{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ } (البقرة : 120):
اليهود ـ وكما قلنا في بحث سابق ـ قديماً وحديثاً حرفوا التوراة وادعوا على الله وقتلوا الأنبياء والصالحين والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ورموهم بكل نقيصة وشائنة وتقولوا عليهم الأقاويل الكاذبة وحاكوا ضدهم القصص والإفتراءات التي يندى منها الجبين وتقشعر منها الأبدان.. ولقد تعقب القرآن الكريم الخلق اليهودي والجبلة اليهودية وكشف عوارهم وما انطوت عليه نفوسهم من جبن وقسوة وطغيان وكفر وكذب وافتراء ومكر وخداع وحقد وبغض وجشع وبخل وذلة وانحطاط والإخلال بالعهود والمواثيق والتحاليل على الدين وغيرها من الصفات الرذيلة والأخلاق الدنيئة..
وبني إسرائيل في هذا الزمن الذي نعيش فيه مثل بني إسرائيل في زمن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ومثل بني إسرائيل في عهد نبيهم موسى عليه السلام ومثل بني إسرائيل في عهد داود وسليمان وعيسى وزكريا ويحيى عليهم أفضل الصلاة والسلام طباعهم واحدة وصفاتهم متشابهة وأخلاقهم لا تتغير ولا تتبدل برغم تغير الأيام وتبدل الأحوال؟!!!
فأمرهم غريب وعجيب يشغلون الناس بسبب المؤامرات التي يحيكونها والدسائس التي يحبكونها والحيل التي يكيدونها والسموم التي ينفثوها والبلبلة التي ينشرونها فيسببون للعالم المتاعب والمشكلات والتصدعات والقلاقل والفتن..
وتجدهم يحيرون من يتعامل معهم في كل زمان ومكان في القديم أو الحديث وفي كل عصر ومصر في الشرق أو الغرب.. ولقد حيروا نبيهم موسى عليه السلام كما حيروا نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ولا يزالون يحيرون العالم في الوقت الحاضر والأمر الذي شد انتباهي لأكتب هذه الكلمات هي صور من الواقع :
اليهود ـ وكما قلنا في بحث سابق ـ قديماً وحديثاً حرفوا التوراة وادعوا على الله وقتلوا الأنبياء والصالحين والآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ورموهم بكل نقيصة وشائنة وتقولوا عليهم الأقاويل الكاذبة وحاكوا ضدهم القصص والإفتراءات التي يندى منها الجبين وتقشعر منها الأبدان.. ولقد تعقب القرآن الكريم الخلق اليهودي والجبلة اليهودية وكشف عوارهم وما انطوت عليه نفوسهم من جبن وقسوة وطغيان وكفر وكذب وافتراء ومكر وخداع وحقد وبغض وجشع وبخل وذلة وانحطاط والإخلال بالعهود والمواثيق والتحاليل على الدين وغيرها من الصفات الرذيلة والأخلاق الدنيئة..
وبني إسرائيل في هذا الزمن الذي نعيش فيه مثل بني إسرائيل في زمن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام ومثل بني إسرائيل في عهد نبيهم موسى عليه السلام ومثل بني إسرائيل في عهد داود وسليمان وعيسى وزكريا ويحيى عليهم أفضل الصلاة والسلام طباعهم واحدة وصفاتهم متشابهة وأخلاقهم لا تتغير ولا تتبدل برغم تغير الأيام وتبدل الأحوال؟!!!
فأمرهم غريب وعجيب يشغلون الناس بسبب المؤامرات التي يحيكونها والدسائس التي يحبكونها والحيل التي يكيدونها والسموم التي ينفثوها والبلبلة التي ينشرونها فيسببون للعالم المتاعب والمشكلات والتصدعات والقلاقل والفتن..
وتجدهم يحيرون من يتعامل معهم في كل زمان ومكان في القديم أو الحديث وفي كل عصر ومصر في الشرق أو الغرب.. ولقد حيروا نبيهم موسى عليه السلام كما حيروا نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ولا يزالون يحيرون العالم في الوقت الحاضر والأمر الذي شد انتباهي لأكتب هذه الكلمات هي صور من الواقع :