول

      خلينا على بساطتنا احسن

      يسلمووووووو خيوووووو

      تسلمي ع المرور خيتوووو نورتي

      ! بنت السلطنة ! كتب:

      تسلم اخوي على طرح الموضوع

      ربي يسلمك اختي الكريمة مرورك شرفني




      جميعكم تسلموا ع المرور
      والحمدلله لمانحن فية من عز وخير